[c1]الاقتتال الفلسطيني يهدد المصالح الأميركية[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (يو أس إيه توداي) الأمريكية في افتتاحيتها إن الحرب الأهلية تلوح في الأفق بين الفصائل الفلسطينية محذرة من أن ذلك قد يهدد المصالح الأميركية في العراق. وقالت إن النزاع القائم بين فتح وحماس من شأنه أن يكبح أي تقدم في إبرام اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما ألحق ضررا بالمساعدات الإنسانية الدولية للمواطنين الفلسطينيين.ومضت تقول إن حربا أهلية فلسطينية قد تكون جيوسياسية وكارثة إنسانية حيث قد تستدعي تدخلا عسكريا إسرائيليا كما أنها قد تسهم في زيادة الدعم داخل إسرائيل لخطة أولمرت التي تسعى من خلالها إلى ترسيم حدودها النهائية بشكل منفرد.وخلصت إلى أن حمام الدم في الضفة الغربية وقطاع غزة قد يكون نذير سوء للولايات المتحدة في أماكن أخرى بما فيها إيران والعراق. [c1]الغرب عدو المسلمين[/c]قالت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية وفقا لاستطلاع للرأي نشر إن مشاعر المسلمين المناهضة لأميركا وصلت مستويات مذهلة غير أن جهود الإغاثة الإنسانية قد تسهم في تراجع تلك المشاعر.كما أظهرت البيانات أن أعدادا كبيرة من المشمولين في الاستطلاع من الدول المجاورة لإيران بمن فيهم 70 بباكستان يفضلون التسلح النووي الإيراني.وكان الاستطلاع الذي قامت عليه منظمة "تيرور فري تمورو" وأعضاء من لجنة 11 سبتمبر يتمحور حول البرامج النووية والمشاعر المناهضة للغرب في أوساط المجاورين لإيران.ولدى سؤالهم عن أميركا أعرب 89 في السعودية و84 في الإمارات و71 في تركيا و64 في باكستان عن عدم ارتياحهم واعتبروها غير مرغوب فيها.ونقلت الصحيفة عن رئيس منظمة "تيرور فري تمورو" وهو قاض فدرالي سابق ومستشار للجنة المختصة بالشؤون الإيرانية، كين بالين قوله إن نتائج الاستطلاع كانت مروعة وأظهرت أن التطرف ضد الغرب بات اتفاقا جماعيا في العالم الإسلامي.وأضاف على صناع السياسة الأميركية أن يأخذوا هذه النتائج بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن على الجميع أن يفهموا بواعث هذه الأفكار المتطرفة وما إذا كانت سياساتنا تأتي بنتائج سلبية.ويرى 67 من المشمولين في الاستطلاع بباكستان وتركيا و65 في السعودية في نشر الرسوم المسيئة للرسول (ص) في الصحف الدنماركية دليلا على أن الغرب يناصب العداء للإسلام.[c1]مصالحة وطنية[/c]تناولت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية خطة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي تهدف إلى كبح التمرد السني في العراق كجزء من المصالحة الوطنية ونقلت عن مستشار رفيع المستوى قوله إن الخطة قد تشمل العفو عن أولئك الذين شنوا هجمات على القوات الأميركية.وأشارت الصحيفة إلى أن فتح المالكي للحوار مع الفصائل المسلحة والتلويح بالعفو يعتبران من التنازلات التي تجاهلها سلفه وهي السابقة الأولى التي يتبنى فيها قائد شيعي المصالحة الوطنية والحوار مع المسلحين. [c1]أمراض نفسية[/c]ذكرت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية نقلا عن وزارة الدفاع البريطانية أن عدد الجنود الذين أصيبوا بمشاكل نفسية بسبب الخدمة في العراق ارتفع بشكل مطرد منذ بداية الحرب.فقد علمت السلطات العسكرية بإصابة 727 جنديا من الجنود الذين عملوا في العراق باضطرابات نفسية عام 2005، أي بمعدل 60 جنديا في الشهر.وهذا الرقم يشكل 10 من مجمل الوجود العسكري البريطاني في العراق وقالت الصحيفة إن هذه الأرقام تمكن إضافتها إلى الخسائر التي مني بها الجيش وهي مقتل 113 جنديا وإصابة أربعة آلاف آخرين بشكل يتطلب نقلهم إلى البلاد لتلقي العلاج.وفي موضوع ذي صلة قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن الجيش الإقليمي يعاني من فقد العديد من أصحاب الخبرات حيث وصل عدد المنسحبين منه إلى 16 ألف جندي منذ غزو العراق عام 2003، وفقا لطلب حرية المعلومات.وقالت الصحيفة إن الجيش الاحتياطي الذي كان يقدم الإسناد للوحدات النظامية في العراق والبلقان وأفغانستان صار قوامه لا يزيد عن سبعة آلاف، وهو ما يقل بكثير عن طاقته الكاملة.فقد خسر الجيش الإقليمي خمسة آلاف العام الماضي ليصل عدده إلى 32 ألف مقابل 81 ألف عام 1985.وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف تكمن في تفاقم الأزمة بغياب أصحاب الخبرة القادرين على تأهيل وتجنيد الآخرين، لاسيما أن الجيش النظامي أضحى يعتمد على الجيش الإقليمي.[c1]مهمة بريطانيا صعبة[/c]تعليقا على مقتل أول جندي بريطاني يوم الأحد الماضي في إقليم هلمند بأفغانستان خصصت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية افتتاحيتها تحت عنوان "المهمة تزداد صعوبة في أفغانستان" لدعوة الحكومة البريطانية إلى توضيح مهمتها هناك حتى تنال الدعم الضروري من الرأي العام.ومضت تقول إن الفرقة البريطانية التي يصل قوامها إلى ثلاثة آلاف جندي لديها عمل لا تحسد عليه في أخطر المناطق بالبلاد مذكَرة بأن المهمة البريطانية من الناحية الرسمية تنطوي على دعم إعادة البناء والاستقرار فقط، الأمر الذي قد يتطلب القيام ببعض العمليات الدفاعية لمواجهة التمرد.ولكن الواقع هو أن مواجهة التمرد صارت عملا مركزيا للمهمة وهي لا تعد بأي حال من الأحوال عملا دفاعيا.
عـالم الصحـافـة
أخبار متعلقة