أثبتت الدراسات الحديثة أن الحيوانات الأليفة ربما كانت قادرة على مساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد في التغلب على الصعوبات التي يجدونها في إقامة العلاقات الاجتماعية. وقد شملت الدراسة التي أجراها الباحثون المختصون 14 طفلا يعانون من التوحد تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 14 عاما حيث خضعوا لاختبار لتحديد ما إذا كانوا أكثر ميلا لإقامة اتصال مع شخص أو حيوان منزلي أليف أو شئ بلا حياة. وأسفرت نتائج الاختبارات عن نتيجة مدهشة إذ تبين أن أكثر المحاولات التي أجراها هؤلاء الأطفال وأطولها كانت مع الحيوانات المنزلية الأليفة. وأوضح الباحثون بان دراساتهم أتثبت أن الأطفال المتوحدين لم يولدوا وهم يعانون من نقص في الاهتمام بإقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين.حيث كان من المعتقد من قبل أن الأشياء التي بلا روح هي الأكثر أهمية بالنسبة لهم. وأكد الباحثون المختصون بأن العلاج القائم على الاستعانة بالحيوانات المنزلية الأليفة يلعب دوراً كبيراً في تحسين علاقة هؤلاء الأطفال مع الآخرين والتفاعل مع المجتمع.
الحيوانات الأليفة تساعد أطفال التوحد على التفاعل مع الآخرين!!
أخبار متعلقة