أبوظبي / وكالات :قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن شركات الطاقة العالمية، كثفت نشاطها في منطقة الشرق الأوسط بعد أن فتحت أبوابها أمام الاستثمار الأجنبي وخصوصاً في قطاع الغاز. وأشارت إلى أن خط أنابيب دولفين الضخم بدأ الشهر الماضي في نقل الغاز من قطر إلى الإمارات حيث سيجري استخدامه لتوليد الكهرباء، وتغذية القاعدة الصناعية المتنامية.وتمتلك أوكسدنتال بتروليوم، التي تتخذ من لوس انجلوس مقراً لها، والفرنسية توتال حصة الربع من المشروع لكل منهما.كما قامت الشركتان بحجز كميات كبيرة من الاحتياطي فيما تمتلك شركة البترول الوطنية بالدولة الحصة المتبقية، وأكدت الصحيفة أن عدة شركات غربية تتبارى للمشاركة في مشروع كلفته عشرة مليارات دولار في الإمارات لاستخراج الغاز الحمضي، أو الغاز المشبع بالكبريت الذي تتوجب إزالته بالقرب من أبوظبي.وتضم قائمة الشركات المصغرة إكسون موبيل، والانجلو هولندية شل، وتوتال وبي بي وكونكو فيليبس وأوكسدنتال. وهذه التطورات تعطي الشركات الغربية فرصاً، لضخ أموالها الفائضة وتقنيتها في المنطقة الغنية بالهدروكربونات، في ظل ضيق احتياطيات النفط والغاز الجديدة في العالم.ومن العوامل الأخرى التي شجعت الشركات الغربية على دخول منطقة الخليج الغنية بالنفط، هي الاستقرار الذي تنعم به دول هذه المنطقة ويقول راي إيراني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأوكسدنتال، إنه يعتقد شخصياً أن الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط آمن بكثير من الاستثمار في إفريقيا.وبرأيه إن الاستقرار السياسي هو أكثر يقيناً ناهيك عن الاستقرار المالي فضلاً عن أن احترام التعاقدات أمر استثنائي بكل المقاييس. ويضيف إيراني أن الشركات الغربية لا يمكنها الاستغناء عن المنطقة حيث يوجد النفط والغاز. مشيراً إلى أن كل برميلين من ثلاثة براميل يجري ضخها من باطن الأرض مصدرهما الشرق الأوسط.
مشاريع الطاقة الخليجية تستقطب الشركات الغربية
أخبار متعلقة