صنعاء / سبأ :استكملت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء طباعة الوثائق الخاصة بيوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية، وبدأت بطباعة الوثائق الخاصة بيوم الاقتراع للانتخابات المحلية.وأعربت اللجنة عن أسفها لعدم تسليم أحزاب اللقاء المشترك أسماء ممثليها في لجان الصناديق، وتأخرها عن الموعد المقرر في 27 من الشهر الماضي. وقال د. محمد السياني، رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط باللجنة، في مؤتمر صحفي أمس بالمركز الإعلامي للجنة، إن تأخير تسليم الأحزاب أسماء ممثليها في لجان الصناديق سيوثر على مجريات العملية الانتخابية، خاصة ما يتعلق بالتدريب.وأضاف نحن الآن في تأخر زمني عشرة أيام من إعلان أسماء لجان الصناديق، نظرا لتأخر أحزاب اللقاء المشترك في تسليم أسماء ممثليهم في لجان الصناديق مما يزيد الضغط على مجريات العملية الانتخابية، ويؤثر على عمل هذه اللجان، وبالتالي الضغط على توجهها إلى مقار عملها وتدريبها مما يوثر سلبا على البرنامج الزمني المقر من اللجنة قبل ثلاثة أشهر، الذي يخلص على أن تأخذ الإجراءات والعمليات الانتخابية وقتها اللازم.وأشار السياني إلى أن اللجنة ستعلن خلال يوم أو يومين أسماء أعضاء لجان الصناديق بعد تسلم بقية الأسماء من أحزاب اللقاء المشترك اليوم (أمس) حسب وعود تلك الأحزاب.وأبدى السيانى استغرابه من مخاوف اللقاء المشترك من تسلم النسخة الالكترونية من السجل الانتخابي، وقال: يبدو أن أحزاب اللقاء المشترك تريد شيئا آخر، فإذا كانت تريد السجل الانتخابي من اجل الاطلاع على أسماء وبيانات الناخبين مستعدون أن نعطيهم أوراق وكشوفات بأسماء وصور الناخبين للقراءة والاطلاع، ولكنهم مصرون على الحصول على قرص قابل للمعالجة الالكترونية، وهو ما يعني أن يقوموا بفرز الناخبين وتصنيفهم والاطلاع على بياناتهم.كما أعرب عن مخاوف اللجنة من أن يوزع القرص الذي يحتوي على بيانات وصور للناخبين والناخبات، وبخاصة الناخبات الذي يعتبر من أهم خصوصيات الناخبين التي تحرص اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على عدم اطلاع غير المعنيين عليها.وشدد رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط باللجنة على أهمية وجود ضوابط لاستخدام سجل الناخبين.. لافتا إلى أن اللجنة العليا وجهت رسالة لأحزاب اللقاء المشترك لحضور تسلم النسخة وفق تلك الضوابط، لكنها طلبت تأجيل الحضور.وحول وثائق الاقتراع وضمان عدم تزويرها، أوضح السياني أن وثائق الاقتراع تختلف في شكلها ومضمونها من مركز لآخر ومختومة بختم اللجنة العليا للانتخابات لضمان التبسيط وسلامة الإجراءات وعدم التزوير، وتم طباعتها بمواصفات عالية الجودة ومن مواد يصعب معها التزوير.وأكد د. السياني أن اللجنة ستتحمل مسؤولية أي تسرب أو تقليد لأوراق الاقتراع، وأنها حرصت على وضع إجراءات فنية وقانونية سهلة ومضبوطة غير قابلة للتزوير، وقال: تم تجهيز وثائق الاقتراع في مظاريف مقفلة ومختومة داخل صناديق مغلقة بأختام وأرقام سرية، ولن يتم فتحها إلا من قبل لجان الاقتراع نفسها يوم الاقتراع التي ستعمل محضرا لتحديد محتويات الصندوق، وأضاف لدينا 81 ألفاً و30 صندوقا انتخابيا يشرف عليها 27 ألفاً و10 لجان اقتراع منها 15 ألفاً و267 لجنة ذكور.ونفى رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط وجود مراكز اقتراع استثنائية، وقال: هناك فقط لجان إضافية عددها 333 لجنة لاستقبال الناخبين وفقا لنظام الدائرة الواحدة التي تتيح الفرصة للناخب الذي لم يتمكن من ممارسة حقه الانتخابي في دائرته للاقتراع في هذه اللجان.وحول سلامة السجل الانتخابي قال السيانى إن السجل الذي اشتركت في تنقيته الأحزاب والتنظيمات السياسية المتنافسة نظيف بنسبة لا تقل عن 98 في المائة، بعد عملية تنقية استغرقت أكثر من ثلاث سنوات.حضر المؤتمر الصحفي الأخوان: عبده محمد الجندي، رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، ومحمد شاهر، وكيل وزارة الإعلام.
اللجنة العليا للانتخابات تأسف لعدم تسليم أحزاب "اللقاء المشترك" أسماء ممثليها في لجان الصناديق
أخبار متعلقة