عرض/ احمد المجدوب/ ليبيا:نقع جميعاً في شباك المنتجات المقلدة ويصعب التفريق بينها وبين الأصلية. ومن خلال الدراسات التي يقوم بها المختصون في التسويق والشركات ذات العلامات التجارية الأصلية، فإن حجم الاتجار في المنتجات المقلدة يتزايد بشكل كبير وهذا يعني أننا جميعا عرضة لذلك. ومن بين الدول التي تعتبر مصدراً للمنتجات المقلدة الصين وجنوب شرق آسيا وأوربا الشرقية وبعض الدول العربية وتعتبر دبي أكبر مركز لعبور المنتجات المقلدة. والأمر أن التقليد يتم للمنتجات ذات التكنولوجيا العالية والمعقدة والأخرى البسيطة، ولو حاول أي منا حصر المنتجات التي تتعرض للتقليد لتعذر عليه الحصر فالتقليد شمل المنتجات الغذائية وخاصة المعلبة وقطع غيار السيارات ومنتجات الأجهزة والمعدات الالكترونية والكهربائية والميكانيكية والملابس والساعات وخاصة تلك التي تحمل العلامات التجارية المعروفة عالميا والتي لها شهرة وسوق. ولا ننسى المقلد من الأدوية والمبيدات والمنظفات والصابون وهذه نتائجها خطرة وبعضها قاتلة وبعضها الآخر مدمر. ولو حاولنا التفكير بمن وراء وصولها لنا لوجدنا أن السبب الرئيسي غياب ضمير من يورد يلي ذلك قلة المعرفة في التفريق بين الاصلي والمقلد. ويلفت بعض الخبراء إلى الآتي لتفادي جزء من أسباب الوقوع في المنتجات المقلدة: أولا: تعتبر الأسواق الشعبية وباعة الشوارع والباعة المتجولون والأكشاك المكشوفة من بين الأماكن التي توجد بها المنتجات المقلدة. ثانيا: كلما رخص ثمن المنتجات كان هناك شك في أنها مقلدة. ثالثا: التفكير أكثر من مرة في العروض مغرية الثمن لمنتجات تحمل علامات ذات شهرة عالمية. رابعا: التفحص بعناية وروية لما سيتم شراؤه والتعرف على مصدره. خامسا: وهذا الأهم أن تكون هناك فاتورة أصلية مدون بها العلامة التجارية لما يتم شراؤه ووجود ضمان للمنتجات الالكترونية والكهربائية والميكانيكية.
التمييز بين منتجات التكنولوجيا الأصلية والمقلدة
أخبار متعلقة