[c1]اعتقال (5) متشددين إسلاميين بعد تبادل لإطلاق النيران في بنجلادش [/c] داكا /14 أكتوبر/ رويترز :قالت الشرطة في بنجلادش انه تم القاء القبض على خمسة متشددين من حركة الجهاد الإسلامي المحظورة بعد تبادل لإطلاق النيران في منطقة تشيتاجونج بجنوب شرق البلاد يوم أمس الاثنين.وصادرت قوات الأمن عدة قنابل ومتفجرات ومواد لتصنيع القنابل من المخبأ الذي كان المتشددون يستخدمونه كمعسكر تدريب في غابة بمنطقة راوزان قرب مدينة تشيتاجونج على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة داكا.ووقع تبادل اطلاق النيران حين داهمت كتيبة التدخل السريع المخبأ في وقت مبكر أمس الاثنين اثر معلومات مخابرات.وأنحي باللائمة على حركة الجهاد الاسلامي في محاولة اغتيال المفوض السامي البريطاني السابق أنور تشودري عند مزار اسلامي في بلدة سيلهيت في مايو ايار 2005 . وأصيب تشودري وقتل ثلاثة آخرون من بينهم حارسه.وفي أغسطس 2004 أنحي باللائمة على حركة الجهاد الاسلامي في هجوم بقنبلة يدوية أسفر عن مقتل 23 شخصا واصابة 150 آخرين في اجتماع حاشد بداكا كانت تحضره زعيمة المعارضة حينذاك الشيخة حسينة التي نجت من الهجوم لكنها فقدت السمع جزئيا.وتولت حسينة رئاسة الوزراء في عام 2009 للمرة الثانية بعد فوز ساحق في الانتخابات وتعهدت بمكافحة قوى التطرف الاسلامي التي قتلت العشرات في بنجلادش في تفجيرات في الاعوام الاخيرة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحزب الحاكم في اليابان يطالب عضوا بارزا بالمثول للتحقيق [/c] طوكيو /14 أكتوبر/ رويترز : حث زعيم كبير في الحزب الديمقراطي الحاكم في اليابان السياسي البارز ايتشيرو أوزاوا على المثول أمام لجنة أخلاقيات برلمانية بشأن فضيحة تمويل وقال ان الحزب سيتخذ قراره في الأمر اذا ما رفض أوزاوا.ويمكن أن يؤجل الخلاف قرارات عن مشروع ميزانية السنة المالية التي تبدأ في الاول من أبريل نيسان واصلاحات ضريبية متعلقة بها منها خفض في ضريبة الشركات تسعى مؤسسات الاعمال للحصول عليه لتعزيز قدراتها التنافسية العالمية.كما أثار الخلاف تكهنات بان الديمقراطيين قد ينقسمون على انفسهم ويحدثون حالة من عدم الاستقرار السياسي فيما تبذل الحكومة جهدها لتمرير مشاريع قوانين في برلمان منقسم وتسعى لتعزيز اقتصاد مثقل بالمشكلات.وقال كاتسويا أوكادا الامين العام للحزب الديمقراطي في مؤتمر صحفي ان الهيئة التنفيذية للحزب أوكلت اليه مسألة اتخاذ قرار في أمر أوزاوا وهو ما أثار خلافا داخل الحزب.وأضاف «المسألة أحد الاسباب التي تعطل عمل البرلمان... ويمكن أن تؤثر على الانتخابات».وأضاف أنه يريد مقابلة أوزاوا قريبا وتسوية المسألة بسرعة لكنه تجاهل أسئلة عما سيحدث ان رفض أوزاوا المثول أمام البرلمان.ووصل الحزب الديمقراطي الياباني الى السلطة العام الماضي منهيا أكثر من نصف قرن من هيمنة الحزب الديمقراطي الحر على الحكم. لكن الفضيحة التي تحيط بأوزاوا العضو البارز في الحزب أدت الى تراجع شعبية حكومة رئيس الوزراء ناوتو كان الى نحو 25 في المئة.وكانت لجنة قضائية أوصت بتوجيه الاتهام الى اوزاوا (68 عاما) للاشتباه في قيام الجهة الممولة لانشطته السياسية بتزوير تقارير.وينفي أوزاوا ارتكاب أي مخالفات وقد يرفض المثول أمام اللجنة التي لا تتمتع بسلطة اجباره على ذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقييمات أميركية متباينة لكرزاي [/c] واشنطن/14 أكتوبر/ رويترز : تعاني الإدارة الأميركية من انقسام داخلي حيال التعاطي مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، بعد أن توصلت إلى أنها لم تتمكن من تحقيق شيء سوى علاقة ودية مؤقتة معه.وبرز ذلك الانقسام في تقييم الرئيس الأميركي باراك أوباما وفريقه من الأمن القومي للحرب في أفغانستان هذا الأسبوع، حيث تشكل الصعوبات في بناء شراكة مع كرزاي محورا أساسيا للنقاشات.ومن جانبه قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة -اشترط عدم ذكر اسمه- إن «علاقتنا مع كرزاي أصبحت مشوهة»، مضيفا «إننا ننتقل من أزمة كل ثلاثة أشهر إلى أزمة شهريا».وقالت صحيفة واشنطن بوست إن ثمة إجماعا في أوساط المسؤولين الأميركيين المعنيين بالشأن الأفغاني، على أن تصرفات كرزاي وقيادته هي المسؤولة عن نتائج مهمة مكافحة «التمرد» التي تقوم بها القوات المتعددة الجنسيات.