الرياض/ متابعات:أقر مجلس الوزراء السعودي مساء أمس الأول الاثنين خطة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام والمناهج التعليمية بتكلفة تصل إلى تسعة مليارات ريال سعودي .وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد " إن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام يأتي استجابة لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تقضي بأهمية وضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني"وأضاف أن المشروع يتكون من أربعة برامج تهدف إلى استكمال عملية التكامل في العملية التعليمية وهذه البرامج تتناول شؤون المناهج والمعلمين والفصول الدراسية والأنشطة غير الصفية وذلك عن طريق تطوير وصناعة المناهج وتدريب المعلمين وتهيئة البيئة التعليمية في الفصول الدراسية والعناية بالأنشطة والمهارات خارج الفصول الدراسية.وأوضح أن الست سنوات التي هي مدة المشروع الذي يكلف تسعة مليارات سوف تكون بمثابة البيئة الأساسية لمعالجة الوضع القائم والتهيئة لاستمرارية معطياته ومكوناته خلال الميزانية السنوية للوزارة في السنوات اللاحقة.وأشار الدكتور عبدالله بن صالح العبيد إلى أن أهداف البرامج تتخلص في تنمية شخصيات الطلاب العلمية والعملية ومهارات التفكير والتعليم الذاتي وتعزيز القيم الإسلامية والأخلاق والولاء للأسرة والمجتمع والوطن وتقدير المكتسبات الوطنية والمحافظة عليها.وتحقيق التوازن بين السنوات والمراحل الدراسية وما يقدم فيها من كم معرفي، وكذلك المواءمة بين المحتوى وربطه بالتقدم العلمي والتطور المعرفي المستمرين.
