[c1]* هل حقيقي إن الصيام يساعد على نقص مستوى كولسترول الدم؟[/c]- أثبتت دراسات عديدة انخفاض مستوى الكولسترول في الدم أثناء الصيام وانخفاض نسبة ترسبه على جدران الشرايين الدموية ، وهذا بدوره يقلل من الجلطات القلبية والدماغية ويجنب ارتفاع الضغط الدموي . ونقص شحوم الدم يساعد بدوره على التقليل من حصى المرارة والطرق الصفراوية . قال - صلى الله عليه وسلم: " صوموا تصحّوا ".[c1]* جرت العادة أن يطلب من المريض الذي يعاني الحصى أو الأملاح تناول كميات كبيرة من السوائل فهل هذا ممكن في رمضان ؟[/c]- نعم فمن الممكن تعويض شرب السوائل في الماء بعد الإفطار وبعد السحور ، وهذا كاف لطرد الأملاح الزائدة التي يمكن أن تترسب في القنوات الجامعة في الكلى .والصيام لا يعني الإفراط بالطعام بعد الإفطار فمرضى الحصى الكلوي يجب عليهم أتباع الحمية الغذائية في شهر رمضان كغيره من الشهور .فمثلاً المرضى الذين لديهم استعداد لتكوين حصى حمض البولينا يجب عليهم الإقلال من اللحوم وخصوصاً الحمراء منها ، وكذلك الإقلاق من ملح الطعام والإكثار من السوائل ، أما حمض أكزالات الكالسيوم فيجب على من يعانيها الاعتدال في تناول الأشياء المحتوية عل الأكزالات مثل السبانخ والبندورة والكاكاو والمكسرات والشاي والقهوة وكذلك الاعتدال في تناول اللبن ومنتجاته والإكثار من السوائل وخصوصاً الماء بعد الإفطار .[c1]* ما هو مرض البيلة المائية ، وأريد أن اعرف عنه أي شي إذا أمكن؟ [/c]- إن البيلة المائية أو Diabetes Insipidus ينجم عن نقص الهرمون Antidiuretic Hormone أو ما يُسمى الهرمون المضاد للتبول. أما أسبابه، فهي كالتالي: - النوع البدائي أي غير معروف السبب، وهنا يكون هناك مضادات من الجسم ضد الخلايا المفرزة لهذا الهرمون، وهذه المضادات تُهاجم هذه الخلايا وتخربها، وهذه تشكل 30 من الحالات. - النوع العائلي، ويكون نتيجة توارث إحدى المورثات وهو نادر. - النوع الجراحي بعد عمليات جراحية على الغدة النخامية 20. - أورام الغدة النخامية. - الرضوض على الرأس. - الأدوية. - بعض الأورام والسرطانات في الجسم في أماكن، مثل الرئة أو أورام الدم. وطبعاً إذا لم يكن هناك سبب فإنه على الأكثر يكون من النوع البدائي الذي يشكل 30 من الحالات، والذي يكون ناجماً عن تشكيل الجسم لمضادات للخلايا المفرزه للهرمون.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة