القاهرة /وكالة الصحافة العربية /14 أكتوبر: نجحت بعثة المجلس الأعلى للآثار في العثور على كشف أثرى جديد بمحافظة الإسماعيلية 15 كيلومتراً غرب القنطرة بين بحيرة المنزلة و قناة السويس في منطقة آثار تل دفنة حيث تم العثور على بقايا مدينة عسكرية فرعونية تعود إلى عصر الأسرة 26 ( عام 664 – 625 ق .م ) شيدت للدفاع عن حدود مصر الشرقية لموقعها المتميز الذي جعل منها طريقاً تجارياً و حربياً في العصور القديمة يربط مصر ببلاد الشرق . و أكد الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الملك سماتيك الأول أهم ملوك الأسرة السادسة والعشرين “ 664 – 610 “ أقام عدة تحصينات عسكرية للبلاد لصد هجمات أعداء البلاد منهم الحصن المكتشف في منطقة آثار دفنة لحماية حدود مصر الشرقية من الأعداء و لحمايتها من الأثيوبيين أقام حصناً في الفنتين ولحمايتها من هجمات اللليبيين أقام أخر في ماريا بالساحل الشمالي . وتعد القلعة المكتشفة حديثاً أكبر قلاع منطقة شرق الدلتا حيث تصل مساحة القلعة المكتشفة إلى 380 متراً ×625 متراً ويبلغ عرض السور 13متراً مبنية بالطوب اللبن كما عثر على أكبر معبد في شرق الدلتا به ثلاث صالات متتالية تبلغ مساحتها 182متراً × 76متراً وبجوار المعبد عدد كبير من المخازن الكبيرة التي كانت تستخدم لتخزين الغلال والأواني والأسلحة .أيضا أكتشف على الجانب الشمالي الشرقي من المعبد قصر صغير مبني بالطوب اللبن وتبلغ مساحته الكلية 14متراً ×15متراً ويحتوى على 8 غرف بالإضافة إلى كشف أنابيب من الفخار تنتهى بمجموعة من الأواني الفخارية كانت تستخدم قديماً لصرف مياه الأمطار داخل المباني الأثرية وداخل المخازن .
|
ثقافة
مدينة عسكرية.. أحدث الاكتشافات الفرعونية
أخبار متعلقة