فلسطين المحتلة/وكالات:دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس الأحد إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وأعلن خطوات جديدة لدعم الاقتصاد الفلسطيني.وقال براون في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم «نريد رؤية تجميد الاستيطان. أن توسيع المستوطنات يجعل تحقيق السلام أكثر صعوبة».وقال إن الاستيطان «يقلص الثقة ويزيد من معاناة الفلسطينيين ويجعل التسويات التي سيكون على إسرائيل القيام بها أكثر صعوبة».وقال براون إن الجدار الفاصل في الضفة الغربية الذي اجتازه ليصل إلى بيت لحم «دليل ساطع على الحاجة الملحة إلى العدالة بالنسبة إلى الفلسطينيين وعلى الحاجة إلى وضع حد للاحتلال والحاجة إلى دولة فلسطينية قابلة للحياة».على الصعيد الاقتصادي أعلن رئيس الوزراء البريطاني «تعهدا إضافيا بتقديم ستين مليون دولار بينها ثلاثون نقدمها كدعم مباشر للموازنة ما يرفع مساعدتنا الإجمالية للسلطة الفلسطينية هذه السنة إلى 175 مليون يورو».وذكر بان بلاده تعهدت بتقديم مساعدات لتنمية الاقتصاد الفلسطيني بقيمة 500 مليون دولار حتى 2011.من جهة أخرى دعا براون إلى الإفراج فورا عن مجموعة من البريطانيين محتجزين رهائن في العراق وذلك غداة بث شريط فيديو يؤكد انتحار احدهم.وقال براون للصحافيين في مستهل زيارة تستمر يومين تشمل الأراضي الفلسطينية «أدعو الخاطفين إلى الإفراج فورا عن هؤلاء الأشخاص المحتجزين»، وأضاف «سنعمل مع الحكومة العراقية كما أبلغت رئيس الوزراء نوري المالكي أمس (أمس الأول) على الإفراج عنهم. سنبذل أقصى جهودنا للعمل مع كل من يستطيع أن يساعدنا على الإفراج عن الرهائن»، وتابع براون الذي قام بزيارة غير معلنة لبغداد والبصرة السبت أن «هؤلاء الأشخاص عانوا بما فيه الكفاية».وكان براون بدأ جدول أعماله أمس بزيارة لما يعرف بنصب ضحايا المحرقة (ياد فاشيم) والتقى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. ومن المقرر أن يتحدث براون اليوم أمام الكنيست في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ60 لإنشاء إسرائيل، ليكون بذلك أول رئيس حكومة بريطاني توجه الدعوة إليه للتحدث أمام برلمان هذه الدولة. كما سيجري لقاءات مع مسئولين بالمعارضة، ورجال أعمال.