[c1]ارتفاع احتياطي السعودية من النقد الأجنبي لأعلى مستوى[/c] الرياض / وكالات :أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي أن احتياطيها من النقد الأجنبي ارتفع خلال مارس الماضي إلى 937 مليار ريال (نحو 250 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى للأرصدة تسجله المملكة منذ ارتفاع أسعار النفط في السنوات الأخيرة.وتمثل احتياطيات مؤسسة النقد الأموال الحكومية وشبه الحكومية التي تستثمرها المؤسسة نيابة عن الدولة.وقالت المؤسسة إن احتياطي النقد ارتفع أكثر من 30 مليار ريال خلال الشهر الماضي، علما بأنه وصل في نهاية العام الماضي إلى 884.3 مليار ريال. وعزز انخفاض الدين العام للحكومة من تراكم الاحتياطي، وهو أمر سيمكن الدولة من الاستمرار في زيادة وتيرة الإنفاق على المشاريع.ووفق تقرير أصدرته مجموعة سامبا المالية قبل عدة أشهر، فإن الأرصدة الأجنبية لمؤسسة النقد تكفي لتغطية واردات المملكة لفترة 36 شهرا.وشهدت الموجودات الأجنبية للحكومة تطورات لافتة منذ 2001 حيث كانت 224.4 مليار ريال، ثم تراجعت عام 2002 إلى 197.9 مليارا وزادت عام 2003 إلى 272.7 مليارا، ثم سجلت زيادة كبيرة عام 2004 وصولا إلى 374.8 مليارا. وفي العام 2005 قفزت إلى 619.4 مليار ريال وحققت صعودا قويا في 2006 بوصولها 884.3 مليارا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الطيران العماني يدشن محطته السابعة إلى الهند[/c]لكناو /العمانية:حطت أمس أولى رحلات الطيران العماني إلى مطار لكناو الدولي بالهند معلنة بذلك التدشين الرسمي لمحطة لكناو بواقع ثلاث رحلات في الأسبوع وذلك أيام السبت والاثنين والخميس ليبلغ عدد محطاته إلى الهند سبع مدن.وضم وفد الطيران العماني في رحلة التدشين سعيد بن حمدون الحارثى رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية لخدمات الطيران وعدد من المسئولين بالشركة.وقال سعيد بن حمدون الحارثى ان محطة لكناو تعد المحطة السابعة للطيران العماني في الهند وهى جميعها رحلات مباشرة ما بين مسقط والمدن السبع ممباى ونيودلى وتشناى وترافيندرم وكوتشى وحيدر آباد ولكناو مشيرا إلى أن ذلك يأتي من اجل خدمة الجالية الهندية العاملة بالسلطنة بشكل خاص ودول مجلس التعاون بشكل عام من تلك المدن من خلال إتاحة الفرصة لهم للتنقل والتواصل مع ذويهم بكل سهولة ويسر.وأضاف سعادته في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة تدشين محطة لكناو أن هذا التدشين جاء بعد مفاوضات بين سلطات الطيران المدني في كل من السلطنة وجمهورية الهند ثم تلتها عدة أمور تتعلق بالتأكد بالأمن والسلامة من خلال الاطلاع على المطار الذي يعد من المطارات الجيدة القادرة على استقبال الرحلات الدولية.وردا على سؤال حول تأخر الطيران العماني في تدشين محطاته للهند الذي يعد من الأسواق المجدية للشركة أوضح سعادته ان التجهيز لإطلاق خطوط سفر مباشرة يحتاج للكثير من الأمور فبعد الحصول على الموافقة من حكومة البلد لتسيير الرحلات إليها تقوم الشركة ممثلة بمجلس الإدارة بعمل العديد من الدراسات لتجهيز الطائرات واطقمها وتدريبهم بشكل جيد فى ظل التنافس الشديد الذي يشهده سوق الطيران لذا فان الشركة لا تستعجل الأمور بل تعمل بسياسة خطوة بخطوة.وقد قام سعيد بن حمدون الحارثى رئيس مجلس إدارة الشركة بافتتاح مكتب الطيران العماني في مدينة لكناو الذي روعى فيه استخدام التقنية الحديثة في عملية الحجز والاستفسار عن الرحلات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شركة “أرامكو” السعودية تعزز تطويرها لمنصات حفر آبار النفط[/c]الرياض / وكالات :تضع شركة أرامكو السعودية في هذه الأيام اللمسات الأخيرة على عملية إعادة تأهيل ناجحة لمنصة حفر أخرى لتعود إلى الخدمة من جديد منتصف العام الحالي باحثة عن البترول في الأراضي السعودية.وتشغل الشركة حالياً نحو 120 منصة حفر في مواقع مختلفة داخل السعودية وتتنقل بها من موقع لآخر بعد إتمام الحفر للبدء في عملية حفر جديدة تنفيذاً للخطط المرسومة لتوسيع الإنتاج السعودي من البترول.وتعد منصة الحفر رقم 152 خامس منصة حفر قديمة كان قد تم الاستغناء عن خدماتها في فترة سابقة تعاد إلى الخدمة من جديد بعد تجهيزها بقطع الغيار والمعدات اللازمة لكي تؤدي عملها بشكل كامل.وقد لجأت أرامكو السعودية إلى هذا الحل مستفيدة من خبرة منتسبيها في هذا المجال ليكون هذا التوجه جزءا من الحل للتعامل مع معطيات أسواق البترول الجديدة التي تكونت خصوصاً عندما دخلت كل من الصين والهند بقوة إلى سوق استهلاك النفط، فاكتشف العالم بأنه في حاجة إلى الحصول على المزيد منه للمحافظة على توازن الأسواق واستمرار النمو الاقتصادي.فقد اتجهت صناعة النفط العالمية على أثر ذلك إلى توسيع معدلات الإنتاج لديها، ما خلق نوعا من التنافس بين أقطاب الصناعة على توفير معدات الحفر ومنصاته والمواد التي يحتاج إليها وقطع الغيار اللازمة والخبرات التي تشغلها حول العالم التي كان الطلب قد انخفض عليها خلال التسعينيات الميلادية بسبب ظروف الإنتاج في ذلك الحين.وفي الوقت الذي بدأ فيه الخبراء الدوليون يتحدثون عن نقص حاد في تلك المعدات كانت أرامكو السعودية قد شرعت في إيجاد الحلول لمثل هذه المعضلات عبر طرق عدة كان من بينها إعادة تأهيل المنصات المتقاعدة التي تملكها الشركة.
أخبار متفرقة
أخبار متعلقة