نيروبي/14 أكتوبر/فرانك نياكيرو: قال الاتحاد الإفريقي أمس الاثنين إن قوة حفظ السلام الصغيرة التابعة له في الصومال ينبغي تعزيزها بسرعة للاستفادة من فرصة قدوم رئيس صومالي جديد. قال نيكولاس بواكيرا الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي في الصومال إن انتخاب الرئيس شيخ شريف احمد خلال المحادثات التي قادتها الأمم المتحدة في جيبوتي يشكل فرصة نادرة لإحلال السلام في البلاد التي تكابد الحرب على مدى 18 عاما. وقال بواكيرا في مقابلة «مع وجود برلمان موسع حاليا ورئيس جديد نشعر بان علينا أن نعجل بتنفيذ نشاطات قوة حفظ السلام». ويوجد للقوة الإفريقية حاليا في مقديشو حوالي 3200 جندي من أوغندا وبوروندي. وقال بواكيرا إن الاتحاد الإفريقي سيساعد الرئيس الصومالي على الاتصال بالإطراف المتحاربة وسيقدم له أيضا الأموال لدفع رواتب 2700 من الجنود لتعزيز الأمن في مقديشو التي حطمها القصف. ودعا احمد في مؤتمر صحفي بمقر الشرطة في مقديشو أمس الاثنين إلى إرسال معونات دولية كما دعا المدنيين الذين اقتلعوا من جذورهم بسبب القتال المستمر في العاصمة منذ عامين إلى العودة إلى ديارهم. وأطلق متمردون قذائف مورتر على قصر الرئاسة يوم السبت بعد ساعات من عودة احمد إلى المدينة بعد أن تم تكريمه في قمة الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا. وقال بواكيرا إن أوغندا وبوروندي ستنشران كتيبتين إضافيتين من 850 رجلا قبل نهاية الشهر الحالي ليصل قوام قوة حفظ السلام الإفريقية إلى 5100 جندي وهو ما يزال اقل من الرقم المستهدف وهو 8000 جندي. وقال أن نيجيريا لا تزال تقول انه سترسل كتيبة تأخرت كثيرا عن موعدها لكنها في حاجة إلى دعم في مجال الإمداد والتموين والاتصالات.