عدن/نصر باغريب:ترأست الدكتورة/هدى علي علوي نائبة مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب وأستاذة القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عدن، وفد المركز بالجامعة الذي ضم في عضويته كلا من الدكتورة/هناء عبدالرحمن صالح أستاذة علم النفس بكلية التربية والدكتورة/روزا جعفر الخامري أستاذة القانون بكلية الحقوق، وذلك للرقابة على الانتخابات الرئاسية والعامة في جمهورية السودان الشقيقة، التي تبدأ اليوم الأحد .وجاءت مشاركة جامعة عدن ممثلة بمركز المرأة للبحوث والتدريب استنادا لجهود التنسيق مع المنظمات الدولية للقيام بالرقابة على نزاهة وشفافية الانتخابات في جمهورية السودان الشقيق، وكنوع من النشاط المتميز للمرأة اليمنية في مركز المرأة بجامعة عدن في المجالات المختلفة: العلمية والثقافية والاجتماعية والأدبية والسياسية والحقوقية والمجتمع المدني.
انتخابات السودان
وكانت الدكتورة/ هدى علي علوي والدكتورة/هناء عبدالرحمن صالح والدكتورة/ روزا جعفر الخامري قد شاركن خلال الأيام الماضية في الفعاليات التحضيرية للمراقبين ومنها اللقاءات التشاورية مع أعضاء المفوضية القومية للانتخابات السودانية لتنسيق الجهود والمبادرات لضمان فرص إنجاح مراقبة دولية حيادية ونزيهة لضمان انتخابات حرة عن طريق ضبط التجاوزات للنظام الانتخابي والتأكيد على المعايير الدولية للانتخابات لتعزيز التجربة الديمقراطية في السودان كنموذج عربي للانتخابات. كما ساهمت المجموعة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته البعثة لتعميم خطة العمل وتوزيع المهام بين أعضائها وفي الورشة الخاصة بالمراقبين التي كرست لمراجعة تعبئة استمارات الرصد واستمارات الشكاوى والتعرف على التدابير والإجراءات اللازم اتخاذها أثناء عملية الاقتراع ودقة المتابعة لظروف وبيئة عملية الفرز وكتابة التقارير النهائية عن سير العملية الانتخابية. يذكر أن مفوضية الانتخابات السودانية قد أكدت أمس السبت أن عملية الاقتراع في الانتخابات ستنطلق اليوم الأحد في جميع أنحاء السودان وأن جميع الترتيبات الفنية قد اكتملت ووصلت جميع مستلزمات العملية الانتخابية لمراكز الاقتراع.وتعد الانتخابات المرتقبة أول انتخابات تعددية في السودان منذ 24 عاما حيث يتنافس تسعة مرشحين على الرئاسة أوفرهم حظا الرئيس الحالي البشير، ومرشحان لرئاسة حكومة جنوب السودان هما ميارديت، ووزير الخارجية الأسبق لام أكول الذي انشق عن الحركة الشعبية وشكل حزبا جديدا باسم الحركة الشعبية-التغيير الديمقراطي. ويتنافس في الانتخابات نحو 14 ألف مرشح آخرين على مستويات حكام الولايات ونواب البرلمانات القومية والإقليمية والولائية والمحلية.