ابوظبي / وام:أصدر مركز شؤون الإعلام كتاباً تحت عنوان “محمد بن زايد آل نهيان عهد النماء وصناعة التفوق” وثّق فيه جهود وإنجازات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويتناول الكتاب بالاستقراء والتحليل مختلف جوانب العمل السياسي والتنفيذي التي أولاها سموه اهتمامه الكبير ورعايته، مشيراً إلى أن سموه أخذ على عاتقه أن يظل الارتقاء بقدرات الإنسان العلمية والعملية محوراً أساسياً لبناء الوطن وتأكيداً لذلك يقول: “إن الاهتمام بالإنسان هو الأساس الذي قامت عليه نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة ، وإن هذا الاهتمام لا يتوقف على الإحتياجات المادية الأساسية بل يتعداه إلى مدى أوسع يشمل فتح آفاق المعرفة والإبداع أمامه بحيث يكون مشاركاً قوياً وفاعلاً في إيجاد حلول ناجعة للقضايا التي يواجهها العالم” . ويوثق الكتاب اجتماعات المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويبرز أهم القرارات المتعلقة بمجالات توفير خدمات التعليم والصحة والإسكان والماء والكهرباء .كما يذكر الكثير من أنماط الرعاية الشاملة للأداء الحكومي وما يخلقه ذلك من تنافسية وإجادة، مشيراً إلى أنه وتعبيراً عن هذا الطموح يؤكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي “أن تطوير الأداء الحكومي للدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية كافة يعد من أهم مرتكزات تحقيق الرؤية الإستراتيجية لأبوظبي لإحداث طفرة تنموية شاملة ومستدامة” .ويقول أيضا : “إن إعلاء وتقدير قيمة التميز في أداء القطاع الحكومي يعكس حرص القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على الأخذ بأفضل الأساليب في حقل إدارة الموارد البشرية والارتقاء بقدراتها الإنتاجية مما يجعل هذا القطاع قادراً على التعامل مع متطلبات التنمية الشاملة واستحقاقات التطور الكبير الذي تشهده إمارة أبوظبي في الميادين كافة” . ويرصد عدداً من المشروعات والمبادرات الاقتصادية العملاقة التي جاءت ترسيخاً للمكانة المرموقة لأبوظبي عالمياً كمنارة حضارية وقلعة صناعية ، وسيراً بها إلى آفاق أرحب من التنمية والانفتاح، تمكنها من مواكبة تطورات العصر والتفوق عليها. هذا ما يؤكده سموه بقوله : “إن إمارة أبوظبي تشهد مرحلة تحول كبيرة اقتصادياً ترتكز على رؤية طموحة ترمي إلى جعل اقتصادها أكثر انفتاحاً واستجابة وتفاعلاً مع تطورات الاقتصاد العالمي” . ويستعرض جوانب رعاية سمو ولي عهد أبوظبي للعمل الثقافي والفكري ذي المردودات الإنسانية والحضارية الراقية ، مشيراً في هذا السياق إلى اتخاذ الخطوات العملية لإنشاء متحف اللوفر أبوظبي بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية ، ومتحف “جوجنهايم” بالتعاون مع جمهورية ألمانيا الاتحادية ، والاتفاق على إنشاء جامعة نيويورك أبوظبي في جزيرة السعديات لتكون مركزاً للعلوم الإنسانية والاجتماعية ، ووضع حجر الأساس للمرحلة الأولى للمقر الدائم لجامعة السوربون باريس “أبوظبي” . وذكَّر بما يسبغه سموه من تكريم على العلماء والمفكرين والمبدعين في سائر مجالات الفكر الإنساني ، ولقاءاته بكبار رجال الدين والتي دللت بصدق على ما تتميز به دولة الإمارات من تعايش إنساني فريد، وما تشهده ثقافة التسامح فيها من تعميق وقبول على المستويين الحكومي والشعبي.كما يفصل الكتاب بإسهاب وبالكلمة والصورة الزيارات واللقاءات التي جمعت الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقادة الدول ورؤساء الحكومات وكبار المسؤولين ، والتي تؤكد فاعلية ورشادة السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في أصعدتها الإقليمية والعربية والإسلامية والعالمية. موضحاً ما نالته هذه الزيارات واللقاءات من احترام وإشادة على الساحتين السياسية والإعلامية العالميتين كخير تعبير للمجتمع الدولي عن تقديره الكبير للإمارات قيادةً وشعباً .
إصدار جديد بعنوان “ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عهد النماء وصناعة التفوق “..
أخبار متعلقة