[c1]خداع الجهاز المناعي لقبول زراعة الأعضاء الجديدة [/c]في إنجاز علمي جديد ربما يكون لآثاره الجديدة نتائجه الحثيثة ومردود الواسع في مختلف الأوساط الطبية حول العالم خلال الفترة المقبلة، أزاحت مجموعة من العلماء الاستراليين النقاب عن أنهم نجحوا للمرة الأولى في خداع الجهاز المناعي للإنسان كي يمكنه قبول نقل أو زراعة عضو جديد بالأسلوب الجراحي المعروف باسم جراحات زراعة الأعضاء، لدرجة أنه يبدأ في التكيف معه وكأنه أحد أعضاء الجسم الفعلية ! وأوضح العلماء أن طريقتهم الجراحية الجديدة سوف تعمل على إلغاء الاعتمادية على الأدوية الفعالة التي تستخدم في كبت المناعة ويطلق عليها كابتات المناعة السامة للأبد.وذكرت تقارير صحافية أن الباحثين جوناثان سبرينت وكيلي ويبستر من معهد غارفان للأبحاث الطبية نجحا بصحبة زميليهم شين غراي واستاسي والترز في اختبار تلك الطريقة الجديدة على مجموعة من فئران التجارب. وقد أوضح دكتور سبرينت في معرض حديثه عن هذا الإنجاز المبتكر بقوله :» في الظروف الطبيعية، يقوم الجسم بمهاجمة العضو الذي يتم نقله إلا إذا تم تناول العقاقير الكابتة للمناعة مثل هذا الذي يعرف باسم (cyclosporin ) “. وتابع سبرينت قائلا ً :” أعطينا للفئران في تجربتنا هذه مادة أو ( تركيبة معقدة) تقوم بتبديل أجهزتهم المناعية، وهو ما يجعل أجسامهم مستعدة لاستقبال خلايا مزروعة وكأنها خلايا الجسم ذاته”.وأشار بيان صحافي صادر عن معهد غارفان إلى أن سبرينت قام بتطوير هذا المركب بالتعاون مع تشارلز سيره من معهد سكريبس للبحوث في كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأنور بويمان، عالم الفيزياء، الذي يترأس وحدة المناعة الأساسية بمستشفى لوزان الجامعية في سويسرا. هذا وقد تم نشر هذه النتائج على النسخة الإلكترونية من العدد الحالي لمجلة الطب التجريبي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تدريبات تساعدك على تقوية الذاكرة والحد من النسيان[/c] هل يحدث أن يناديك شخص ما باسمك ويرحب بك، ولا تستطيع أن تتذكر اسمه أو أين يعمل؟ هل تهدر وقتًا طويلاً في البحث عن المفاتيح أو النظارة أو الملفات؟ هل تنسى أحيانًا إن كنت قد تركت سيارتك في الطابق الرابع أو السادس من الجراج؟ هل تفقد سياق الحديث فجأة ولا تعرف أين توقفت؟ هل تشعر بالحرج بسبب نسيان موعد مع أحد أصدقائك أو أشياء معينة طلبها منك؟ هل تنسى هاتف زوجتك؟ هل تشعر بالحرج حين تنسى ما طلبته منك؟ هل تنسى المعلومات أو المهام التي يطلبها منك رئيسك في العمل مما يؤثر على ترقيتك أو وضعك الوظيفي؟ إذا كانت إجابتك بنعم على واحد أو أكثر من الأسئلة السابقة وبشكل يؤثر على نجاحك الشخصي والعملي، ويضعك في مواقف محرجة دائمًا، ويجعلك أكثر عصبية، فهذا يعني أنك لا تستخدم ذاكرتك كما ينبغي. وهنا سؤال يطرح نفسه ما الذي يجب فعله حتى نستغل ذاكرتنا بأقصى طاقة ممكنة. إذا استبعدنا الأسباب المرضية، والفسيولوجية، وسوء التغذية، فهناك بعض التدريبات التي تساعدك على تقوية الذاكرة والحد من النسيان.- ركز تفكيرك على الشيء أو المعلومة أو الموقف الذي تريد تذكره فيما بعد.- قم بتخزين بعض الملاحظات حول هذه الأشياء، مثلاً إذا كنت في اجتماع فاكتب الأفكار الأساسية التي نوقشت وتعليقك عليها في الوقت نفسه، أما إذا حدث لك موقف ما فتذكر الأشخاص الذين تواجدوا معك في الموقف نفسه، ومكانه، وحدث واحد مهم على الأقل.- اربط الأشياء التي تريد تذكرها بأخرى تحبها.- كرر ما تريد حفظه بأكثر من وسيلة، كتابته أو تخيله أو قراءته بصوت عالٍ فينطبع في ذهنك.- قسم الأرقام إلى مقاطع يسهل تذكرها أو أوجد علاقة بينهما، فمثلاً رقم تليفون كالتالي: 4112006 يصلح تذكره كتاريخ 4 شهر 11 عام 2006- إذا كنت تقرأ كتاباً لا تثني الصفحة التي توقفت عندها أو تضع بها شيئا حتى يسهل عليك العودة إليها، إنما يمكنك حفظ رقم الصفحة التي انتهيت بها. - إذا كنت تريد تذكر شخص، تذكر ملامح مميزة في وجهه، أو طوله، أو نوع سيارته، أو الشارع الذي قابلته فيه، وهكذا.- درب نفسك يوميًا على تذكر بعض الأشياء أو التواريخ أو الأرقام أو الأشخاص كتدريب يومي، مثلا انظر لمدة دقيقتين إلى محتويات الغرفة ثم أغلق عينيك حاول استدعاءها من الذاكرة. كرر ذلك مع مجموعة كلمات أو أرقام عشوائية، أو محتويات مكتبك أو سيارتك أو آخر مكان قمت بزيارته.-اكتب أسماء الأشخاص الذين قابلتهم خلال الأسبوع وفي أي مكان قابلتهم والموضوعات التي تحدثتم فيها.-احرص على كتابة قائمة بالأشياء التي تريد شراءها من السوق وأحفظ عددها (مثلا سبعة أشياء)، حاول أن تشتري ما كتبته دون النظر في القائمة إلا في لحظة العجز تماما عن التذكر وبعد عد الأشياء ومحاولة تذكر باقي القائمة.- إذا كنت من هؤلاء الذين ينسون الطرق، حاول أن ترسم الطريق كصورة ذهنية مرتبطة ببعض العلامات مثل مطعم ما أو مستشفى أو مدرسة توجد في هذا الطريق.- دائما حاول أن تحفظ الأشياء على هيئة صورة ذهنية فهذا أقرب للحفظ من المعلومات الجافة، لذلك الأفلام لا تمحى من الذاكرة بقدر ما تمحى المعلومات وهي طريقة نستعين بها في تحفيظ الأطفال وتدريسهم.ابدأ من الآن، لا تنظر للغد أو الأسبوع المقبل، فالناجح هو شخص لا يؤجل أفكاره. احرص على هذه التدريبات مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر متواصلة ولا تخف من الفشل.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة