جمعية "وديان" لتنمية المجتمع بمديرية دار سعد .. مشاريع تنموية
[c1]المشاريع التي موّلتها الجمعية استفاد منها أفراد المجتمع بدليل أنّها لا تزال قائمة [/c]استطلاع / صالح عكبورتسهم منظمات المجتمع المدني بدورٍ فاعلٍ في المجتمع من خلال مساهمتها إقامة المشاريع التنموية والخدمية التي تخدم المجتمع المحلي ومعالجة بعض القضايا المرتبطة بالجانب المعيشي والصحي والتعليمي وخلق فرص العمل.وقد نجحت بعض الجمعيات في تحقيق أهدافها التي أُنشئت من أجله وقدمت للمجتمع المحلي العديد من الفرص التي أسهمت ولو بشكل ما في الحد من ظاهرة الفقر وتحسين المستوى المعيشي لبعض الفئات من المجتمع.. حيث كانت جمعية وديان لتنمية المجتمع في مقدمة الجمعيات التي أسهمت بشكل فاعل في خدمة أعضاء المجتمع في مديرية دار سعد ومعالجة بعض الصعوبات وكان آخرها تنفيذ مشروع غذائي بالقسط للمعلمين ولمتابعة أنشطة وبرامج هذه الجمعية.وبهذا الصدد التقينا الأستاذة/ أنيسة السيد رئيس لجنة الصندوق بالجمعية التي تحدثت عن الجمعية ونشاطها ومشاريعها ومدى استفادة المجتمع المحلي في المديرية منها وقيمة هذه المشاريع حيث قالت :[c1]التأسيس[/c]تأسست جمعيتنا جمعية وديان لتنمية المجتمع بمنطقة دار سعد في 22 أبريل 2000م وتضم 296 عضواً وعضوة فعالة.[c1]المشاريع[/c]كنّا في السابق نموّل من قبل برنامج تنمية المجتمعات المحلية U N D B والمنحة التي قُدمت من البرنامج لسنتين الأولى في 2000 - 2002م وكانت عبارة عن قروض لمشاريع فردية ومجتمعية ومجموعات استثمارية بلغت قيمتها 5 ملايين و44 ألف ريال.في البدء شملت مديرية دار سعد بكاملها بما فيها منطقتي / الدمينة / وغليل/ حيث تمّ فصل المنطقتين من الجمعية على اعتبار أنّ سياسة برنامج تنمية المجتمعات المحلية تعمل في نطاق جغرافي محدد وقد عملت الجمعية على تدوير رأس المال حيث بلغت مشاريع الجمعية 8 مشاريع مجتمعية مجموعات تديرها لجنة الاستثمار في الجمعية أما مشاريع المجموعات الاستثمارية حيث يتكون عدد أعضائها من 3 أفراد وما فوق بلغت 9 مشاريع استثمارية أما الفردية فقد بلغت 39 مشروعاً فردياً.[c1]نوعية المشاريع[/c]المشاريع المجتمعية تتمثل في مواد غذائية تقدمها خلال العام مرتين لتغطية احتياجات ذوي الدخل المحدود بالإضافة إلى شراء آلة نسخ تصوير للعمل عليها لتغطية المصاريف التشغيلية للجمعية، بالإضافة على العديد من المشاريع مثل مركز الأصدقاء التربوي ويعمل به 9 خريجين من الكليات باختصاصات مختلفةويضم المركز روضة ومدرسة فيها 8 فصول دراسية من أولى إلى تاسع، بالإضافة إلى وجود مكتبة ثقافية تعليمية ومشروع فرن والألعاب الإليكترونية.. وهناك مشاريع صغيرة منها ورشة تصليح كهربائيات والدلالة وسقائل حديد وعربات نقل /جمال/ للعمل عليها.إضافة إلى مشاريع حياكة ومفارش أسماك حيث بلغت قيمة المشاريع كاملة 7 ملايين ريال.بالإضافة إلى المشاريع الخدمية بالتنسيق مع صندوق التنمية الاجتماعية كإقامة مشاريع مجاري.