بكـل الاتجـاهـات
مومباي / 14أكتوبر / رويترز : قال نجم بوليوود الهندي شاهرخ خان انه شعر بالغضب والاهانة بعد احتجازه واستجوابه في أحد المطارات الامريكية الامر الذي أثار موجة من الغضب بين جمهوره في الهند.وقال خان البالغ من العمر 43 عاما وأحد أشهر الممثلين الهنود انه كان في طريقه الى شيكاجو لحضور استعراض للاحتفال بعيد الاستقلال الهندي يوم السبت عندما تمت تنحيته جانبا في مطار نيوارك يوم الجمعة.وأضاف في رسالة نصية للصحفيين في الهند “لقد ضايقوني بحق ربما لان اسمي خان. لم يسمحوا لي بالمرور.”وتابع أنه بعد استجواب دام ساعتين سمحوا له باجراء اتصال هاتفي فاتصل بالقنصلية الهندية التي أكدت هويته وأمنت الافراج عنه.وقال خان “بالطبع أعتقد أن ذلك لم يكن ضروريا. شعرت بالغضب والاهانة.” وكان خان أنهى لتوه تصوير فيلمه الجديد (اسمي خان) الذي استمر تصويره لمدة شهر في الولايات المتحدة ويحكي عن تجربة رجل مسلم مع العنصرية.وأبلغ مسؤول بالقنصلية الامريكية في الهند قناة تلفزيونية انهم يحققون في الامر.وعند انتشار أخبار احتجاز خان في المحطات التلفزيونية الهندية التي أذاعت أنباء بشأن هجمات على طلبة هنود بأستراليا راح المعجبون والممثلون يبدون تعليقات الغضب والاستياء على الانترنت.وقالت الممثلة بريانكا تشوبرا في تعليق على موقع تويتر “صدمة مزعجة وأمر مخز للغاية. مثل هذا السلوك هو الذي يزكي نيران الكراهية والعنصرية. شاهرخ خان شخصية عالمية.”وقالت وزيرة الثقافة الهندية امبيكا سوني لمحطة تلفزيونية على الرغم من أنه لا يمكنها القول ما اذا كان خان احتجز “لاسباب دينية الا أنه كانت هناك الكثير من مثل هذه المواقف في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهنود.”وخلال الشهر الماضي اعتذرت شركة كونتننتال للخطوط الجوية ومقرها الولايات المتحدة للرئيس الهندي السابق أبو بكر زين العابدين عبد الكلام لتفتيشه في مطار نيودلهي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التوتر العرقي يعرقل أول تعداد عراقي منذ 22 عاما[/c] بغداد / 14أكتوبر / رويترز : قال مسؤولون أمس الاحد ان العراق تخلى عن خطط لإجراء أول تعداد للسكان منذ عقدين هذا العام بسبب مخاوف من أن يزيد ذلك حدة التوتر في المناطق الشمالية التي يتنازعها العرب والاكراد.وكان من المعتزم إجراء التعداد في أكتوبر تشرين الاول بهدف رسم صورة للتوزيع العرقي في البلاد بعد مرور ستة أعوام على الحرب التي بدأت بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وكانت هناك تكهنات بأن يؤدي هذا التعداد إما الى تشجيع المصالحة أو تأجيج الصراعات التي تهدد استقرار العراق.وهذا أول تعداد للسكان يشمل المناطق الكردية منذ عام 1987 وكان سيشمل مشاركة ربع مليون مدرس من مختلف أنحاء البلاد سعيا للحصول على بيانات تتعلق بسكان العراق بمختلف أعراقهم.وقال وزير التخطيط علي بابان ان وزارته مستعدة من “الناحية الفنية” لاجراء التعداد.وقال للصحفيين في مدينة النجف انه بعد الاستماع الى المخاوف والتحفظات من الجماعات السياسية في كركوك ونينوى تقرر إرجاء العملية الى أجل غير مسمى.وقال مهدي العلاق رئيس الجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات ان الجهاز اقترح تأجيل التعداد حتى ابريل نيسان أو أكتوبر تشرين الاول 2010. وأشار الى أن مجلس الوزراء سيقرر الموعد الأفضل.ويقول الأكراد ان مدينة كركوك تابعة لهم ويريدون ضمها لمنطقتهم الشمالية شبه المستقلة. وهي خطوة يعارضها بشدة العرب والاكراد في المدينة.ونقل الرئيس العراقي السابق صدام حسين المئات من العرب من جنوب العراق وأسكنهم في كركوك بهدف تخفيف النفوذ الكردي هناك. ومنذ سقوط صدام يقول العرب والتركمان ان السلطات الكردية اتخذت اجراءات معاكسة لذلك التوجه من خلال ارسال الآلاف من الاكراد كي يقيموا في كركوك.وتوجد في نينوى أيضا مناطق كثيرة يريدها الاكراد لهم.ويسلط التعداد الضوء على التركيبة العرقية لهذه المناطق. ويعارض كثير من العرب والتركمان في كركوك اجراء تعداد.