قيادتا وزارتي الدفاع والداخلية تواصلان زياراتهما التفقدية للوحدات العسكرية والأمنية
وزير الدفاع يلقي كلمة أمام وحدة رمزية في القوات المسلحة
صنعاء / سبأ:واصلت قيادتا وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة زيارات التفقد والمعايدة لوحدات القوات المسلحة والأمن في عموم القوى والمناطق والمحاور والوحدات والمنشآت التعليمية العسكرية.وقد زار وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد عبدالله القوسي ومحافظ الضالع علي قاسم طالب والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة محمد غالب العتابي والوكيل المساعد لمحافظة الضالع صادق الإدريسي ومدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد عبدالله الكبودي ،عدداً من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في معسكر لبوزة في الحبيلين ومعسكر الشهيد عبود في الضالع ووحدات الحرس الجمهوري في مريس بمحافظة الضالع والوحدات العسكرية والأمنية في محافظة إب ومعسكر يريم ومعسكر سامة بمحافظة ذمار.واطلعوا خلال الزيارة على سير النشاط والعمل التدريبي، والأوضاع المعيشية للمقاتلين.وفي الكلمات التي ألقاها وزير الدفاع ووكيل وزارة الداخلية نقلا إلى المقاتلين تحيات وتهاني وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى عموم المقاتلين بمناسبة عيد الفطر السعيد.وعبرا عن الاعتزاز والتقدير لمرابطة حماة الوطن في معسكراتهم ومواقعهم، وهم يؤدون بكل تفان وإخلاص واجبهم الوطني المقدس في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار والوئام والسلام الاجتماعي.. وأشارت الكلمات إلى أن إرادة الشعوب وعبر كل المسارات التاريخية لا يمكن أن تنهزم وأنها لا تتجسد في واقع الحياة، إلاّ عبر النضال والتضحيات والمواقف المشرفة للمقاتلين الأبطال في المؤسسة الدفاعية والأمنية.وقال وزير الدفاع ووكيل وزارة الداخلية” إن الوطن أمانة في أعناق المقاتلين وان مسؤولية التصدي والمواجهة لفلول الإرهاب، ومروجي ثقافة الكراهية والحقد، والكهنوتية الأمامية المندثرة.. تقع على عاتقهم ومعهم كل أبناء الشعب”.وحثت الكلمات المقاتلين على إيلاء مزيد من الاهتمام بجوانب الإعداد والتدريب والتأهيل، واكتساب خبرات ومهارات قتالية جديدة ليكونوا في المستوى الذي يمكنهم من أداء واجباتهم، و انجاز المهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية وباقتدار رفيع ، والتصدي لأية أعمال تستهدف الوطن والشعب ومصالحه العليا.على الصعيد نفسه زار نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات اللواء الركن علي محمد صلاح ومعه قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن صالح ومحافظ حجة فريد مجور ومدير شؤون الأفراد بوزارة الداخلية العميد صالح حسين قاسم وقائد محور الملاحيظ العميد الركن علي عمر سعيد، الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الملاحيظ في إطار المنطقة العسكرية الشمالية الغربية.وفي الكلمات التي ألقاها نائب رئيس هيئة الأركان العامة ومدير شؤون الأفراد بوزارة الداخلية نقلا تحيات وتهاني فخامة الرئيس القائد إلى المقاتلين في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ..مؤكدين في سياق كلماتهم ضرورة التسلح باليقظة العالية والحرص على أداء الواجب وعلى انجاز المهام المسندة إليهم بفاعلية وبنجاح.