أما في الجانب النسوي تمثلت أنشطتنا في إقامة الدورات المتنوعة في مجال الخياطة والكوافير ونقش الحنة.. كما توجد في الجمعية أعضاء من الهيئة الإدارية يعملون في مجالات التدريب للجمعيات الأخرى في الجوانب المالية أو في البناء المؤسسي التنظيمي للجمعيات الأخرى.[c1]المستفيدون من المشاريع[/c]بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع خلال نشاط الجمعية ما يقارب (672) فرداً من ذوي الدخل المحدود في منطقة دار سعد.رئيس الجمعية تميم عبد الرقيب عبد الرحمن يقول :[c1]مشروع دعم الأسر[/c]انتهينا حالياً من مشروع مجتمعي لدعم الأسر ذوي الدخل المحدود ويتمثل المشروع بصرف مواد غذائية لهم بقيمة (682) ألف ريال وبلغ عدد المستفيدين منه ما يقارب (41) مدرس ومدرسة في مديرية دار سعد، ونحن بعد الاجتماع الانتخابي للجمعية سيتم عرض آلية لتمويل المشاريع الجديدة للجمعية وإن شاء الله تكون فاتحة خير على الجمعية والمجتمع لبساطة شروطها وإجراءاتها.[c1]العَلاقات مع الجمعيات والمنظمات[/c]لدى الجمعية العديد من العَلاقات القوية والمتينة مع العديد من الجمعيات من خلال الأهداف المشتركة مع الجمعيات إضافة إلى تقديم الجمعية خدماتها للجمعيات الأخرى برامج التدريب واستشارات لعمل الجمعيات الإداري والمالي.[c1]أهمية نشاط الجمعيات[/c]عمل الجمعيات يهدف إلى ربط مجموعة من الأفراد بأهداف لا يمكن تحقيقها إلا من خلال نشاط المجموعة، بالإضافة إلى اعتبار الجمعية الغطاء القانوني والشرعي لتحقيق مطالب المجتمع المحلي وحل قضايا ومشاكل المواطنين سواءً الاجتماعية والتنموية والخدمية وغيرها من القضايا.أما الأخ/ حامد الشاطري رئيس لجنة الاستثمار يقول :استفادة أعضاء المجتمعجميع المشاريع الاستثمارية والفردية التي موّلتها الجمعية استفاد منها أعضاء في المجتمع بدليل أنّ المشاريع التي مولتها الجمعية لا تزال قائمة مثل مركز الأصدقاء والذي بدأ بمعهد ثم روضة والآن على مستوى مدرسة والآن لدينا مكتبتين موّلت من الجمعية إحدى هذه المكتبات تديرها مجموعة استثمارية مكوّنة من (3) أشخاص برأسمال (500) ألف ريال تقريباً، والمكتبة الثانية فردي يديرها شخص يوازي 100 ألف ريال، وهما مشروعين ناجحين بالإضافة إلى عدد من المشاريع الفردية تتمثل في أعمال الدلالة وبيع المواد الكهربائية وتأجير سقائل البناء الحديدية وعربات النقل بالجمال.[c1]التقييم[/c]تقييمنا لهذه المشاريع أنّها قد أوجدت مصادر دخل مساعدة للمستفيدين وأيضاً قاموا بتدوير رأس المال الممنوح لهم في المشروع نفسه.. لدينا اتجاهاً لفتح مشاريع جديدة سواءً مشاريع فردية أو استثمارية وهذا مرتبط باجتماع الجمعية العمومية لإقرار اتجاهات خطة المشاريع القادمة في ضوء الطلبات المقدمة من المواطنين.[c1]الصعوبات[/c]من الصعوبات التي تواجه نشاط الجمعيات قلة الدعم المالي المقدم للجمعيات إضافة إلى عدم وجود مقرات وأيضاً عدم تطبيق القوانين الخاصة بالجمعيات الأهلية بإضافة إلى مشكلة عدم تنفيذ القوانين المرتبطة بالإعفاءات من الخدمات كالكهرباء والمياه والضرائب وضعف التنسيق بين المنظمات والجمعيات.وبلغ عدد المستفيدين من المشاريع (672) من ذوي الدخل المحدود.