منذ ان تولى الاستاذ / احمد الحبيشي رئاسة مجلس ادارة مؤسسة 14 أكتوبر ورئاسة تحرير صحيفتها ، وهي في اشراقات مستمرة ، وصفحاتها تتلألأ فيها اعمدة الثقافة والفنون والسياسة وغدت في ايام هذا الصحافي قوة صحفية مؤثرة وجدت طريقها نحو الحضور الفاعل والتنافس الايجابي المستنير في ظل خبرات الصحفي المكتسي فكره بالسلاسة والخبرة والزهو .لقد اخذت صحيفة 14 أكتوبر دورها في اكتشاف موهبتها وملامح خطوطها العريضة واهداف سيرها واتجاهاتها لتتناسب مع ميول ورغبات الرأي العام المحلي والاقليمي العربي ، وما تتطلبه تلك الرغبات من معلومات وافكار عن المخابىء المتسترة والتي لم يكشف عن كنوزها غير صحيفة 41 أكتوبر في عهد رائدها المنظم والمرشد لاتجاهها الجديد العصامي / احمد الحبيشي الذي كان طبيعياً ان يناله الاذى من المتضررين الذين عصفت اصلاحاته الفنية والمهنية والمالية بمصالحهم غير المشروعة.ومن يرى صحيفة 14 أكتوبر بثوبها القشيب المفتخر رغم تخلف الامكانيات المطبعية وشحة الكادر البشري لا يذهب بعيداً فهو يرى بأم عينيه ان تحديثاً قد طرأ على تقنية مرحلة ما قبل الطباعة بحيث من المؤكد انها تستخدم وحدة حديثة للمعلومات مزودة بأحدث الاجهزة التقنية وتترافق هذه الاجهزة مع وحدات اخرى تجهيزية لما قبل الطباعة ذات تقنية عالية .ومن الواضح ان الرجل لديه اولويات ويعرف ما يريد .. فهو وان كان اعطى اهتماماً كبيراً لتحديث مرحلة ما قبل الطباعة ، الا انه يخطط بشكل مدروس لمرحلة الطباعة من خلال سعيه لادخال مطابع حديثة خلال هذا العام والعام القادم .وبحكم ان صحيفة 14 أكتوبر غزيرة بالكفاءات الصحافية والمحررين وذوي المواهب في مجال التحقيقات ومن المبدعين في كل مجال من مجالات (الآنسة صاحبة الجلالة ) فان هذه التجهيزات اعطت دفعاً قوياً لملاكات الصحيفة وقادتها نحو تطوير مواهبها في الكتابة الصحفية متزامنة مع فترات جديدة من التدريب والتأهيل للمحررين .ومن وجهة نظر حيادية ومستقلة فان الرأي الذي يقف خلف وامام والى جانب هذه الصحيفة يكون قد توصل الى انطباعات عملية ونظرية ان هناك محاربة للفساد والمفسدين من خلال ما يعبر عنه الكثيرون بأن الحنفيات التي كانت تعبث بمكونات الصحيفة المالية قد اغلقت ، وان اتجاهاً ايجابياً قد حل محلها وهو العمل الدؤوب في تطوير الحياة المعيشية للصحفيين والفنيين العاملين في الصحيفة مع طموح الصحيفة العملي في ترقيه المرأة الصحفية والدفع بها كي تتبوأ مراكز قيادية في مؤسسة الصحافة اليمنية 14 أكتوبر .وهي المحرومة سابقاً من تبوء مركزاً ريادياً مشهوداً منذ تأسيس صحيفة 14 أكتوبر .شكراً لك يا استاذنا / الحبيشيوشكراً لجهودك المتنامية لتطوير الصحيفة .عياش يحيى أحمد
لهذا يحاربونك ياحبيشي
أخبار متعلقة