الرئيس بشار الأسد وسيدة سوريا الأولى مع الأمير الوليد وحرمه الأميرة «أميرة»
دمشق/14 اكتوبر/فراس اليافعي :قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بزيارة قصيرة إلى الجمهورية العربية السورية برفقة حرمه سمو الأميرة أميره الطويل.وتضمنت زيارة سمو الأمير إلى سوريا جولة في إستثمارات شركة المملكة القابضة. ويعتبر فندق فورسيزونز دمشق Four Seasons Hotel Damascus أحد أبرز إستثمارات الأمير الوليد هناك. وقد أُفتتح الفندق في عام 2006م بحضور كل من فخامة الرئيس السوري بشار الأسد وسمو الأمير الوليد بن طلال، حيث تم وضع حجر الأساس للفندق قبل ذلك في عام 2001م. وتُقدر قيمة الفندق بمبلغ 100 مليون دولار. ويوفر الفندق 297 غرفة وجناح ليضيف معنى جديد للجودة والرحابة في دمشق.وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة دمشق في 22 مارس 2006م حيث قلّد فخامة الرئيس السوري سمو الأمير (وسام أُمية الوطني ذا العقد) الذي يعد أعلى وسام مدني يمنح من دولة سوريا الشقيقة، والذي كرم به سموه تقديراً لإنجازاته المشرفة ولتواجده القوي في سوريا عن طريق استثماراته ومساهماته الإنسانية المتنوعة. كما تبرع الأمير الوليد بمبلغ 7 مليون دولار لإعادة إعمار قرية زيزون في محافظة حماه التي تضررت من جراء تحطم سد زيزون في يونيو 2002م، وتشمل إعادة الأعمار كامل القرية بعدد 504 منزل، وكامل البنية التحتية من كهرباء وهاتف وماء. كما شملت عملية إعادة الإعمار بناء مدارس إبتدائية ومتوسطة وثانوية، بالإضافة إلى عيادة ومستشفى ومسجد. وفي مايو عام 2005م قام سموه بتدشين قرية زيزون الجديدة.