- من المؤكد أن اهتمام فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالمشاريع الاستثمارية بشكل عام والسياحية بشكل خاص، ينم عن ادراكه المسؤول بما تتمتع به بلادنا من مقومات وبيئة مناسبة لإقامة المشاريع الاستثمارية ومايوفره قانون الاستثمار من ضمانات ومناخات مشجعة لتلك الاستثمارات سواء الوطنية أو العربية أو الأجنبية وهو مايبشر به المستقبل القريب.. حيث تقدمت العديد من الشركات العالمية والعربية للاستثمار في اليمن بالعديد من القطاعات ومنها التنقيب عن النفط والمعادن .. إلى جانب ما تقدم به الاستثمار الوطني المغترب من طلبات لاقامة العديد من المشاريع وأبرزها السياحية والصناعية، مما يعني كل ذلك ان مستقبل اليمن يبشر بالخير والنماء.- ولعل المشاريع الاستثمارية - بالذات التي تم افتتاحها أو الجاري العمل فيها - بالعديد من محافظات الجمهورية وخاصة في مدينة عدن، يدحض وبشكل قوي ادعاءات ذلك النفر الذين امتلت قلبوهم حقداً وسوادية على الوطن وكل ما يتحقق فيه من انجازات وبشكل سريع لتعويض مافات في زمن التشطير المقيت وابان فترة الردة والانفصال ..ادعاءات صبغت بكل الوان الكذب والدجل السياسي على المواطنين بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي لينعكس على الواقع السياسي والاقتصادي والتأثير على المستثمرين العرب والأجانب من خلال تشويه صورة اليمن وماتشهده من تحولات ايجابية اكسبتها احترام وتقدير المجتمع الدولي وليس فقط الاقليمي والعربي.ولعل ما يكتبه بعض المتسولين في الخارج من اكاذيب عن الواقع الجميل المتجدد يوماً بعد يوم في الوطن، متناسين قبل كل شيء انهم من هذا الوطن الذي يشتمونه اليوم معتقدين انهم بهكذا فعل سيكسبون رضاء الدول التي يتسولون فيها حتى وان اعطت لبعضهم جنسيتها وفقاً لانظمتها وليس حباً وتقديراً لهم، مع العلم إن هذه الدول تدرك جيداً ما شهده اليمن من تطورات في شتى المجالات منذ اعاد وحدته بقيادة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح في الثاني والعشرين من مايو 1990م وأنتصر الشعب لهذه الوحدة التي حاول المتضررون منها ومنهم المتسولون الهاربين في الخارج من قضايا جنائية أو عقاب الشعب، ويدعون زيفاً وبهتاناً انهم " معارضة في الخارج" في محاولة لتغطية فضيحتهم وخزي العار التي تلاحقهم في الخارج نتيجة بيعهم لوطنهم مقابل دولارات تذهب من جيوبهم في حانات وملاهي ومواخير ليلية.نقول ان ما يكتبه هؤلاء المتسولون، تكشفه اليوم وتدحضه العديد من المشاريع الاستثمارية التي تتدفق على الوطن دون ابهة بنعيق المتسولين أو مزابل الوطن في الخارج.- والحال وهذا ما يهمنا الحديث عنه اليوم، هو الاستفادة من توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية باعطاء المستثمرين اليمنيين والعرب والأجانب كل الاهتمام وتسهيل عمليات اجراءاتهم في تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية .. ومحاسبة أي مسؤول كان كبيراً أو صغيراً يحاول وضع العراقيل امام المستثمرين أو استغلالهم ولعل اعلان فخامة الاخ رئيس الجمهورية مؤخراً في عدن لدى استقباله مستثمرين خليجيين انه شخصياً سيتحمل ملف الاستثمار في اليمن قد اعطى ذلك حسب ما بينت المؤشرات الثقة لدى المستثمرين، وتأكيداً لما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية وتعهداته امام الدول المانحة والداعمة والصناديق العربية والعالمية في مؤتمر لندن للمانحين بدعم التنمية في اليمن. المنعقد في منتصف الشهر المنصرم الذي جدد فيه المجتمع الدولي ثقته ودعمه لليمن.- ويبقى كما أشرنا الاستفادة من هذا الاهتمام الرئاسي وتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس بشأن السياحة الداخلية والوافدة بتوفير كل التسهيلات لها.
|
مقالات
الاستثمارات قادمة
أخبار متعلقة