فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/جوزيف نصر: أكد متحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية أنها استجوبت وزير الخارجية الجديد افيجدور ليبرمان أمس الجمعة لليوم الثاني على التوالي في مزاعم رشى وغسيل أموال. ونفى ليبرمان ارتكاب أي أخطاء ووصف تحقيقات الشرطة بأنها حملة لتشويه سمعته.وكانت تصريحاته المعادية للعرب قد أثارت قلق الزعماء الفلسطينيين والعرب في المنطقة. وأوضح المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد «تم استجواب ليبرمان لمدة خمس ساعات بعد تنبيهه (لحقوقه). وسيتم استجوابه مرة أخرى في المستقبل.» وتم استجواب ليبرمان لمدة سبع ساعات أمس الأول الخميس. والاستجواب جزء من تحقيق جار منذ سنوات لم تكشف الشرطة عن تفاصيله بعد. وتعرض ليبرمان للاستجواب من قبل ولكن ليس كوزير خارجية. ولا يوجد ما يشير إلى أن منصبه كوزير على وشك الانتهاء. وأكد مسئول بإدارة مكافحة غسل الأموال في قبرص أن الشرطة الإسرائيلية طلبت معلومات بشأن صفقات ليبرمان المالية. وقال المسئول «إننا ننفذ طلبات رسمية من السلطات الإسرائيلية ونقلنا معلومات قمنا بجمعها.» وامتنع المسئول عن قول ما إذا كانت المعلومات تتعلق بحسابات بنك قبرصي باسم ابنة ليبرمان. وأضاف «نعتقد أن التحريات (هنا) على وشك أن تصل إلى نهايتها.» وطلب ليبرمان من محاكم إسرائيلية التعجيل بالتحقيقات قائلا انه ليس من المناسب تعريض شخصية عامة مثله لإتهامات تلوث سمعته. وخاض ليلة الانتخابات التي جرت في العاشر من فبراير تحت شعار «لا مواطنة دون ولاء» والذي اعتبر بمثابة دعوة لترحيل عرب 48 المتهمين بالتورط مع أو تأييد فلسطينيين يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.