ماجد حميد سعيد مقبلالذهب المغشوش في الأسواق، أظهر من أن يعرف، أو يشار إليه بأصابع الريبة والاتهام، ومع ذلك فيبدو أن ألجميع صامتون، كل واحد - مسؤولاً كان أو غيره - ينتظر أن يشكو غيره، ثم لا يكلف المختصون أنفسهم بعد ذلك حتى بمجرد التحقيق لتحديد من هو المسؤول؟.من يتحمل المسؤولية عن نقص عيار الذهب؟ وحتى متى نصمت جميعاً عن الحق؟ ولمصلحة من هذا الصمت؟ فالواضح في المسألة أن كل سلعة من جنس الذهب لا تخرج إلى السوق إلا بختم صاحبها (صاحب الورشة) وأن هذا الشخص هو المسؤول تحديداً عن نقاء الذهب المصنع عنده من عدمه، فهل يعقل أيها العقلاء أن نحمل المسؤولية عن ذلك شخصاً آخر كالموزع مثلاً؟ وكيف يمكن فعل ذلك، والموزع لا ناقة له ولا جمل ولا بعير في هذه المسألة؟ لأنه مجرد واسطة، شأنه شأن موزع أي سلعة .. فكيف نفعل ذلك؟.لقد أجمعت العقول والبشر على أن المسؤول دون شك هو المصنع (صاحب الختم) ولكن لا نعلم كيف انقلبت المسألة عندنا .. فهذا هو الواقع الذي نعيشه .. فبالله عليكم واستحلفكم بالله كيف تحكمون؟ .. ومن يرفع عنا هذا الظلم؟ ومن ينكر هذا المنكر؟.
من المسؤول عن الغش في الذهب ؟
أخبار متعلقة