[c1] جدل بشأن استخدام النووي ضد اليابان [/c] تساءل مراسل صحيفة ذي إندبندنت البريطانية بواشنطن روبرت كورنويل في ما إذا كان ضرب الولايات المتحدة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية عملا مبررا؟ وفي حين أشار الكاتب إلى ما وصفه بالجدل القديم المتجدد بشأن استخدام السلاح النووي، أضاف بالقول إن الخطر النووي الجديد الذي قد تواجهه اليابان يأتي من كوريا الشمالية.وبينما أثنى الكاتب على ما سماه رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما نحو عالم خال من الانتشار النووي، قال إن إيفاد السفير الأميركي لدى طوكيو جون روس للمشاركة في مراسم الاحتفال بإحياء ذكرى قصف مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية يحيي جدلا مثارا منذ خمسة وستين عاما بالولايات المتحدة بشأن شرعية وضرورة ذلك العمل العسكري.وقال كورنويل إنه في حين يرى بعض خصوم أميركا في قصفها هيروشيما بالقنبلة الذرية في السادس من أغسطس/ آب 1945 الذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 ألفا بكونه عملا غير أخلاقي، يصفه آخرون بكونه يرقى إلى ( إرهاب ) الدولة أو جرائم الحرب.كما يرى آخرون أنه ما كان ينبغي للولايات المتحدة استخدام السلاح النووي تحت أي ظرف ضد دولة لا تمتلك ذلك السلاح، مضيفين أن الضربة الذرية الأميركية ضد اليابان لم تكن ضرورة أيضا من الناحية العسكرية.وأضاف الكاتب أن الرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان، الذي أصدر أوامره بضرب اليابان بالسلاح النووي، لم يكن يشعر بتأنيب الضمير إزاء فعلته تلك وأن كثيرا من الأميركيين لا يزالون يؤيدونه.وفي المقابل، يرى الأميركيون من مؤيدي قيام بلادهم بضرب اليابان بالسلاح النووي، أن ذلك الفعل كان ضروريا، معللين رأيهم بقولهم إن اليابان هي من بدأ بضرب الأسطول الأميركي في القاعدة البحرية بميناء بيرل هاربر بجزر هاواي، ما اضطر الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية. واختتم مراسل ذي إندبندنت بالقول إن ما يدور بشأن الاستخدام الأميركي للسلاح النووي ضد اليابان قد يبدو جدلا بشأن قديم مر عليه الزمن، مضيفا أن التهديد النووي الذي يحدق باليابان هذه المرة لا يبدو أميركيا بقدر ما هو من كوريا الشمالية، وأن مشاركة السفير الأميركي بذكرى هيروشيما ربما تعيد إحياء كل تلك الذكريات .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشرق الأوسط أمام مفترق طرق [/c] قال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل أورين إن الشرق الأوسط ربما يكون على مفترق طرق يؤدي إما إلى الحرب أو السلام، وأضاف أنه رغم أن فصل الصيف عادة ينبئ باحتمال اندلاع حرب في المنطقة، فإن الأسابيع القادمة قد تثبت ذلك أو عكسه.وأشار أورين في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن في الشرق معسكر اعتدال يدعو إلى السلام ويعارض ما وصفه بالتطرف المسلح ويؤيد عملية إجراء مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في مقابل منظمات وصف الكاتب كثيرا منها بأنها أياد لإيران في المنطقة.وقال الكاتب إن المنظمات المعارضة للسلام في المنطقة طالما نظرت إلى الدور الذي تلعبه الحكومات المعتدلة بشأن السلام بعين الشك والريبة وإنها ما فتئت تقوض وتعوق أي جهد يبذل من أجل السلام.وأوضح السفير أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سرعان ما أطلقت صاروخا من طراز (غراد) من حيث هي في غزة تجاه مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل في نفس اليوم الذي وافقت فيه نهاية الشهر الماضي جامعة الدول العربية للرئيس الفلسطيني محمود عباس على التحول من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي.وأضاف أنه ما أن انضمت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى قادة كل من مصر والأردن في تشجيع عباس على الامتثال لتعليمات الجامعة العربية بشأن المفاوضات المباشرة، حتى أطلق من وصفهم (بالإرهابيين )صواريخ من شبه جزيرة سيناء تجاه كل من العقبة الأردنية وإيلات الإسرائيلية، في محاولة لتقويض المباحثات المباشرة المحتملة.ونسب الكاتب إلى الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي وصفه إطلاق القناصة اللبنانيين الأسبوع الجاري النار تجاه إسرائيليين وقتلهم أحد الضباط وإصابتهم ضابطا إسرائيليا آخر بجروح خطيرة بأنه عمل عسكري “غير مبرر وغير مسؤول بشكل كلي”.