لقد نظرت نظرات تأمل الى ذلك الجبل العظيم ،فمع ضخامته وشموخة وكبريائة فهو يتكون من رمال هينة ومع هوانها الا انها تماسكت في قوة وجعلت لها دوراً رئيساً في الارض فاذا حاول احد ان يقتطع جزءاً تكاد البقية تسقط عليه، ونظرت الى امتنا العربية وهي تحاول ان تتماسك ولكن سرعان ماتأتي السيول لتفرش الرمال على الارض وتفرقها فلا تماسك ولاقوة فأين الحل؟!هل نطاطىء الرؤوس الى ان ننهار او نظل في غفوتنا الى ان توقظنا اجراس الخطر ؟ فلاغرو وقد ترك اجدادنا الاندلس من قبل ونحن تركنا فلسطين ... وان سئلنا نقول هذا ماوجدنا عليه اباءنا والله امرنا بهذا ،وهاهو العراق يصرخ اغيثوني انجدوني بقوتكم ولكن كيف وفاقد الشيء لايعطية اني لست حزيناً على العراق فقط بل على حالنا الذي يشبه الشيخ الهرم الذي لاحول ولاقوة الاصوتاً له بلاصدى يقول : نحن نرفض نحن لانريد ... اهذا حقاً يجدي ؟! ونحن امة جاء فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنطق الرشيد وبالرأي السديد.طيب الله ثرى ايام كانت الامة اذا اشتكى منها عضو تداعى له سائر جسدها بالسهر والحمى ومع كل هذا العطب هناك شعاع لوتتبعناه لوجدنا نوراً عظيماً نعيش فيه الى يوم القيامة اننا نجده في قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا ) وقوله تعالى (ولينصرن الله من ينصره (الطالب : محمد عبدالله باعشنثانوية البيحاني النموذجية
نحن نرفض .. نحن لانريد ...؟
أخبار متعلقة