استطلاع / صقر عبد الله ابوحسنفي سعي صحيفة 14 أكتوبر لربط الشباب بحالة الاصطفاف الوطني من اجل تعزيز روح الولاء الوطني وبث ثقافة التسامح والحب بين أبناء الوطن الواحد (وطن 22 مايو) كانت 14 أكتوبر تتنقل بين أوساط الشباب العاملين في مؤسسات ومنظمات وجمعيات شبابية، تحمل سؤالاً واحدا لتلقى عشرات الإجابات المختلفة في الطرح المجتمعة في تبني المنظمات الشبابية مبادرة تهدف إلى خلق حراك ثقافي وطني يخدم الوطن والمواطن. كان السؤال يقول :باعتباركم تمثلون الجمعيات والمنظمات الشابة بمحافظة ذمار؟ كيف يمكن أن تعزز حالة الاصطفاف الوطني ومحاربة الإرهاب الفكري والتطرف؟ لتأتي من الشباب الإجابات وهي :* محمد أحمد الجرفي- جمعية المنشدين اليمنيين بذمار:إن دور منظمات المجتمع المدني كبيرة لتعزيز الاصطفاف الوطني ومحاربة الإرهاب بكل أنواعه من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة التي تخدم كل فئات المجتمع عامة والشباب خاصة وإعطاء دور اكبر للشباب للمساهمة في عملية التنمية وأيضا خلق شراكة مجتمعية من اجل تحقيق أهداف سياسية تخدم الوطن والمواطن.* رزق يحي الحنضي-جمعية شباب ذمار الاجتماعية الخيرية:عن طريق الحوار الذي يضم كل شرائح وفئات المجتمع, بجميع مستوياتها ومختلف أفكارها وآرائها, وطرح المشاكل والصعوبات التي تواجه الوطن والعمل على حلها وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية , والعمل على تعزيز مبدأ تقبل الآخر وذلك من خلال السعي الى التوعية بأهمية الولاء الوطني في الأوساط الشبابية وتوضيح أهداف المخربين والمندسين بين الشباب وماهر الغرض من إعمالهم التي يريدون بها تدمير الوطن عن طريق القيام بحركة التخريب المتمثل في”الحوثيين, والحراك , وإرهابيي القاعدة”.
عدد من الشباب في حوار مع (14 أكتوبر)
* محمد إبراهيم الغرباني- مؤسسة صناع الحياة:دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية في تعزيز الاصطفاف الوطني يكمن في تسخير قدراتهم وطاقاتهم من اجل عملية البناء والتكاملية والقيام بالتوعية الشاملة في كافة الجوانب لفئات الشباب بما يمنع التطرف والإرهاب ولا يجعل استغلال الشباب ممكناً لهم.ومن خلال الندوات والفعاليات التدريبية والأنشطة بما يضمن بناء وطن قوي بشبابه, وعليه فان دور هذه المنظمات كبير جدا في أطار التعاون المشترك فيما بينها .* سلمى الخيواني - مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان بذمار:بصفتي عضوة في مركز الحوار الحقوقي وأيضا عضوة في نادي كتاب القصة , أجد ان من أهم العوامل التي تساعد على الاصطفاف الوطني ومحاربة الإرهاب الفكري والتطرف استيعاب الشباب لأهمية الوطنية والانتماء الوطني منذ نعومة أظفارهم ابتداء من الطفولة حتى المدرسة وصولا الى الجامعة والعمل, فيوجدوا الأجواء الديمقراطية الملائمة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر ليتمكن الفرد من ان يقف على حقيقة واقعه وتتضح له معالم الرؤية الصحيحة , فإذا اتضحت الرؤية تضافرت الجهود وتكافلت الطاقات والأفكار الايجابية وطرد الأفكار السلبية.* عبد الكريم المصري-المرصد اليمني لحقوق الإنسان:من خلال التوعية الإعلامية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة وإقامة التوعية في المدارس والمساجد وتعديل المناهج الدراسية في المدارس بما يتلاءم مع برامج اليمن في خلق ثقافة وطنية كبيرة,وتوعية الطلاب في محاربة التطرف وتعديل القوانين الخاصة بالارهارب.* صفاء خالد - فرقة الخيول الفنية الثقافية:1 -توعية الناس والمجتمع عن خطر الإرهاب, وتحذيرهم من الانقياد لهذه الفئة الضالة من شراذم الحراك او القاعدة او الحوثيين.2 - التعاون مع الدولة في الكشف عن الجماعات المتطرفة ومساعدة الدولة في القبض عليهم.* إيناس يحي النشيري-قطاع المرأة بحزب المؤتمر الشعبي العام فرع ذمار:أقوم بالنزول الى الميدان ,الى المدارس والجامعات وأماكن تجمع الأشخاص واذكر لهم اطر الإرهاب ونتائجه السلبية على أولادنا وكذلك اذكر لهم جرائم من يسمون أنفسهم “المحافظين على الدين”, وتبيان للمواطنين ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أتى لنا بالدين كاملا. وليس كما يروجون أنهم “يريدون إكمال الدين من خلال قتل الأبرياء .