الزميل العزيز الأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيس تحرير صحيفة «14 أكتوبر».. عرفته منذ ما يقارب أربعة عقود من الزمان، دخل معترك العمل السياسي مبكرا، حينها كان طالبـا في مقتبل العمر، ورغم ظروفه الاجتماعية؛ إلا أنه تمكن كأقرانه من الدراسة الجامعية في الخارج لتفوقه الذي أهله للحصول على منحة جامعية في وقت كان من الصعوبة وليس باليسير تحقيق مثل هذه الرغبة لأي كان ما لم يكن على توافق مع منهج النظام ومؤطرا (تنظيميـا) ويتمتع بعضوية الحزب، وقد واجه الزميل الحبيشي متاعب عديدة في هذا الشأن، لكن الحظ انتصر له مدعمـا بنباهته وذكائه وتفوقه.مر الرجل في حياته العملية بمحطات كثيرة وتحمل العديد من المسؤوليات في مواقع مهمة أكثرها في ميدان الصحافة والإعلام، ومن صفاته أنه صاحب رؤية وموقف واضحين، وله في هذا المقام محاججات، وبالطبع يعرفها كثيرون من المتابعين والمهتمين ولا يزال الرجل يتمتع بالحيوية القلمية والكتابات والمساجلات والمناقشات والخوض في مجالات متعددة يتلقاها القارئ بأريحية لثرائها وإبداعيتها.اليوم الزميل أحمد الحبيشي يتعرض لهجمة قذرة بكل المقاييس من قبل عناصر لا تؤمن بثقافة الاختلاف الفكري، ولطالما انغمست في مساوئ التطرف، فهي تكيل عليه التهديدات المتواصلة وتنزل عليه صنوف السباب والشتائم والترهيب والوعيد، ولا يسعنا في هذه الظروف واللحظات إلا أن نؤكد تضامننا مع زميلنا المفكر والكاتب المرموق الأستاذ أحمد الحبيشي.والله من وراء القصد
أخبار متعلقة