تشهد الساحة العربية الكثير من التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي أصبحت حصيلة مشرفة تفتخر بها العديد من الدول العربية في ظل الأوضاع الراهنة والتحدي الذي يقف أمام الدول العربية في مواكبة التطورات العالمية في شتى مجالات الحياة انطباعا للجهود المبذولة من القيادات السياسية في تفعيل دور المجتمع المدني وعدد كبير من الجمعيات التي ترتقي في برامجها الارتقاء بالمستوى الفكري لدى أفراد المجتمع سوى في المدارس والجامعات واللقاءات الحزبية للخروج من أزمة الفكر الرجعي في كل أهدافها وصرخاتها ماعدا المرأة العربية ما زالت محصورة في دهاليز التعصب والتقاليد لابقائها في عصر الجاهلية والتمتع بسلطة الرجل الطاغية في أظهار أنا (الرجل) بالتحكم بمصير( البنت والأخت والزوجة) للشعور بالرضاء النفسي لتعزيز سيطرته الذكورية وإظهار قوة التسلط لحصرها بان تكون في قفص البيت أو العمل أو الشارع تحت معايير معينة يضمن فيها الرجل الولاء والطاعة المطلقة.هكذا تلقى إن الرجل العربي ما زال بعيدا عن كلمة حرية المرأة بالمعنى الحقيقي بل في خطواته يتابع خطوة خطوة كيف تسير المرأة العربية وما هي سلبياتها تم الهجوم المستمر عليها تم ادخالها قفص الاتهام واصدار الحكم عليها دون اعطاءها فرصة الدفاع عن نفسها ، ولذا لن تستطيع المرأة العربية النجاح والاستمرار في مواجهة العديد من المصاعب والعقبات دون خوض حرب الانانية والحسد والتملك والذي يهاجم الرجل العربي ليبقى هو سيد الكلمة وتكون هي عبدة التنفيذ. فتستغل المرأة وقت الاحتياج لخوض أي نجربة انتخابية لدعم الرجل للوصول إلى كرسي السلطة والوقوف بقربه ودعمه حتى في اتخاذ القرارات الصائبة إلى جانب تربية أجيال المستقبل.نرى المرأة اليمنية ما زالت في عهد العبودية تحارب وتطالب بحريتها امام تمرذ العديد من الرجال منهم المثقفون والسياسون العظماء ولكن الجهل قد عمى قلوبهم ليسمحوا لها خوض الانتخابات بنزاهة أو دعهما للدخول الى المعترك السياسي والرفع من معنوياتها والخروج من اجلها لنشر التوعية بين صفوف المجتمع ومد يدي العون لها وقت الجاحة، بل اصبحت المرأة منافس قوي للرجل اليمني لهذا يخاف منها الرجال واذا راوا امراة جسورة قادرة على تغير الاوضاع إلى الافضل والجلوس بجدارة على كرسي السلطة لدعم الوطن وانصاف المظلوم واظهار الحقيقية والشير بالبلاد نحو مستقبل افضل، تعلن الحروب عليها ويحاولون اغتيالها في ظلمة الحسد والخوف من الجديد فماذا على الانتخابات ودور المرأة المتغيب بسبب انتشار وباء التخلف ورفض الجديدولذا ادعو اليوم كل امراة يمنية إن تدعم اختها المرأة في خوض الانتخابات والسماح للنساء دخول المجالس المحلية لدعم المواطنين في حل مشاكلهم اليومية ومتابعة عملية تنفيذ المشاريع على النحو الافضل فالمراة تحب الجمال والكمال وان يكون بيتها في افضل ديكوراتها واطفالها في افضل المدارس وتقدم لهم اشهى واغلى الاطباق وتسهر على صحتهم وتهتم بنظافتهم وسلوكياتهم تضحي الكثير من اجل اطفالها ولذا ليس من الصعب عليها إن تكون نزيهة وعادلة وتكره الخداع والنفاق وعندها من الصبر والتفاءل ما يكفي لتبني العالم باكمله وليس وطنها فقط.
|
ومجتمع
المرأة اليمنية تتحدى الرجل
أخبار متعلقة