هناك بدائل أخرى للتخلص من الصداع قبل تناول الأدوية المهدئة للصداع . فقد توصل فريق بحث من العلماء أن حوالي خمسة في المائة من التعداد السكاني في أي بلد يصابون بالصداع بشكل يومي. الأسباب أصبحت معروفة للعلماء إذ يلقى بالجزء الأكبر من اللوم على عاتق التكنولوجيا الحديثة. يقضي معظم الناس أوقاتهم أمام شاشات الكومبيوتر و يتعرضون لعوادم السيارات في المدن ويستنشقون الهواء الملوث، لكل ذلك من شأنه أن يسبب الصداع بسهولة. يعد التوتر والإرهاق من أكثر أسباب الصداع شيوعا. و من هنا ينصح الأطباء باللجوء إلى الطب البديل للتخلص من الإرهاق إذ أثبتت الطرق البديلة نجاحاتها في علاج مثل هذه الحالات. [c1]مساج الرأس بالطريقة الهندية: [/c]هذه الطريقة هي عبارة عن أسلوب هندي قديم للتخلص من الصداع يعرف باسم [Ayurveda] وهو يعني علم الحياة. هذه الطريقة تركز على الحياة بطريقة صحية بدلا من اللجوء إلى العلاج. تغطي هذه الطريقة الأكتاف والرقبة و الجزء العلوي من الأذرع و الظهر بالإضافة إلى جلدة الرأس و الوجه. ويتم العلاج باستخدام الإبهام والسبابة في الضغط و الاحتكاك معا للتخلص من الآلام. و لهذه الطريقة في العلاج فوائد كبيرة منها تحسين الدورة الدموية مما يخفف من توتر العضلات. كذلك يتزايد الأكسجين بالدم نتيجة زيادة نشاط الدورة الدموية مما يعني تنظيف الجسم وسرعة تخلصه من الفضلات. يفيد الخبراء أن مساج الرأس الهندي يساعد على إعطاء الشعر لمعانا و حيوية. بعد الانتهاء من المساج يحس الشخص بإحساس عميق بالراحة و الاسترخاء مما يعني شعور اقل بالصداع. أما الفوائد الأخرى للمساج فهو تحسين الذاكرة و زيادة التركيز و التخفيف من الشعور بالضغط على العيون كما يساهم في علاج القلق و مشاكل الأرق. [c1]التأمل: [/c]التأمل هو عبارة عن تمرين على تركيز الوعي الشخصي و توجيهه إلى داخل الإنسان للتأمل في الصمت والسكون، وذلك في محاولة للوصول إلى السكينة. ببساطة التأمل يساعد الإنسان على الهدوء مما يؤدي إلى التحلل من الضغوط اليومية بحيث تغدو مشاكله اقل أهمية مما يعني أن الإنسان يمكنه التعامل مع مشاكله بصورة أفضل. مفهوم التأمل بسيط جدا إلا انه من الصعب ممارسته من قبل الناس العاديين حيث أن غالبية الناس بحاجة إلى التركيز و التدريب على التأمل بحيث يتدربون على تصفية الذهن و التركيز على الواقع فقط. ابسط تطبيق للتأمل يكون عندما تتعرض لموقف يثيرك حاول العد لغاية العشرة و تهدئة نفسك قدر الإمكان قبل اتخاذ أي رد فعل. في البداية سيكون الأمر صعبا ثم ستعتاد الأمر مع الوقت. كلما زادت قدرتك على التأمل ستلاحظ أن إصابتك بالصداع بدأت تقل و تختفي.