نائب وزير الداخلية:
تعز/ عيدروس نورجي:أكد اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية حقيقة الدور الريادي والمشرف لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح منذ توليه قيادة الوطن رئيساً منتخباً في 17 يوليو 78م وإعلانه في خطاب تنصيبه رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً عن أن من أولويات توجهاته تسريع خطوات اللجان الوحدوية وجدية العمل لاستعادة وحدة الوطن أرضاً وإنساناً بالطرق السلمية والديمقراطية لتحقيق إرادة شعبنا وأهداف ثورتيه سبتمبر وأكتوبر.وأضاف الزوعي أن فخامة الرئيس - حفظه الله - كان يدرك المخاطر المحدقة بمستقبله السياسي.. وبحياته الشخصية - بسبب نزعته وتوجهاته الوحدوية المبكرة - من قبل قوى داخلية وخارجية خوفاً على مصالحها خلال تلك الفترة.. وحاولت أن توهم الرئيس علي عبدالله صالح بصعوبة وتعقيد الأوضاع إذا استعاد الوطن وحدته.وأشار نائب وزير الداخلية إلى أن المعاصرين للحدث التاريخي (22 مايو 1990م) داخل الوطن وخارجه يتذكرون حقيقة وأهمية القرار التاريخي والشجاع للرئيس علي عبدالله صالح بمبادرته الجريئة وزيارته التاريخية لمحافظة عدن كعاصمة للشطر الجنوبي في 30 نوفمبر 89م والتي أثمرت التوقيع على البيان التاريخي الذي عرف باتفاقية الوحدة التي وضعت الخطوط العريضة والواضحة لتسريع أعمال اللجان الوحدوية لتنجز مهام أعمالها في تواريخ محددة.وأضاف: يتذكر الجيل الحاضر والمعاصر للحدث التاريخي بإزالة التشطير، مخاطبة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لأعضاء مجلس الشورى في صنعاء عشية زيارته التاريخية لعدن في 21 مايو 1990م عندما قالها وبوضوح إنه سيتوجه بعد الانتهاء من كلمته بمجلس الشورى إلى عدن ليعلن لشعبنا اليمني وللعالم عن قيام الجمهورية اليمنية ويرفع علمها من هناك “غداً في 22 مايو 90م ومن يريد أن يرافقني لإنجاز هذا الحلم والحدث أهلاً وسهلاً ومن لا يريد فعليه البقاء”.. وقد تفاجأ الكثير من نواب الشعب في مجلس الشورى بصنعاء بالقرار الجريء والشجاع لفخامته وكثير منهم رحبوا به فقاموا بمرافقته ليتشرفوا بالمشاركة في الحدث التاريخي والأبرز للقرن العشرين (قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م).وأضاف: كان لفخامته موقف شجاع وواضح في صيف 94م عندما حاولت رموز الارتداد إشعال حرب الانفصال وقالها القائد “سيدافع الشعب عن وحدته تحت شعار (الوحدة أو الموت)” وتحقق النصر في 7 يوليو 94م ليضع حداً نهائياً للمشروع الانفصالي.وأكد نائب وزير الداخلية أنه على مدى الدهر سيبقى اسم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في أذهان أجيالنا رئيساً تاريخياً استعاد وحدة الوطن وحافظ عليها لتبقى إلى الأبد بعون المولى القدير.