نص
كمال محمود اليمانيإلى روحه الطاهرة إلى صاحبي الشاعر الفلسطيني خميس لطفيماكنتُ أعلمُ يوم أن ناديتني أن اللقاءَ .. لقاءناسيكون فاتحة َ الوداعأقبلتُ نحوكَ مسرعاًومددتُ كف محبةٍفمددتَ كفكَ باسماًأحسستُ حين لقائنالا أدري كيف..أحسستُ رجفات ِ الضياعقدماي كانت فوق برٍ أمنٍكم كنتُ أرنو بالعيون ِ الواسعات ِإلى سفين ٍ واثق ٍيدعوك منتصب الشراع حين التفتَ مودعاًأبصرتُ في عينيك نجمات ِ المنىالله َ .. ما أحلاك نوراً باهراًالله َ.. يقتلني ضجيج ُ الإلتماعوأدرتَ ظهركَ ليفصحتُ مولولاًواهاً خميسُ اقبل إليإني الرضيعُ وأنت لي الأمُ الرؤومُفكيف تحرمني الرضاعأسلمتني برحيلك الزاهيخميسُ... لشقوتيأقسمت ُ أني... حين جاء النعيُ ... نعيــكَ صاحبيأحسستُ للقلب انخلاعجف المداد ُ...تيبست مني الأصابعُوانكسرتُ... لحيظة انكسرَ اليراعوبكيت ُ مثل يتيمةٍنهنهتُ مثل الثاكلاتِوجدتني خجلاً أروم تجلداًوشمختُ حيناً كالقلاعوأمرت دمعيَ أن يجفَ رجولةً ًفأبى الرضوخ محبة ًلك ياخميسوظل يدفق ياحبيب ... وما استجاب...وما.... أطاع.....