شكري محمد مرشداختصاصي نفساني الشباب طاقة كامنة وهائلة لو استفيد منها لأصبحت تلك الطاقة مفيدة لهم وللمجتمع والبشر وهذا يتطلب إشراف وتوجيه الجهات ذات العَلاقة المرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالشباب والنشء والطلاب.طاقات الشباب هي المحرك الرئيس للتطور التاريخي للمجتمعات سياسيًا تلك الطاقات وعدم إهدارها وتوظيبها وتوظيفها للصالح العام، هناك جهات ومؤسسات رسمية تختص بأمورهم وهناك وزارة بكاملها مستحدثة هي وزارة الشباب والرياضة وغيرها ترى هل أدت وتؤدي مهامها وواجباتها؟لا ننكر القصور والسلبيات ولكن الشيء بالشيء يذكر.انشغال الشباب في دراستهم وتحصيلهم العلمي بشكل أفضل يتطلب وجود إستراتيجيات وبرامج وخطط وآليات تخص مسألة الاستفادة من تلك الطاقات المدرسية والتربية الفنية والمهنية مسائل أساسية جنبًا إلى جنب مع المناهج والمقررات الدراسية وانخراط شبابنا وطلابنا في النشاطات والفعاليات اللاصفية والمدرسية والرياضية مسائل أساسية واندماجهم في الفعاليات والمؤسسات الرياضية المتنوعة شكل من أشكال الصقل والاستفادة لتطوير تلك الإبداعات الشابة وفي المقابل فإنّ جزءًا من حل ووقاية الشباب من الضياع والانحراف هي دمجهم واستقطابهم وجرهم إلى فعاليات ذات فعالية بعيدًا عن التسكع والانحراف وخصوصًا وأننا نعيش في عالم ثورة المعلومات والتكنولوجية والتطورات المذهلة للاتصال والمواصلات وانتشار الكمبيوتر والانترنت وأصبح العالم والكون عبارة عن قرية كونية صغيرة لذلك وانجرار الشباب في الاستخدام المثير للانتر نت وهو معروف للجميع بمساوئه وأضراره وأيضًا فوائده ولكن بالتوجيه والإرشاد للشباب نستطيع أن نوجد قواعد متينة نضمن فيها كثيرًا عدم الانحراف والضياع.نعتقد أنّ التوجيه الصحيح والسليم والإرشاد ودفع الشباب والنشء للانخراط في البرامج والخطط الهادفة إلى تطوير مداركهم وإمكانياتهم ومعارفهم هي الأساس وربطهم بالعملية التطويرية ووضع خطط وبرامج وإستراتيجيات الدولة والمجتمع وتفعيلهم وإشراكهم في تلك العملية وعدم إبعادهم أو إقصائهم والتوسع في بناء الملاعب والأماكن الترفيهية وغيرها لهم.هناك كثير من شبابنا يتوجهون لمتابعة برامج الإنترنت غير الهادفة والمثيرة كذلك تناول وتعاطي القات والتدخين للسجائر (والشيشة) وتعاطي التمبل وغيره وكذا المهدئات والحبوب ولو بكميات بسيطة ومع ذلك فذلك ضرر كبير لهم ولوطنهم لو يدركون ذلك.. فهل نتعظ من تجارب وخبرات الدول والشعوب.
