رأي صريح
العزي العصاميكثر الحديث وزاد عن حده في موضوع تنظيم مهرجان اعتزال شرف الكرة اليمنية النجم الخلوق الكبير شرف محفوظ بعد التعثر الذي لازم تنفيذ الاعتزال ولأسباب نعلم أن بعضها يتعلق بالترتيبات الخاصة التي تسعى إدارة التلال جادة إلى وضعها وبعضها قد لا نعلمه وتتعلق بالمشاكل التي أقحم التلال فيها نفسه طرفا مع رئيس اتحاد كرة القدم الأخ أحمد صالح العيسي والذي سبق له وأن وعد بالنظر ف أمر تنظيم مهرجان اعتزال الكابتن شرف عندما كان العيسي نائباً لرئيس اللجنة المؤقتة في عهد رئيس ها الشيخ حسين الأحمر كما أفاد بعض الزملاء تبني مهرجان اعتزال لأي نجم من نجوم الكرة اليمنية بمستوى وقامة النجم الدولي الكبير شرف محفوظ أو من سبقه في الاعتزال أمثال الملك عبد الرحمن سعيد أو من يطلب تنظيم مهرجان اعتزال قادم أمثال النجم الكبير الخلوق أحمد البريد شرف كبير لمن سيقوم بتنظيم مثل هذه المهرجانات التكريمية وليس فيها أي منة من قبل من يقوم بالتبني طالما وقد قرر ذلك باعتبار أن من ينظم له مهرجان اعتزال بعد تاريخ طويل وحافل بالإنجازات مع الكرة اليمنية إنما هو استحقاق ودين على إدارة الأندية التي ينتمي إليها هؤلاء اللاعبين أو على الجهات الرياضية المسئولة والداعمة وهو شرف كبير لها عندما يرتبط اسم مثل هذه الإدارات أو الشخصيات بمهرجان اعتزال نجم كبير .وما يحزن في الأمر أن مهرجان اعتزال نجم بحجم شرف الكرة اليمنية أو بريدها الأمين أصبح يرتبط بالمصالح والعلاقات الشخصية ومسألة الشد والجذب بين بعض الأطراف والتي دخلت في عناد وتحدي مع بعضها قد يكون بعضهم تحيزا للمصلحة العامة يقابله تحيزا من أطراف أخرى للجوانب الشخصية وتصفية الحسابات ورد الدين السابق وهذا الأمر أدى إلى إصابة الكثير من نجوم الكرة اليمنية بمقتل بعد إحباط معنوي كبير نتيجة هذه التصرفات .ربما وعد العيسي بتبني مهرجان شرف محفوظ أو الإسهام فيه غير أنه لا يلام بقدر لوم إدارة التلال التي ميعت الموضوع زمناً طويلا وعادت إلى السطح لتحيي الأمر مجدداً عندما تعلق الأمر بمسألة تصفية الحسابات وخوض معارك العناد مع أطراف أخرى وليس الهدف من ذلك - للأسف - مصلحة الكابتن شرف محفوظ أو نجاح مهرجان اعتزاله بقدر ما هو مرتبط بالمكابرة التي ستوصل رياضتنا إلى قعر الجحيم نتيجة القصور في التفكير وكان أحرى بإدارة التلال أن تجنب نفسها رسم مثل هذه الصورة الباهتة لأي مهرجان ستقيمه لنجمنا المحبوب بتجنب خوض هذه الصراعات والحرب الخفية الدائرة بين إدارة التلال وغدارة إتحاد الكرة على خلفية قرارات وتصفية حسابات سابقة وعلى خلفية نجاح مهرجان ملك الكرة اليمنية الكابتن عبد الرحمن سعيد وتبني الهلال وأهلي صنعاء ذلك المهرجان .حري بإدارة التلال أن تبادر حاليا العمل بصمت على التجهيز لمهرجان اعتزال شرف محفوظ بعيدا عن لغة الوعيد والتهديد والمكابرة والعناد فهناك الكثير من المهام والواجبات التي يتوجب عليها القيام بها من اجل مصلحة النادي وإعادة البسمة غلى جماهير التلال بعد أن كادت تمحى هذا الموسم نتيجة النتائج المخيبة التي ظهر بها الفريق الكروي حامل لقب الدوري حتى يتسنى لهذا الفريق مواصلة صحوته والمنافسة بقوة على اللقب واستعادته والحفاظ عليه وهذا ليس بكثير على التلال ونجومه وجماهيره .أيا كان الفريق العربي الذي سيكون طرفا في مهرجان اعتزال الشرف المحفوظ فنرجو أن يكون حجم مهرجان الاعتزال والإعداد له بالصورة التي تليق بمثل هذا النجم الكبير وبمستوى النادي العريق وروعة جماهير الكرة في مدينة عدن الحبيبة وبانتظار أن يلي ذلك التحضير المناسب لمهرجان اعتزال رائع للكابتن الخلوق خالد عفارة عندما يرغب في الاعتزال فيجب على إدارة التلال الحالية أو القادمة ألا تنسى الوزير عفارة الذي قدم خلاصة خبرته وجهوده مع النادي منذ انضمامه إليه في السنوات الماضية بالتعاون طبعا مع ناديه السابق وحدة عدن .ويا حبذا لو أن الجميع في إدارات الأندية أو اتحاد الكرة أو حتى الإعلام الرياضي يعملون على تصفية حساباتهم وخلافاتهم مع الآخرين بعيدا عن المصلحة العامة وبعيداً عن قضايا مثل هؤلاء النجوم التي يصر البعض على ربطها بمثل هذه الصراعات مشكلين بذلك عقبة أمام كل من يرغب من نجوم الكرة اليمنية في إنهاء مشوار عطائه مع الكرة بهدوء وسلام فهؤلاء النجوم هم ملك الوطن كاملا والأندية أيضا ملك للوطن ولجماهيرها وليس لقيادييها الذين يمكن أن يقوم غيرهم بنفس الواجب والأداء الذي يقدمونه في إدارة الأندية وربما أفضل من ذلك في حال التفكير فقط بمصلحة الوطن العامة ومن ثم مصلحة النادي في إطار النظم واللوائح قبل مصالحهم الشخصية وبعيدا عن لغة تبادل الصفعات التي يروج لها البعض ..