* ماجد احمد الشوذبي- جمعية الإرادة للصم والبكم:اعتقد ان أول خطوة هي إيجاد الوعي الكافي لجميع الناس على ما يدور من مخططات على البد, وإيجاد خطط ومبادرات لمواجهة هذه المخططات,وإشراك الجميع في تحقيق هذه المخططات دون استثناء احد لأنهم هم المعنيون في الأساس, وكذلك إصلاح وتطوير الجوانب التي يركز عليها المتطرفون, وعدم إتاحة الفرصة لكل أصحاب العقائد الفاسدة في وضع ونشر أفكارهم من خلال أجهزة الدولة,والتذكير بالروح الوطنية ووجوب حماية الوطن, والابتعاد عن التفرقة وإشاعة روح المناطقية والمذهبية وتعزيز قيم وروح الإسلام الحنيف.* مبارك العماد - الجمعية اليمنية الاجتماعية لتنمية الشباب:من خلال الورش التي تنظمها الجمعيات والندوات التدريبية بشكل عام يمكن ان تغرس في نفوس الآخرين العقيدة التي تعمل على الاصطفاف والروح الواحدة بين المجتمع كما يمكن إزالة واستبعاد الفكر الشاذ الذي قد ربما يعيب بعض الأشخاص ومن خلال أعضاء الجمعيات أو الدورات التدريبية ثم عبر انتشار التوعية الفكرية والعمل على توسعة ذلك بعدة اجتماعات الموسعة بحيث يكون ناتج ذلك أكثر وبشكل أوسع بين أفراد المجتمع.* محمد الواشعي - صحيفة الغد:بتقديم المزيد من الاهتمام والرعاية للشباب ودعم أفكارهم وتنمية قدراتهم وتشجيع المواهب الإبداعية الشبابية.وهي دعوة أقدمها لكل المنظمات الشبابية ان تغرس الأفكار النيرة في عقول الشباب ونزع أي أفكار ظلامية وان تقوم بتحصين الشباب فكريا,وكذلك يمكن ان يعزز الولاء الوطني من خلال حب اليمن وان يكون شعارنا جميعا “اليمن أغلى”.* عائشة سعد الدمشي - جمعية الملاذ للرعاية الإنسانية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة:من المهم ان يعي الشباب أهمية الحفاظ على مكاسب الوطن , وهذا واجب كل شاب ان يبث وينشر ثقافة الحب والتسامح والحوار بين أبناء المجتمع الواحد.وتأتي أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني ومحاربة الإرهاب الفكري وكل إشكال التطرف , من سلوكيات الأفراد تجاه الوطن فالذي يحب بلدة لا يسعى الى زعزعة أمنها وبث روح الكراهية والعنف والتطرف في أوساط شبابها والحل يكمن في نشر روح الديمقراطية والإخاء في أوساط المجتمع الواحد ومحاربة الفكر الضال عبر وسائل الإعلام المختلفة.* علاء ناصر جبران الحاج - الجمعية اليمنية الاجتماعية لتنمية الشباب:من خلال توعية الشباب , ومن خلال المناهج الدراسية التي تعلم الشباب عدم التطرف ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله وتوعية الشباب بإقامة دورات توعوية وتثقيفية للشباب من كل فئات وشرائح المجتمع ومحاربة فكر التطرف من خلال إقامة محاضرات تثقيفية في المدارس والجمعيات وتكثيفها أيام الجمع من قبل خطباء المساجد.* هناء ثابت-جمعية المأمون الاجتماعية:هناك عدة محاور لعمل هذا الشيئ اذكر الأتي:1 - التوعية والإرشاد, من خلال إقامة الندوات ونشاطات تقرب شباب اليمن من بعضهم.2 - نشر الوعي في المدارس والجامعات وغيرها والتوعية بمخاطر الانقسام .3 - تكوين فرق للتجوال في المحافظات لتعزيز العلاقات بين الشباب والمنظمات الشبابية.4 - شرح مدى أهمية الوحدة الوطنية ورفض الأفكار الكاذبة والمضللة.* وليد مهدي الجبري- جمعية الزهراء الخيرية:من خلال توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الوحدة وحب الوطن والوقوف صفا واحدا في وجه من يحاول العبث بمكتسبات الوطن.ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال التعليم الهادف والتوعية عبر كافة والوسائل والطرق.* يحي العشملي- اتحاد شباب اليمن:الاصطفاف الوطني ليس حالة عابرة بل سلوك وممارسة في كل تفاصيل حياة الفرد اليمني , والمنظمات والجمعيات والمؤسسات التي تعمل في مجالات تنمية قدرات ومعارف الشباب يعول عليها الكثير في تعزيز روح الولاء الوطني في نفوس وسلوكيات الشباب اليمني الذي يعرف بحماسة في الوقوف ضد من يحاول جر اليمن الى حالة الصراع ودوامة العنف .ويمكن تعزيز الاصطفاف من خلال تنفيذ أجندة موسعة تدريبية وتوعية وتعلميه تهدف في مجملها الى رفع درجات الولاء الوطني والدفع بعجلة التنمية الى الأمام من خلال عمل الشباب الايجابي الذي يخدم اليمن أولا وأخيرا بعيد عن فكر إقصاء الأخر والإرهاب والعنف والتطرف والتشدد الديني والتعصب للرأي.