سطور
عدن عاصمة الجمال والثقافة والفن بصخبها وحبها للحياة،وبما أنها عاصمة للفن والثقافة،نجدها في هذا الشهر الكريم قد أولت اهتماماً كبيراً للأمسيات الثقافية الرمضانية،منها الأمسيات الدينية كمسابقة تلاوة القرآن الكريم والأحاديث النبوية،ومنها الأمسيات الشعرية والقصص والأناشيد والمسرحيات اليمنية والأغاني اليمنية.وقد أولت الدولة اهتماماً كبيراً لإبداعات الشباب اليمنيين وخاصة أن هذا الشهر الكريم تزامنت أيامه مع الإجازة الصيفية للمدارس والمعاهد والجامعات،ما يتطلب الاهتمام بإبداعات الشباب الذين يمارسون التمثيل والغناء والموسيقى عبر المباريات الفنية لاختيار أفضل أغنية وأفضل مسرحية وأفضل قطعة موسيقية.وكذلك إقامة معارض الفن التشكيلي لاختيار أفضل لوحة.إن فتح بيت الفن التشكيلي في عدن يدعو إلى فتح بيت الموسيقى كذلك إذ إننا نملك العديد من الفرق في جميع أنحاء عدن منها الفرق الشبابية في منطقة الممدارة خريجو معهد الفنون الجميلة بعدن.إضافة إلى الفرق الموسيقية اليمنية التي تقيم الفعاليات الثقافية والفنية والسياسية والتي تتضمن المحاضرات والندوات واللقاءات مع القادة والكتاب وزيارة المصانع والمتاحف وكذلك القيام بالرحلات إلى المناطق السياحية والمواقع الأثرية،وإتاحة الفرصة للشباب والأطفال للمشاركة في تلك الرحلات السياحية.إن إقامة الأمسيات الثقافية الرمضانية فرصة للمبدعين ليقدموا كل جديد ومفيد في الثقافة والفن،وهذا العمل يتطلب منا الاهتمام بالمعاهد الفنية والثقافية وصقل المواهب وتطويرها والاستفادة من تجارب المبدعين الكبار وذوي الخبرات الثقافية والفنية والعمل الجاد على تنشيط السياحة والثقافة والفن في المجتمع اليمني بشكل عام.