ها هي بلادنا اليوم تعيش أعياداً وأفراحاً في عيد وحدتها المباركة الثاني والعشرين من مايو الميمون ، وها نحن قد أتينا إليها من مشارق الأرض ومغاربها لنشارك شعبنا اليمني العظيم أعياده وأفراحه بعد أن فشلت كل المؤمرات الخبيثة لإجهاض هذه الوحدة المباركة والتي سقط من أجلها الآلاف من الشهداء الأبرار، أتينا بعد اغتراب طويل ومرير .. جئنا بأموالنا وما نملك من أجل المشاركة الفاعلة في عملية البناء والتنمية والتحديث ، ملبين نداء الواجب والوطن والذي أطلقه فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله من خلال دعواته المستمرة للمستثمرين بضرورة المشاركة في بناء الوطن من خلال مشاريع استثمارية نافعة للوطن والشعب.وكم نحن سعداء ونحن نعيش اليوم في محافظة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية والمنطقة الحرة، والتي تشهد اليوم الكثير من المشاريع الاستثمارية التنموية في كل الاتجاهات الصناعية والسياحية والصحية وغيرها.. وقد لاقينا كل ترحيب ورعاية واهتمام من قبل الإخوة المسؤولين في قيادة محافظة عدن وعلى رأسهم الدكتور عدنان الجفري محافظ محافظة عدن والدكتور عبد الجليل الشعيبي رئيس المنطقة الحرة بعدن وكذا المجالس المحلية. وأثناء زيارتنا لهم جعلونا نشعر فعلاً بأننا في أرضنا وبين أهلنا من خلال التسهيلات التي قدمت لنا لتنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية السياحية في المحافظة وبالذات في جزيرة العمال ، حيث تعتبر هذه الجزيرة معلماً تاريخياً هاماً وها نحن نعيد إليها الحياة من جديد لتصبح فناراً سياحياَ كبيراً في محافظة عدن.. وشركة فينيسيا الاستثمارية اليوم والتي تعتبر من أكبر أحدث شركاتنا العالمية وقد اختارت عدن لتنفيذ العديد من هذه المشاريع الاستثمارية في المجال السياحي وخاصة أن محافظة عدن مؤهلة سياحياً لمثل هذه المشاريع الكبيرة والتي كلفتنا الملايين من الدولارات وبالذات لأن عدن فيها الأمن والاستقرار ومدينة وديعة وهادئة وهذا ما يريده المستثمر دائماً.إنني كمستثمر يمني أوجه دعوتي اليوم إلى كل المستثمرين في العالم أن يأتوا ويشاركوا في عملية الاستثمار في اليمن وبكل اطمئنان وأمان بعكس ما يردده ضعفاء النفوس الذين لا هم لهم اليوم سوى بث الفتن وتمزيق الشعب اليمني شر ممزق وإجهاض وحدته المباركة .. فأموالهم ومشاريعهم في أمان وضمان ونحن نؤكد لهم ومن خلال ما لمسناه من رعاية واهتمام وتسهيلات فاليمن فيها الكثير من الخيرات وفيها الكثير من الأخيار والمستقبل فيها واعد بالخيرالعطاء وبقدر ما نعطي سنجني محصوله في الغد بإذن الله وحب الوطن من الإيمان.وفي الأخير نقدم جزيل شكرنا وتقديرنا لصحيفة (14 أكتوبر) ممثلة بقيادتها الحكيمة والرشيدة الأستاذ القدير/ أحمد الحبيشي وكل العاملين فيها على ما تبذله من جهود عظيمة في سبيل رفعة وعزة الوطن ولتقتدي كل الصحف بها.
|
مقالات
الاستثمار والتنمية في عهد الوحدة
أخبار متعلقة