الرياض / متابعات :أكدت كاثرين زوبف في تقرير أعدته تحت عنوان «الحديث عن حقوق المرأة يقسم السعودية»، انتشار نزعة جديدة بين السيدات السعوديات، وهي المطالبة بمزيد من الحقوق لهن، مثل قيادة السيارات وإرتداء الحجاب والعمل دون موافقة ولي الأمر.وأوضحت في تقريرها الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أن تلك الحملات الحقوقية تنتشر عبر شبكة الإنترنت لحشد التوقيعات المؤيدة، ولتحديد مواعيد الاجتماعات. بل إن وجيهة الحويدر، إحدى الناشطات السعوديات، اتجهت العام الماضي إلى حدود المملكة مع البحرين وطالبت بعبور الحدود دون أن يكون معها مرافق أو إذن من ولي الأمر، ولكنها منعت من العبور.وأشار التقرير، حسبما أوردت صحيفة «الوطن» القطرية،إلى أن الناشطة السعودية روضة اليوسف بدأت حملة مضادة مع 15 ناشطة أخرى بعنوان «ولي أمري أدرى بأمري»، واستطاعت خلال شهرين جمع 5400 صوت تطالب بمعاقبة من يدعون إلى المساواة بين الرجل والمرأة والاختلاط بينهما وغيرها من أنماط السلوك غير المقبولة.وترى كاثرين في تقريرها أن معارضة روضة اليوسف لدعاة التحرر تعكس الانقسام داخل المجتمع السعودي بشأن حقوق المرأة، والتي أصبحت أحد أهم القضايا التي يعالجها الإصلاحيون والمحافظون الذين يحاولون تشكيل مستقبل المملكة العربية السعودية.ويضيف التقرير أن كلاً من المحافظين والتحرريين يدعون تأييد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لهم. غير أن هناك ما يشير إلى تأييده للإصلاحيين، لاسيما بعد اختياره سيدة لمنصب نائب وزير، وكذلك افتتاحه جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ، التي يؤمها الطلاب من الجنسين.
|
ومجتمع
دراسة: السعوديون ينقسمون عند الحدود المتعلقة بحقوق المرأة
أخبار متعلقة