فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله وأبقاه وأطال لنا بعمره قد وجه ومنذ أكثر من عام بأن اليمن وتحديداً مدينة عدن ستستضيف خليجي (20) في نوفمبر 2010م وقد قوبل ذلك التوجيه لدى أبناء محافظة عدن بالسرور والارتياح لتقدير فخامته لمدينة عدن وأبنائها الطيبين الوحدويين إلا أن ما نلمسه كمواطنين هو العكس تماماً حيث نجد الكهرباء تتفنن بوضع برنامج زمني لمحافظة عدن حيث تقوم بقطع التيار الكهرباء على الأحياء في المدينة وفي أوقات مختلفة وحسب برنامجهم وتحكمهم ففي بعض الأحيان يصل الانقطاع إلى ساعات وفي منتصف الليل أو الفجر وكأنها تضرب سوطاً على ظهور الناس في هذه المدينة والمحافظة وبالرغم من تصريحات مديرها العام في محافظة عدن وكعادة تلك التصريحات من أن الكهرباء مستعدة لمواجهة الصيف وعملنا على معالجة الخلل وكل تلك التصريحات التي لا تمت للحقيقة بصلة.إن ما نعيشه إلى اليوم من لعبة ( طفي/ لصي) حيث علق بعض النسوة بأنهن بدلاً من أن يأخذن في حقائب أيديهن مرآة أو علبة بودر وغيره أصبحن يأخذن مصابيح البطاريات والسببأنهن يفاجأن عند تسوقهمنبقطع التيار عن شارع الزعفران مثلاً أو السوق الطويل ما يسبب لهن انعدام الرؤية والمشاهدة للمارة وآخر ما يتناوله العامة بأن الأخوة بالمؤسسة العامة للكهرباء يصدرون توجيهاتهم لعمل عدادات للفوانيس الجديدة التي تعمل بالبطارية لمعرفة كم يستهلك المواطن بطارية للفانوس أثناء الانقطاع.خليجي ( عشرين) قادم والله المعين، اللهم فاسترنا (وخلي يجي عشرين) والله من وراء القصد.
الكهرباء واستعدادنا لـ(خلّي يجي20)
أخبار متعلقة