وبينما أشار أورين إلى تصريحات زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله المتمثلة في تهديده بقطع أيادي أعداء لبنان، أضاف الكاتب أن الحزب يمتلك ترسانة من الصواريخ السورية والإيرانية تزيد في عددها عن 42 ألف صاورخ موجه ضد ما سماها المدن والبلدات الإسرائيلية.وقال السفير إنه في حين ردت إسرائيل بضرب أهداف في كل من لبنان وغزة، أكدت تل أبيب التزامها بالمفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين بشأن كل القضايا الرئيسية المتعلقة بالحدود والأمن واللاجئين والقدس.وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مع كل من الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبد الله الثاني اللذين عبرا عن دعمهما لإجراء المفاوضات المباشرة من أجل السلام في المنطقة.في المقابل قال السفير إن مراقبين يخشون قيام طهران بالتحريض على اندلاع حرب في المنطقة يكون من شأنها تخفيف وطأة العقوبات الاقتصادية وتصدير الأزمة التي يعانيها النظام الإيراني.وبينما اتهم أورين طهران بقيامها بما وصفه تحريض كل من حزب الله في جنوبي لبنان وحماس في غزة على القيام بأعمال عدائية ضد إسرائيل في العامين 2006 و2008، قال إن المنطقة تقف على مفترق طرق إما يقود إلى السلام عبر المفاوضات المباشرة أو إلى الحرب عبر ما وصفها بالمنظمات (الإرهابية) أو أيادي إيران بالوكالة في المنطقة.وأما طريق السلام من وجهة نظر السفير الإسرائيلي، فقال إنها تعتمد على مدى قدرة الحكومات العربية الموالية للغرب على التشجيع على إجراء مباحثات مباشرة فلسطينية إسرائيلية من جهة، وعلى قدرتها على ما سماه الوقوف في وجه إيران ووكلائها في المنطقة من جهة ثانية.وخلص السفير الإسرائيلي إلى القول إن فصل الصيف في الشرق الأوسط عادة ينذر باندلاع الحروب في المنطقة، متمنيا أن يكون صيف هذا العام صيفا مختلفا، مضيفا أن تل أبيب مستعدة لكلتا الحالتين وأن الأسابيع القادمة ستكشف عن أي طريق ستسلكه المنطقة أو المعنيون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] تسمم مئات الأميركيين بالعراق [/c] أصيب مئات الأميركيين من العسكريين والمدنيين الذين خدموا في العراق وأفغانستان بأمراض السرطان ومشاكل تنفسية إثر تعرضهم للتسمم بسبب الدخان الأسود المنبعث من حرق أطنان من القمامة في القواعد الأميركية.وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن 241 شخصا من 42 ولاية أميركية رفعوا دعاوى ضد شركة “كيلوغ براون آند روت” المسؤولة عن حرق النفايات في البلدين المذكورين.وكانت الشركة تطرح المواد البلاستيكية والحاويات المعدنية والنفايات الطبية وحتى الحيوانات النافقة في حفر ثم تشعل بها النار بعد أن تصب عليها الوقود.ويقول الموظفون من عسكريين وموظفين مدنيين إنهم استنشقوا هواء ساما انبعث من تلك الحفر، وسبب لهم أمراضا خطيرة.وكان قد توفي ستة أميركيين أصيبوا بسرطان الدم، وما زال هناك خمسة يخضعون للعلاج من هذا المرض، كما يستخدم العشرات من العائدين من العراق وأفغانستان أجهزة الاستنشاق لمساعدتهم على التنفس بالليل.أنطوني رولز (33 عاما) الذي أُبلغ بأنه مصاب باضطراب في الدم عقب عودته من العراق 2004، قال “عند السعال تخرج مادة سوداء، ويصعب التنفس ونشعر باحتراق العينين”.وتشير واشنطن بوست إلى أن إمكانية إثبات الموظفين أن حرق النفايات في العراء هو الذي أصابهم بالأمراض، تتوقف على قضايا طبية وقانونية معقدة.وتابعت أنه لا يوجد ما يضمن بأن المحاكم ستسمح باستمرار قضاياهم، غير أن القضية بحد ذاتها لفتت انتباه الكونغرس ودفعت الحكومة إلى الحد من عمليات حرق النفايات بهذه الطريقة.في مارس/ آذار حظر الجيش الأميركي حرق معظم المواد البلاستيكية والدواليب والعبوات والمواد الأخرى، في العراء.وفي أبريل/ نيسان اعتبرت إدارة شؤون المحاربين القدامى أن حفر الحرق تشكل خطرا على البيئة، كما أن جمعية الرئة الأميركية حثت الشهر الماضي الجيش على البحث عن سبل أخرى لحرق المخلفات بسبب مخاطر صحية تلحق بالجنود.المسؤولون عن كيلوغ براون آند روت يقولون إن الشركة تتبع أوامر الجيش الذي يقرر عمليات الحرق، سواء من حيث الزمان أو المكان أو المادة التي تحرق.غير أن رافعي الدعوى يقولون إن الشركة لم تتبع شروط العقد الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة لحماية صحة المقيمين في القواعد.
أخبار متعلقة