مروان صالح الجنزير :تعاني محافظة عدن منذ أيام قلائل من مشكلة كبيرة وهي الانقطاع المستمر للكهرباء والماء دون حتى قرع الأبواب ولا يحزنون ؛ حيث أثقلت كاهل المواطن فعملية القطع تتم من قبل المؤسسة العامة للكهرباء وكذا المؤسسة العامة للمياه دون إشعار مقروء اومعلن مما أثر على استهلاك المواطن من جهة وتعرض بعض الأجهزة المنزلية للحرق والتلف من جهة اخرى .إن ما يميز المدينة عن الريف هو توفر هاتين الخدمتين على مدى 24ساعة دون انقطاع فإذا حدث وان جدا طرء معين تقوم الجهات المختصة بتقديم إعلان مكتوب أو مقروء عبر وسائل الإعلام حتى يلتمس المواطن العذر بل ويتفاعل مع الإصلاحات التي تجرى من اجل تقويتها ؛ لكن ذلك معدوما هنا في محافظة عدن بالتحديد حيث تقوم الجهات التي ذكرنها سلفا بقطع التيار وحجب الماء عن المواطن دون إشعار يذكر .
الشعب اليمني برمته يعتبر وصول الكهرباء والماء إلى القرى اليمنية والمناطق النائية منجز يعتز بة ويفتخرلاجلة؛ لكن أن ذلك سيضرب البنى التحتية والتي تعتبر الكهرباء والماء إحدى مقوماتها فهذا سوء تخطيط ويعتبر إجحافا بحق المواطن الذي تقطع علية الكهرباء في عز الليل وفي ظل فصل الصيف الذي تعرق منة الأذان وليس الأجسام والماء الذي يعتبر عصب الحياة يقطع دون اشعار .لذا نتمنى من الإخوة المسئولين في العاصمة و المحافظة عدن من سرعة في حل هذه المعضلة التي قد تسهم في صنع فوضى عارمة بين صفوف المواطنين. نحن مستعدون لاستقبال رسائل القراء المعنية بمناقشة هذه القضية عبر فاكس الصحيفة أو الايميل مع إرفاق صورة شمسية .... الخاتمة.[email protected]
