المفتتح
تزامن حلول شهر رمضان المبارك هذا العام بفوز الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية للعام 2006م ومع هذا العرس الديمقراطي البهيج والفرحة الغامرة التي نشعر بها اليوم نحن أبناء الوطن في نفوسنا نزداد فرحاً بحلول الذكرى الـ 44 لقيام ثورة 26 سبتمبر والذكرى 43 لقيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة ما يزيد من أفراح النفس العامرة بالإيمان مع قدوم هذا الشهر الكريم والفضيل بعد أن تجاوزنا منغصات حملة المكايدات الانتخابية لفاقدي الشيء.وها نحن نعيش في الأيام الأولى من بشائر الشهر الكريم وتجديد الثقة لفخامة الأخ القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فإنه حريّ بنا نحن أبناء الوطن ان نتمثل قيم الإسلام الحنيف من خلال تعميق المحبة والتعاون والطاعة لولي الأمر والتحلي بصفات المؤمن القوي في تغلبه على الشهوات ونبذ الحسد والأنانية والتحلي بالأمانة لتتخلص الروح المتحررة من الذاتية والأنانية والسمو بالأنفس وشكرها للنعم والأمان والاستقرار المعيشي.إن المسلك الإيماني الصادق هو أن نعمل على تهذيب النفس واختيارها في كل عمل صالح ومفيد ومنها تلك القيم المرتبطة بالمثابرة والعمل الجاد والنافع وبروح المسؤولية التي نحملها من ولي أمرنا لما يخدم مصالح الوطن والفرد والمجتمع وذلك من خلال تعزيز وتيرة العمل الجاد في مختلف المواقع والمسؤوليات إلى جانب قيادة الوطن لما فيه مصالح شعبنا وتنمية الوطن الشامل على قاعدة الحرية والديمقراطية في اليمن .* عادل علي غزال