أبوظبي / وام :حقق قصر الإمارات أعلى نسب إشغال في عام 2006 وبلغ عدد المقيمين فيه ضعف السنة السابقة مما يعكس الأهمية المتنامية للقصر وتميزه حول العالم.فيما ازدادت حجوزات الطيران العام الماضي نظراً لتوافد عدد هائل من السياح من جميع دول مجلس التعاون وأوروبا إلى قصر الإمارات وبشكل خاص خلال فترات العروض المتميزة التي قدمها في أهم الأسواق في العالم بما في ذلك روسيا والهند وفرنسا والمملكة المتحدة.ولعبت العروض المذهلة التي قدمها قصر الإمارات خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر إضافة إلى عروض نهاية الأسبوع طوال فترة الصيف دوراً كبيراً في تشجيع السياح لقضاء عطلتهم في الإمارات.وتوقع نويل مسعود المدير العام لقصر الإمارات الذي تديره مجموعة كمبينسكي أن يستمر هذا الإقبال حيث سيتم تعريف شركات السياحة والسفر والإعلاميين أكثر بالقصر وخدماته مما سيزيد استقطاب المزيد من السواح سواء من نفس الأماكن أو من وجهات جديدة من العالم.وقال مسعود “ لقد حققنا نجاحاً باهراً والفضل يعود لجميع العاملين في القصر على حد سواء في تميزه عن غيره من الفنادق .. وبذلنا جهوداً كبيرةً للترويج لخدماتنا خصوصاً خلال المعارض والنشاطات التي قمنا بها عبر أوروبا ودول الخليج العربي”.ونوه إلى الدور المهم الذي قامت به شركات السفر والسياحة في النجاح الاستثنائي للقصر وقال “ لقد أحسنا اختيار الأشخاص والشركات التي تمثلنا في الأسواق الهامة ونحن بالمقابل قدمنا عروضاً منافسة لجذب الضيوف للإقامة في قصر الإمارات”.كانت سنة 2006 بالنسبة لقصر الإمارات مليئة بالتقدير والثناء من قبل مؤسسات السياحة بالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها القصر سواء على مستوى المنطقة أو حتى العالم.فقد حصل على جائزة “سيفن ستارز آند سترايبس” التي تعطى تقديراً للفندق على رقيه وجودة خدماته على مستوى العالم.. وحظي بشرف إدراجه ضمن قائمة “روب ريبورت “ لأفضل الفنادق في العالم.ومن ضمن الجوائز الأخرى التي حظي بها القصر جائزة “أفضل منتجع جديد في العالم” وجائزة “أفضل جناح رئاسي في العالم” و”أفضل فندق لإقامة المؤتمرات في الشرق الأوسط” إضافة إلى جائزة “أفضل الفنادق في أبوظبي”.. وذلك خلال سهرة “ذا وورلد ترافل أووردس” لمنح جوائز السياحة في لندن.كما حصل قصر الإمارات على أهم جائزة سياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً “ الجائزة البلاتينية” في ثلاث فئات هي “أفضل فندق جديد للسنة“أفضل خدمات الأعمال أثناء المؤتمرات والاجتماعات” “أفضل مشروع سياحي” وذلك تقديراً للخبرات التي يوظفها قصر الإمارات والأساليب الفريدة التي يتبعها وبالتالي النجاح الكبير الذي حققه في زيادة حجم السياحة في تلك المناطق.وتم مؤخراً إدراج القصر في لائحة مجلة “كوند ناست ترافيلرز غولد ليست” لعام 2007 والتي تضم أهم وأرقى الفنادق حول العالم كما أنها تعد أحد أهم المراجع السياحية الدولية.وقال نويل مسعود في هذا الصدد “إن إدراجنا في مثل هذه المجلات والقوائم السياحية العالمية لا يعكس المستوى الراقي للقصر وتمتعه بالمقاييس العالمية فحسب بل يفيدنا في تعريف القراء ممن هم في مجال السياحة على القصر وخدماته”.واستطاع قصر الإمارات مع مرور الوقت أن يكون المكان الأمثل لإقامة المؤتمرات والمعارض على مستوى العالم.وتوقع مسعود أن تكون نسب الإشغال ممتازة في المرحلة المقبلة وأن يستقطب القصر المزيد من رجال الأعمال والسياح تدريجياً حيث أن حجم السياحة في أبوظبي يزداد خصوصاً مع ازدياد إقامة المعارض والاجتماعات”.ويتألف فندق قصر الإمارات من 394 غرفة وجناحاً فاخراً والعديد من خيارات المطاعم.. وتضم مرافق الترفيه بالمنتجع حمامي سباحة رائعين ومركزي لياقة فريدين من نوعهما.ويضم الفندق مرافق اجتماعات هي الأكثر فخامة وتطوراً من الناحية التقنية في المنطقة وتشمل قاعة اجتماعات بها 1100 مقعد وقاعة احتفالات رئيسية يمكن أن تستوعب 2500 ضيف وأكثر من 40 غرفة اجتماعات ومركزا إعلاميا ومركز الأعمال.ومنذ إنشائه سرعان ما حقق فندق قصر الإمارات شهرة كبيرة في هذا المجال توجها بثلاث جوائز مرموقة بعد مرور عام على إنشائه وهي جائزة أفضل فندق جديد للعام الحالي وأفضل مشروع سياحي وأفضل فندق اجتماعات” مؤتمرات” وذلك في مهرجان جوائز السفر 2006 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يعد برنامج التقدير الأكثر أهمية ورقيا في المنطقة.
2006 عام استثنائي مليء بالإنجازات لقصر الإمارات
أخبار متعلقة