كتب/ عيدروس قليل من الناس ، قادر على إحداث الفعل وتقديم نفسه ووضع صورته في برواز الأحداث حتى وإن كان تواضعاً خارج الأحداث أوبعيداً عن مصار الضوء والاهتمام .. ومن بين أبرز هؤلاء واهمهم الأخوان العزيزان المهندس/ حسن سعيد قاسم والاستاذ/ رياض الحروي، نائبا رئيسا التلال والصقر.كانا حاضرين في مؤتمر الأندية الأربعة في تعز، وجمالية التنسيق والثقة، أعطت صلاحيات، طرح قضية الأندية مع اتحاد الكرة، لمن يستحق وجدير وقدير بطرحها، الاستاذ شوقي هايل، ومع ذلك تجد أن حضورههما له لمعة خاصة.وقبل أن نضعها نحن في برواز التقدير، للأمانة سبقنا لذلك الأستاذ شوقي هائل سعيد في كلامه ومؤتمره الصحفي، وعطف على ماتعرض له الأستاذ/ رياض الحروي، في معرض اجابته على أحد الاسئلة من الزملاء، من اساءة وتجريح إعلامي من بعض قيادات ورموز اتحاد الكرة فترك اوجاعه الخاصة واهتم بقضية وموقف الأندية وحقها الشرعي في إعادة نقاطها المختصبة من اتحاد الكرة ، كان الحروي كبيراً بذلك الموقف الباحث عن أصول حقوق ، وليس عن فروع وتعمد ابعاده عن مطلب أساسي وهذا مافظى إليه نائب رئيس نادي الصقر مبكراً وظل على موقف وفي صف الارتصاص للحق المشروع، للمطلب العام.ولعل، اشارة الاستاذ شوقي هائل الذكية بأن رياض الحروي، مامعناه، أنه إذا تحدث فإنه باسم نادي الصقر، ورئيس النادي، ولديه كل مقومات وصلاحيات، وخصائص، المتحدث باسم الناس ورئيس النادي، وكأنه يقول لنا، ياجماعة رياض نعرفه أكثر من غيرنا وخبرنا.. وعركناه ويستحق ماهو موكل به، وهو أفضل من يقود، بانشغال وغياب رئيس الصقر شوقي هائل سعيد.وللأمانة ،رياض الحروي إنسان جميل خلقاً وخلفاً، ويمكن أن البعض يحتاج لإعادة ضبط عدسات عيونه.والمهندس، الخلوق، حسن سعيد، ممثل نادي التلال الرياضي، رغم كلمته الشاملة، بتوكيل شوقي هائل باسم الأندية، لكن حرص الأخير على مشاركة حسن سعيد بالحديث في المؤتمر له مدلولات عميقة من التقدير والتفاهم، والتوافق بين فريق عمل الأندية الأربعة.والمتابع للجلسة المسائية، بعد المؤتمر، وبغياب شوقي هائل، لأسباب مهنية ، عائلية، تلك جلسة "القات" بين الزملاء الصحفيين، وممثلي الأندية، لن يترددأن يضع المكانة السليمة للمهندس حسن سعيد وكذلك رياض الحروي في توضيح بلورة ماعلق من أسئلة ومانقص من استفسارات .. وقدم المهندس/ حسن سعيد وزميله الحروي، قدما وغطيا كل نواقص ماسبق.باختصار، شديد جداً، أكبر خلاصة تخرج بها أن قوة الأندية الأربعة، تكمن في إنها أولاً وأخيراً، صاحبة حق، وذلك الحق حتماً سوف تبلغه، تماسكها، توافقها، تعاونها، تجاوبها، الشبابية دورها وتكامله، وشفافية علاقتها ببعض، مجموعة أندية، أو منظومة أندية أبعدت الكواليس وعملت مع بعضها بالنور وبالصدق.ومثل هكذا، اجتماع، لايفرقه أحد ولايخترقه سهم.. وهذا مصدر قوتها توحدها واتحادها في غاياتها والأهداف وفي طرق وأشكال توصلها لتلك الغايات والأهداف.وبكرة نشوف
أخبار متعلقة