استجابة لروح التسامح والمسؤولية الكبيرة لرئيس الجمهورية
صنعاء / متابعاتأعلن مجاهد القهالي أمين عام التصحيح الناصري السابق المقيم في الخارج منذ حرب 94م أنه سيعود إلى البلاد الأسبوع المقبل.. وعبر القهالي في بيان صحفي تلقت (26 سبتمبرنت) نسخة منه انه كان لاتصال فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية قوة دفع معنوية كبيرة حدت بي إلى ترجمة خيار الحلم الدائم بالعودة إلى ارض الوطن مشاركا وفاعلا في ملحمة البناء والتغيير مواطناً يحضر في أساس وتضاعيف المشهد المجتمعي اليمني في موقع المساهمة المسؤولة.وأوضح القهالي في بيانه انه لم يكن ذلك الاتصال مجرد حديث عابر بل حمل في طياته روح المحبة والتسامح والمسؤولية الرفيعة فقد كان فخامته وكعادته مترعا بالشفافية رفيعا في مبادرته كبيرا في وطنيته وحاضنا لذاكرة المكان والزمان اللذين يتسعان للجميع مهما كانت الالتباسات والغوامض.لافتا إلى أنه تعلم من تجارب الوطن وحكمة الدهر أن الأمل والتفاؤل أصل أصيل في معادلة التطور المجتمعي واليمن الجديد لم يعد مشابها لذلك الذي كان قبل حين.وأشار إلى أنه قد يختلف الفرقاء في الآراء والتقديرات وقد يكون الخطأ حاضرا في كل اجتهاد وقال : إننا بحاجة جميعا إلى تعلم فن الخلاف والاختلاف على قاعدة المصلحة العليا للوطن كما إننا بحاجة إلى ثقافة جديدة تغادر ثقافة المصادرة والإلغاء المتبادل نتساوى جميعا في مسؤوليتنا المشتركة عن أخطاء الماضي وحسناته ويبقي الوطن هو الأساس المكين والحصن الحصين لنا جميعا.وذكر موقع صحيفة "26 سبتمبر نت" الإليكترونية أمس الأربعاء من مصادر مطلعة أن القهالي سيعود إلى اليمن الخميس بعد القادم الـ 25 من يناير الجاري قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة وكان القهالي (56 عاماً) قد تخرج من الكلية الحربية عام 1968م برتبة ملازم ثانٍ ثم تعين قائد سرية في لواء العاصفة فقائدا للكتيبة الثالثة عاصفة وشارك في تأسيس قوات العمالقة ثم قائداً لمدرسة العمالقة لتدريب الوحدات الخاصة.وتعين بعد ذلك أركان حرب اللواء الثالث عمالقة ثم قائدا للواء الأول مشاة في تعز الذي انتقل إلى عمران عام 1975م وأسندت إليه قيادة الوحدات العسكرية في عموم المناطق الشمالية وعلى الصعيد السياسي كان عضواً في مجلس قيادة الظل لحركة 13يونيو وأميناً عاماً لجبهة التصحيح الديمقراطية ثم نائبا لرئيس الجبهة الوطنية وسكرتيراً للعلاقات الداخلية في عدن.وبعد إعادة تحقيق الوحدة أصبح اميناً عاماً لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري وتم تعيينه عضواً في أول برلمان بعد الوحدة كما تم انتخابه عضواً في مجلس النواب عام 1997م.وعلى صعيد متصل أعرب تنظيم التصحيح الشعبي الناصري عن ترحيبه البالغ بقرار الشيخ مجاهد القهالي أمين عام التنظيم السابق بالعودة الى ارض الوطن بعد غياب دام 13 عاما .وأشاد عبد العزيز مقبل أمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري برؤية وتقديرات الشيخ مجاهد القهالي لقرار عودته( إلى مرابع الطمأنينة والحياة السوية).وقال بيان صادر عن التصحيح الناصري حسب موقع صحيفة 26 سبتمبرنت الإليكتروني إن قرار العودة عبر عن شفافية بالغة لما تعلمه من (تجارب الوطن وحكمة الدهر... وقناعته على التمسك بجمرة العطاء المتفاعل الصبور والناظر لما وراء الآكام والهضاب ومغادرة المألوف غير المأسوف عله والتسامق مع الزمن ومقتضياته أسهاما في التغيير وتعزيز لإرادة الفعل البناء).واختتم البيان بالقول : فعودة حميدة لواحد من رجالات الوطن ومسيرة التصحيح والعطاء الوطني الوحدوي.