ضمن “جوائز الخطوط الجوية العالمية 2008”
الدوحة / متابعات:فازت «العربية للطيران» وللسنة الثانية على التوالي بجائزة «أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط» خلال حفل توزيع «جوائز الخطوط الجوية العالمية 2008»، وذلك تقديراً للمستوى الاستثنائي الذي تمتاز به من حيث الرضا العام للمسافرين. ويتم منح هذه الجوائز المرموقة على أساس استبيانات عالمية مستقلة لآراء المسافرين بشأن تقييم شركات الطيران، تجريها شركة الأبحاث «سكاي تراكس»، وتشمل أكثر من 35 جانباً مختلفاً من الجوانب التي تحدد مستوى رضا العملاء عن جودة منتج وخدمة شركة الطيران المشمولة بالاستبيان. وفي إطار عملية اختيار الفائزين ب «جوائز الخطوط الجوية العالمية 2008»، تم استطلاع آراء ما يزيد على 4.4 مليون مسافر ينتمون إلى أكثر من 90 جنسية حول العالم. وقال أي كي نزار، مدير القسم التجاري في شركة «العربية للطيران»: «نحن سعداء جداً لفوزنا بجائزة ’أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط‘المرموقة من ’ سكاي تراكس‘، حيث يعزز فوزنا بهذه الجائزة للعام الثاني على التوالي من التزام العربية تجاه عملائها عبر توفير الخدمات المبتكرة وتقديم افضل الأسعار. ونكمن أهمية هذه الجائزة من خلال ارتكازها على شهادات المسافرين وآرائهم بأداء الشركات» . وقد وفرت «العربية للطيران» خدماتها إلى أكثر من 10 مليون مسافر منذ إطلاقها في اكتوبر من العام 2003. وفي النصف الأول من العام الحالي، شهدت حركة المسافرين زيادة ملحوظة بنسبة 33% إلى 1.6 مليون مسافر، مقارنة مع 1.2 ألف مسافر في الفترة ذاتها من العام الماضي. وتأتي جائزة الخطوط الجوية العالمية في أعقاب التقدير العالمي للأداء المتميز الذي سجلته الناقلة في العامين الأخيرين على مستوى إدارة العمليات. فقد حصلت العربية للطيران في شهر مايو 2008 على الجائزة الذهبية عن فئة «افضل شركة طيران» في الحفل الأخير لتوزيع «جوائز السفر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2008». كما حصلت على جائزة «إدارة العمليات المتميزة 2005 - 2007» من شركة إيرباص، إحدى الشركات الرائدة في صناعة الطيران حول العالم في يونيو 2007. وتعتبر الشركة العربية للطيران، شركة الطيران الاقتصادية الأولى في المنطقة، وقد تم إنشاءها لتناسب الحاجات المحلية لجمهور المتعاملين وتتطلع لأن تكون من الشركات الرائدة في قطاعها في العالم عبر إمكانية إجراء الحجوزات على الإنترنت وتقديمها لأكثر الأسعار تنافسية في قطاع الطيران، دون التضحية بالخدمات أو مقاييس الأمان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إنشاء محجرين في الصومال باستثمارات سعودية خليجية بقيمة 40 مليون ريال[/c]الرياض / وكالات :أكد مستشار الرئيس الصومالي للشؤون الاقتصادية السيد سليمان عبدي نور دعم الحكومة الصومالية للشركة الخليجية الدولية لإدارة وتشغيل المحاجر البيطرية التي تملك محجرين نموذجين هما بوصاصو وبربره بالصومال وذلك على ارقى الأساليب الفنية الحديثة والمتطورة في مجال المحاجر البيطرية باستثمارات تتجاوز ال 40مليون ريال.وأوضح أن السلطات الصومالية تعمل جاهدة من أجل حماية المحاجر المملوكة للشركة الخليجية الدولية لإدارة وتشغيل المحاجر البيطرية التي تتخذ من رأس الخيمة مقرا رئيسياً لها في دولة الإمارات العربية المتحدة. مؤكداً أن هذه الشركة استطاعت أن تبني المحاجر وتزويدها بأحدث المعدات لمواكبة التطور التقني الحديث في حماية المواشي والحفاظ على سلامتها مشيراً إلى أن المحجرين نالا شهادات وإقرارات من المنظمات العالمية على أهليتهما لإصدار شهادات سلامة المواشي حيث وافقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية العالمية (الفاو) ومنظمة حماية الحيوان العالمية (OIE) على اعتماد شهادات هذه المحاجر مشيرا إلى انه سيتم فتح هذه المحاجر الواقعة في ميناء بوصاصو وميناء بربره لتصدير المواشي لدول الخليج وباقي دول العالم. وقال سليمان سعيد الجابري رجل الأعمال السعودي الشريك بالمشروع إن الشركة الخليجية تعد نواة لمشروعات سعودية خليجية مشتركة في مجال إدارة وتشغيل المحاجر البيطرية، كاشفاً إن الشركة تعتزم إنشاء 4محاجر جديدة نموذجية على أعلى المستويات الحديثة والفنية للمحاجر البيطرية في الدول العربية المجاورة من الصومال لتغطية الاحتياجات المتزايدة في مجال المواشي الحية. وقال الجابري إن إجمالي مساحة المحجرين تبلغ أكثر من 4كيلومترات مربعة، حيث إن محجر بوصاصو يتكون من 65حظيرة تتسع الحظيرة الواحدة لحوالي 6000رأس بعدد إجمالي 390ألف رأس من الأغنام، إما محجر بربره يتكون من42حظيرة تتسع الحظيرة الواحدة لحوالي 6000رأس بعدد إجمالي 252إلف رأس من الأغنام، وتم إنشاء معمل ضخم في كل محجر مجهز بكل الطرق والأساليب الطبية والإدارية والفنية إضافة إلى صيدلية للأدوية البيطرية ويسعى المحجر أن يجعل المعمل مركز أبحاث طبي لحماية الدول المستوردة وأشار أن الهدف من إنشاء المحجرين الحاليين هو تنشيط تجارة المواشي في القرن الإفريقي وتسويق المواشي عن طريق المحاجر في ظل اعتماد اقتصاديات هذه القرى على الثروة الحيوانية بكميات كبيرة.وتقوم المحاجر البيطرية بدورهام وحيوي حجر المواشي الحية من (الأغنام، الأبقار، الجمال) طبقاً للقواعد المعتمدة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (O.I.E) وتقديم أفضل الخدمات للدول المستوردة.