غير أن هؤلاء المسؤولين -تقول الصحيفة- ما زالوا منقسمين على أنفسهم إزاء السبيل الأمثل لتحسين الصلة بكرزاي، ومدى إمكانية تحقيق ذلك.المشككون في الإستراتيجية الأميركية يعتقدون أن تصرفات الرئيس الأفغاني -خاصة في الأشهر الستة التي حاولت فيها إدارة أوباما اعتباره شريكا- تؤكد الصعوبة في إعادة تقويمه.ونتيجة لذلك -والكلام للصحيفة- فإن المشككين يشيرون إلى أن المهمة الأميركية برمتها يجب أن تتراجع بسبب استحالة القيام بحملة مكافحة طالبان والقاعدة دون كسب حليف قوي في قصر الرئاسة بكابل.أما المؤيدون للإستراتيجية، فينقسمون إلى قسمين، أحدهما يرى أن على الولايات المتحدة أن تتخذ خطا أكثر شدة مع كرزاي، وثانيهما يميل إلى التهوين من الخلافات، واعتبارها مجرد خلافات بين حلفاء يشهدون حالة وضع صعب.ويعرب القسم الثاني من المؤيدين للإستراتيجية عن تعاطفهم مع شكاوى كرزاي، قائلين إنه يعبر فقط عن إحباطه من سوء الإدارة الأميركية للحرب على مدى سنوات، وعدم الاهتمام بمخاوفه.وقال المسؤول الأميركي إن «كرزاي كان مخطئا عندما أشعل فتيل الأزمة، ولكننا أخطأنا لأننا تسببنا في وصول الخلاف إلى هذا المستوى».وأشارت الصحيفة إلى أن قائد قوات التحالف في أفغانستان ديفد بترايوس والسفير في كابل كارل إيكينبيري لم يتمكنا في اجتماع مع كرزاي مطلع نوفمبر/تشرين الأول من إقناع الأخير بإرجاء تطبيق الحظر على شركات الأمن الخاصة، رغم تهديدهما بتجميد مشاريع إعادة الأعمار التي تقدر بمليارات الدولارات.وكان كرزاي يصر حينها على أن قوات الشرطة الأفغانية والقوات العسكرية الأفغانية قادرة على توفير الحماية لعمال مشاريع إعادة الإعمار، ورفض التأجيل.وتشير واشنطن بوست إلى أن خلافات كرزاي مع الولايات المتحدة توحي بوجود تباينات عميقة حيال إستراتيجية الحرب لدى أميركا.فالرئيس كرزاي يصر على أن المشكلة الأساسية تكمن في تسلل «المتمردين» من باكستان، وعلى أميركا أن تركز في عملياتها على المنطقة الحدودية، وليس في القرى الأفغانية حيث يعتبر ذلك تطفلا وعاملا تخريبيا، في حين أن الأميركيين يصرون على أن الصراع يأتي من المناطق القبلية. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول عسكري أميركي قوله إن «أكبر مشكلة نواجهها في علاقتنا مع كرزاي تكمن في افتقارنا إلى دبلوماسيين على علاقة طيبة معه.وقالت واشنطن بوست إن كرزاي سبق أن رفض أن يكون صنيعة أميركية، وقال -في رد على سؤال عما إذا كان يعتبر نفسه شريكا لأميركا- «هذا يعتمد على تعريفكم للشراكة في أميركا».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جوليان أسانح يقول إن البنتاجون يحاول مقاضاته[/c] ستوكهولم /14 أكتوبر/ رويترز : قال جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذي اغضب واشنطن بالكشف عن برقيات سرية في فيلم وثائقي انه معرض لملاحقة قضائية من جانب وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) وانه يشعر بخيبة الامل للطريقة التي اسيىء بها استخدام النظام القضائي السويدي.وابقي على أسانج رهن الاعتقال في بريطانيا بعد أن اصدرت السويد مذكرة اعتقال اوروبية بحقه تطلب استجواب أسانج بشأن ادعاءات ساقتها امرأتان بارتكابه جرائم جنسية بحقهما. ونفى اسانج تلك الادعاءات.وقال أسانج في مقابلة بالفيلم الوثائقي الذي اذيع على التلفزيون السويدي «جئت الى السويد كناشر لاجيء مشارك في معركة نشر غير تقليدية مع البنتاجون حيث يعتقل اشخاص وهناك محاولة لمقاضاتي بتهمة التجسس.واضاف أسانج (39 عاما) الاسترالي الجنسية في الفيلم الوثائقي الذي سجل قبل اعتقاله «لذلك أنا حزين واشعر بخيبة الامل للطريقة التي استغل بها النظام القضائي السويدي.ويواجه أسانج جلسة استماع في 14 ديسمبر كانون الاول. وقال محاميه السويدي ان موكله سيقاوم التسليم الى السويد.وأضافت جنيفر روبنسون احد المحامين البريطانيين عن أسانج لشبكة (ايه.بي. سي الاخبارية) في لندن يوم الجمعة ان الولايات المتحدة ستوجه في الاغلب اتهاما الى أسانج قريبا ولكن لم يقدم التقرير مزيدا من التفاصيل أو تعليقا من روبنسون عن سبب اعتقادها بان اتهامات ستوجه الى موكلها.وتبحث وزارة العدل الامريكية في مجموعة من الاتهامات الجنائية - بينها انتهاك قانون التجسس لعام 1917 - يمكن توجيهها في قضية موقع ويكيليكس الذي سرب مئات البرقيات الدبلوماسية الامريكية السرية.
أخبار متعلقة