صنعاء / سبأ: أقيمت أمس بمركز البحوث والتطوير التربوى بصنعاء حلقة نقاش حول إعداد الشروط المرجعية للاستشارات.الفنية وميزانية ورش التدريب بوزارة التربية والتعليم نظمها مشروع تطوير التعليم بوزارة التربية والتعليم بمشاركة ستين كادرا من كوادر المشروع لتنفيذ برامج مشروع تطوير التعليم الأساسي .وهدفت الحلقة إلى تزويد المشاركين والمشاركات بعدد من المعارف والمهارات والمعلومات وإكسابهم الخبرات التي تتعلق بإعداد الشروط المرجعية للمساعدات الفنية التي تحتاجها الوزارة وطرق اختيار الاستشاريين والعمل معهم وإعداد موازنات الورش والبرامج التدريبية تحت أشراف مدربين من ادارة المشروع وخبير من البنك الدولى .وفى افتتاح الحلقة القى الدكتور عبد السلام الجوفى وزير التربية والتعليم كلمة استعرض فيها النجاحات التى حققها مشروع تطوير التعليم بمختلف مراحله مشيرا إلى الإمكانيات التي خصصت لمشروع تطوير التعليم من خلال تعاون المانحين في البنك الدولى وغيره من المنظمات الدولية المساهمة فى دعم التعليم في اليمن مؤكداً على أهمية الاستشارات الفنية القائمة على أسس علمية مرتبطة بالعمل الميدانى واحتياجاته .وتطرق الأخ الوزير إلى الصعوبات والمشاكل التي تعترض مسيرة التربية والتعليم في اليمن وما يتطلبه ذلك من توظيف لكل الامكانيات المساعدة مشيرا إلى أن المخصصات المالية المعتمدة للمشاريع والانشاءات التربوية خلال هذا العام 2006م من قبل المانحين بلغت عشرة ملايين دولار فيما يتوقع أن تحتاج المنشئات التعليمية أكثر من 14 مليون دولار وهذا يتطلب مزيداً من الإنفاق من خارج نطاق دعم المانحين مؤكدا أن الأمر يتطلب إلى بحث مسالة الاستشارات الفنية وتقنينها بما ضمن تطوير العملية التعليمية وتصحيح المسار والقضاء على السلبيات والاختلالات.إلى ذلك القت / عائشة فورا ممثلة البنك الدولى كلمة أشادت فيها بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم باليمن وحسن تنفيذها للمشاريع المتفق عليها في أطار مشروع تطوير التعليم مشيرة الى أن البنك اليمنى يعتبر اليمن نموذجا حيا بين الدول فى تنفيذ مشاريع تطوير التعليم المتفق عليها مع المانحين وفقا لما هو مخطط له وبصورة أفضل من غيرها من القطاعات.