جانب من القوات المسلحة
وأعربا عن الاعتزاز بالدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة الدفاعية والأمنية في التصدي وملاحقة قوى الإرهاب والتطرف والتشدد، وفي مقارعة مروجي ثقافة الحقد والكراهية..مؤكدين أن الذاكرة الوطنية تحتفظ بالمواقف البطولية المشهودة للرجال الميامين من منتسبي القوات المسلحة والأمن الذين دافعوا بشجاعة وصلابة عن مبادئ وقيم الثورة اليمنية في مختلف المواقف والمراحل والمنعطفات وأسهموا مع كل القوى الوطنية الخيرة في الحفاظ على الثورة اليمنية الخالدة (سبتمبر وأكتوبر) ومبادئها الخالدة.الى ذلك زار نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون المالية والإدارية اللواء الركن شرف محمد أحمد ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء عبدالرحمن البروي وقائد الشرطة العسكرية العميد الركن مجلي مجيديع ورئيس أركان الفرقة الأولى مدرع، المقاتلين في الفرقة الأولى مدرع وقيادة الشرطة العسكرية لمشاركتهم أفراحهم بعيد الفطر المبارك.وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة ووكيل وزارة الداخلية كلمات قيادة وزارة الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة نقلا في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتبريكات قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية بهذه المناسبة الدينية الجليلة وبقدوم أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.وأشادت الكلمة بالأدوار الوطنية الشجاعة والمواقف البطولية للمقاتلين الميامين دفاعاً عن الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته المباركة، وتصديهم الباسل لأعداء شعبنا من مخلفات الإمامة الكهنوتية البائدة وأذناب الاستعمار والعناصر الإرهابية المخربة.وأكدت الكلمات أن المتربصين يحيكون الدسائس والمؤامرات بهدف النيل من مكاسب ومنجزات الشعب ولكن بفضل صمود وإخلاص المقاتلين تحطمت أوهام المأزومين وثالوث محور الشر.ودعت الكلمات المقاتلين إلى اليقظة والحذر ومضاعفة الجهود أكثر من أي وقت مضى وتقديم المزيد من التضحيات والعطاء لينعم الوطن بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة الخالية من كل شوائب الماضي الإمامي والاستعمار، ومن أجل اجتثاث حثالات الأشرار الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم للشيطان فخسروا الدنيا والآخرة وسيذهبون مع أعمالهم الدموية وسلوكهم القبيح إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.في السياق ذاته زار نائب رئيس هيئة الأركان للتدريب اللواء الركن علي سعيد عبيد ومعه رئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد محمد الرملي ومدير دائرة التأمين الفني العميد الركن محمد علي العرار وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن محمد علي المقدشي والأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة الجوف علي حميد ووكلاء محافظة الجوف ،عدداً من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الوسطى حيث التقوا بالقادة والضباط والصف والجنود.ونقلا إليهم تحيات وتهاني وتبريكات باني نهضة الوطن فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر السعيد،مشيدين بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه المؤسسة الدفاعية والأمنية في ظل الرعاية التي يوليها فخامة الرئيس القائد لهذه المؤسسة الريادية ولمنتسبيها الأبطال الذين قدموا أغلى التضحيات عبر مسيرة الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر في سبيل الوطن وسيادته والشعب وعزته وكرامته.وقال نائب رئيس الأركان:” إنكم اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى ببذل قصارى جهودكم لتنفيذ واجباتكم العملية واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات القتالية الرفيعة بما يمكنكم من تأدية المهام الدفاعية والأمنية بكفاءة واقتدار وفي مقدمة ذلك التصدي الحازم للعناصر الخارجة على القانون والحفاظ على السلم الاجتماعي وتوطيد مناخات الأمن والاستقرار في ربوع اليمن”. وقد قرئت أمام المقاتلين رسالة التحية والتهنئة الموجهة من فخامة الرئيس القائد إلى عموم مقاتلي القوات المسلحة والأمن، والتي تضمنت الدعوة إلى بذل المزيد من الطاقات وشحذ الهمم والتحلي باليقظة العالية لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الثورة والوطن والشعب في هذه المرحلة بالذات التي تفرض على كل القوى الوطنية الخيرة التكاتف والتمسك بالمبادئ والأهداف الوطنية التي ناضل شعبنا اليمني من أجلها طويلاً وسقط في سبيلها الأبطال الصناديد نصرة لها ولحياة حرة كريمة لشعبنا اليمني الأبي.وفي ختام الاحتفالات التي أقيمت بحضور العديد من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان وممثلي السلطة المحلية بالمحافظات والمواطنين استمعت لجان المعايدة إلى تقارير موجزة عن القوى البشرية والجاهزية القتالية والفنية والمعنوية.شارك في فعاليات التفقد والمعايدة والاحتفالات عدد من قادة المحاور والألوية ومدراء الأمن بالمحافظات وممثلو السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان.