مصدر مسؤل في الاتحاد اليمني لكرة القدم :
صنعاء/ 14 اكتوبر / متابعات : في سابقة خطيرة وبالرغم من صدور قرار من اللجنة المنظمة باعتماد تأهل المنتخب الوطني للناشئين إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا للناشئين المقامة حالياً بأوزبكستان وعدم قبول الاحتجاج الذي تقدمت به البعثة الإماراتية لعدم أهليته ومخالفته لبنود لائحة البطولة وتعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، صدر قرار الاتحاد الآسيوي بإقصاء المنتخب الوطني للناشئين من البطولة. وذكر مصدر مسئول في الاتحاد اليمني لكرة القدم أن قرار الاتحاد الآسيوي يعد نسفاً لكل المبادئ والقيم ويعد من أساليب التمييز والعنصرية التي تتناقض مع الأسس والمثل التي تنشدها كرة القدم ولوائح الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) الذي يشدد على أهمية الالتزام بتلك المفاهيم باعتبارها تشكل الرسالة السامية التي تحملها المستديرة الساحرة التي وحدت الشعوب وجمعت قلوب الملايين بعيداً عن الألوان والجنسيات. وبين أن اللجنة المنظمة للنهائيات الآسيوية كانت قد وصلت إلى قناعة تامة بإن المنتخب اليمني ملتزم بالأعمار المحددة وأن لاعبي المنتخب اليمني يعدون الأصغر عمرا في البطولة وأن سبب عدم إخضاع اللاعب وسام الورافي للفحوصات مجددا يأتي وفقاً لتعليمات الاتحاد الآسيوي في تعميمه الصادر في 25 يوليو الماضي وبموجب المادة 27 من لائحة البطولة الفقرة (1 - 4) التي تؤكد أن اللاعب الحاصل على رقم آسيوي لا توجد دواعي لإخضاعه للفحص الطبي مجدداً. واشاراً إلى أن قرار الإقصاء أثار دهشة كل منتسبي كرة القدم اليمنية واستياءهم الشديد وأسفهم للحالة التي وصلت إليها كرة القدم الآسيوية التي باتت تحكمها المصالح والتدخلات من جهات نافذة هدفها مصالحها فقط دون مراعاة قيم ومبادئ كرة القدم النبيلة والروح الرياضية التي تعترف بالفوز والخسارة وعدم اللجوء إلى أساليب التحايل والمحاباة والمجاملة على حساب الآخرين.مبيناً أن الشركة المستفيدة تجاريا في البطولة متضررة من اليمن لعدم إعطاءها حقوق الدوري اليمني وبيعها لشركة أخرى مما جعلها تسعى للانتقام من اليمن بصورة غير شرعية من خلال استغلال نفوذها القوي بتفضيل الإمارات على اليمن فكان لها دور كبير في مؤامرة إقصاء اليمن من النهائيات الآسيوية للناشئين. ولافت إلى أن هناك جملة من الإجراءات القانونية التي سيقوم بها الاتحاد اليمني لكرة القدم لكشف حيثيات القرار الظالم الذي استهدف المنتخب اليمني منذ بداية النهائيات والدفاع عن حقوق الكرة اليمنية حيث سيتم التصعيد إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والمحكمة الدولية الرياضية وإطلاع كل الاتحادات القارية بالظلم والقرار المجحف الذي إستهدف الكرة اليمنية.