من الحياة
يكتبها / إقبال علي عبد الله[email protected] * كلما قررت مع نفسي أن أتوقف عن الكتابة في هذه الزاوية "من الحياة" والتي بدأتها منذ أربعة أعوام دون توقف؛ إلا خلال زيارتي العملية إلى القاهرة صيف العام المنصرم والتي امتدت نحو ثلاثة أسابيع.. أقول إنّه كلما عزمت أن أنفذ قراري بالتوقف أجد أنّ حبكم لي من خلال التواصل المستمر في القراءة لكل ما اكتب وتفاعلكم الإيجابي والسلبي والذي من خلاله أرى نفسي ومصداقية ما اكتب.* الحقيقة والتي اعترف بها أمامكم قرائي الأعزاء.. أنّه عندما بدأت اكتب في هذه الزاوية التي جاءت فكرتها من معاناة عشتها وأعيشها منذ أن رحلت عن حياتي أغلى الغاليات بعد عشرة دامت أكثر من عقد من الزمان.. رحلت ليس للعالم الآخر، بل إلى عالم حر اختارته بنفسها بعيداً عني.. وان اختيارها موفقاً وإن كان مؤلماً لي لكنه علمني أشياء لم أتعلمها في حياتي.. علمني أنّ الرجل من دون امرأة مخلوق حيواني وليس آدمياً.. علمني أنّ المرأة ملح طعام الرجل.. مرأة حياته.. لقد كانت وما زالت أعظم امرأة سكنت حياتي.. ولم تستطع امرأة غيرها أن تحل محلها في حياتي، رغم بعادها عني منذ أكثر من سبعة أعوام.* هذه الحقيقة أسردها لكم كمقدمة ضروري للدوافع التي استبدت بي، ودفعتني إلى إنشاء هذه الزاوية عاكساً فيها تجاربي المتواضعة جداً في الحياة إلى جانب تجارب الآخرين ممن عشت معهم وعاشوا معي كحب وصداقة وزمالة.* اكتسب خلال سنوات الكتابة في هذه الزاوية "من الحياة" والممتدة كما أشرت نحو أربعة أعوام، تجارب أكبر من تلك التي تعلمتها واكتسبتها خلال سنوات عمري الممتدة نحو خمسين عاماً، والسبب هو حبكم الذي غمرني وجعلني أتجاوز محنتي وأزمتي بعد فراقي من زوجتي.. ولا أخفي عليكم سراً، بل اعترف بأنّ هذا جميل على رقبتي بأنّ الأستاذ والصديق والأخ الروحي لي أحمد محمد الحبيشي أدرك كثيراً وكثيراً من المعاني التي تتضمن سطور ما اكتبه لكم.. فكان قراره أول ما تحمل قيادة سفينة مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر في مايو العام المنصرم هو أن استمر في كتابة زاويتي هذه "من الحياة" وأن لا يراقبها أحد إلا ضميري المهني.. فالرجل أستاذ ليس في الحياة بل وفي المهنة، مهنة الصحافة، فهو أكبر من أن يجعل رقيباً على ما يكتبه الصحافي.. لذلك نجح في أن يدخل قلوب الصحافيين دون استئذان .. كما نجح في قيادة سفينة المؤسسة والصحيفة وأبحرها في المياه الآمنة.* تداعت أمامي الأسبوع الماضي وأنا خارجاً من تفكير طويل بشأن الاستمرار أو التوقف عن الكتابة في هذه الزاوية .. تداعت أشياء كثيرة أبرزها إنني لا أستطيع مقاومة حبكم والخروج من دائرة روحكم الجميلة العطرة التي وبكل صدق أعادت توازني في الحياة.. حبكم هو مداد قلمي.. واللوحة الجميلة التي أراها كل صباح بعيداً عن منغصات الحياة.. حبكم علمني أنّ العطر لا يأتي بعد العرس.. علمني أنّ الحياة تجدد وأنّها أجمل لو تحصنت بالحب..*هكذا كانت لحظات الأرق عندي خلال الأسبوع الماضي وأنا أفكر هل أتوقف عن الكتابة لأنني حقاً تعبت وآلامي توسعت وربما تجعلني قريباً _ لا قدر الله _ عاجزاً عن الحركة.. وأنّ الفراغ العاطفي في حياتي أصبح محيطاً وليس بحراً.. وأعذروني إن جاء الأقدار يوماً أقوى مني وجعلتني أتغيب عنكم سطوراً، وربما جسداً.. والله على كل شيء قدير. * * *[c1]كلمات امرأة احترمها[/c]* .. "في حالة الحب، لا يناطح ذكائي، ذكاء من أحبه، لأترك له مهمة القيادة، ولا أحاول أن أثبت له إني أذكى!! فأكبر فشل تحققه المرأة، عندما تناطح ذكاء من تحب!".*.. "كلمة جميلة في أوانها وبلا مبالغة تسعد الرجل العاشق، تجعله ينتشي، خصوصاً إذا مست أوتاره، اهتماماته، فنه، نجاحاته، وصمت المرأة السلبي يسمح للأخريات بالعبث في صدره..".. " أريد أن اشتري "كاميرا" فيديو، لأقبض على أحلى لحظات عمري، وحفنة ذكرياتي؛ لأنّه يحب الأناقة، حرصت عمري كله أن أكون _ في عينيه _ أنيقة، منتهى الأناقة، ثم اكتشفت أنّ عينيه زاغت إلى أخرى ليست أنيقة!وجننت، وتحريت الأمر، فاكتشفت أنّه يفضل "أناقة" لسان المرأة على أناقة "الزي"! " نادية عابد * * *[c1]أغنية الأسبوع[/c]* .. " يا حبيبي إيه أجمل م الليل واثنين زينا عاشقينتايهين ما إحناش حاسين العمر ثواني وإلا سنينحاسين إننا بنحب وبس....عايشين لليل والحب وبس...يا حبيبي الحب حياتنا وبيتنا وقوتناللناس دنيتهم وإحنا لينا دنيتناوإن قالوا عن عشاقه.. بيدوبوا في نار أشواقهأهي ناره دي جنتنا.... الحب عمره ما جرح .. ولا عمره بستانه طرحغير الهنا .. وغير الفرح...يا حبيبي ...يا الله نعيش في عيون الليلونقول للشمس تعالي بعد سنة..مش قبل سنهبكل العمر.. هو العمر إيه غير ليلة زي الليلة كلمات / مرسي جميل عزيز