ما حظيت به مدينة عدن أو بالأصح محافظة عدن الأبية الباسلة من اهتمام ورعاية مباشرة من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية منذ استعاد الوطن وحدته في 22 مايو 1990م الأغر الذي رفع علمها من هذه المدينة التاريخية العظيمة قد مثل الحب العميق لهذا القائد الوحدوي الرمز لعدن وأبنائها الشرفاء، والأرجح أن ذلك الاهتمام قد تجسد بلغة العطاء والفعل من خلال النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها عدن في مختلف المجالات في سنوات الوحدة المباركة التي أعادت لها مكانتها واعتبارها الحقيقي كمنطقة عصرية حضارية في قلب التاريخ المعاصر والواقع أو المشهد الراهن في عدن اليوم يتحدث بالإنجازات والصورة البهية الزاهية لما وصلت إليه من تطور هائل لا يقبل الشك والمزايدة.فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي وصل بالأمس إلى عدن واستقبله أبناؤها رجالاً ونساءً بحفاوة وسعادة وتفاعل منقطع النظير يدرك أن هناك تقديراً عالياً وحباً عميقاً من أبناء عدن وكل الوطن لفخامته لما قدمه لوطنه من عطاء وإنجازات لا يمكن حصرها هنا في هذه التناولة الصحفية الخاطفة وهي مكاسب تاريخية عملاقة في صدارتها تحقيق الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والمشاريع المنجزة في مجالات التعليم والصحة وشبكة الطرق والكهرباء والاتصالات والمياه وغيرها من الجوانب المرتبطة بحياة الإنسان اليمني في الريف والمدينة التي توغلت هذه المشاريع إليها بعد حرمان طويل.اللافت للنظر هذا التفاؤل والارتياح الواسع لأبناء مدينة عدن لزيارة الرئيس التي تحفزهم وتمنحهم الأمل في انتعاش مدينتهم الجميلة وقيام فخامته بتلمس همومهم ومشاكلهم ووضع المعالجات والحلول لها مثلما عهدوا ذلك منه في كل زيارة يخص بها عدن حيث تكون لها نكهة خاصة وتزيل الهموم والمتاعب عنهم كونهم يجدون الإنصاف من رجل القرار الأول في البلاد الذي غمرهم بمشاعر الحب والوفاء المتبادل منذ عقدين من الزمن.
الرئيس.. وكل الحب لعدن
أخبار متعلقة