محافظة الحديدة جاهزة لاستقبال زوار عيد الأضحى المبارك
متابعة/ محمد علي الجنيدمرحباً بك .. لا تحدق بعينيك بعيداً .. هاهي عروس البحر الأحمر تستعد بكامل قدراتها وإمكانياتها لاستقبال زوارها القادمين لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك.هاهي تفتح قلبها وتفرش رمالها الذهبية، وتسبح بشواطئها الناعمة تداعبك زرقة مياه البحر الدافئة .. ففي عام 2008م استقبلت أكثر من 781195 سائحاً أجنبياً .. وفي أجازة عيد الفطر المبارك من هذا العام 1430هـ - 2009م أكثر من 500 ألف زائر من كل محافظات الجمهورية والمغتربين اليمنيين والأشقاء العرب والسياح.. أهلاً بكم ومرحباً هاهي العروس تواعدكم بروح جمالية تشد الروح وتجذب العيون.كل ذلك الجمال في حبيبتي الرائعة أنوثة ورقة ودلال ودلع، جعلني أفلسف تاريخها وجمالها وأصالتها في تكوين عبقرية المكان .. شواطئ ساحرة .. قلاع خالدة وعظيمة .. مساجد روحانية .. أسواق شعبية بنكهة الحب .. جميل حين تجلس على شاطئها وتدندن مع فنانها “أحمد فتحي” أو “علي ذهبان” أو “محمد شجون” وتمخر عباب البحر مع الصيادين وتقرأ روائع قصائد شاعرها الغنائي “عبدالله غدوة” الذي جسد معاني الحب للصيادين والبحر .. الحديدة .. لا يمكن السيطرة على نظرات الدهشة وأنت في رحابها الواسعة.[c1]بهاء وجمال[/c]تشهد محافظة الحديدة هذه الأيام عملاً دؤوباً ومتواصلاً من قبل الإدارة العامة لصندوق النظافة والتحسين من أجل إظهار المدينة بالصورة اللائقة لزوارها، رغم العمل المستمر بصورة يومية، 1587 عاملاً وعاملة رسموا صور الدهشة للعروس هؤلاء عمال النظافة.. الذين نظفوا كل أزقة وحواري وشوارع المدينة ليأتي الزائرين لتأدية مناسك الغرام وشعائر الجمال .. الحديدة عروس البهاء والحسن والبحر يهامس ثغرها الفذ .. اليوم تزداد جمالاً وروعة مع عمال النظافة .. الأوفياء الصادقين .. طموحات بلا حدود .. فهؤلاء التشكيليون بقيادة خالد محمد شريف مساعد المدير العام لصندوق النظافة والتحسين لشؤون النظافة والتشجير استشاري في مجال إدارة المخلفات الصلبة والبيئية وبأيديهم السمراء وأناملهم يمحون “ويكنسون”مخلفاتنا - وبأكف حرى نابضة يوقدون روحاً في الأشياء وتتهافت الأحداق للتأمل في “الأماكن” ليس تلك “الأماكن” التي تغنى بها فنان العرب محمد عبده ولكن “عمال النظافة” بصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة رغم أن رواتبهم لا تتجاوز “17500” إلا أنهم يبقون عظماء كباراً لما يقومون به من طاقات وجهود ويعملون بصورة مستمرة صباحاً ومساءً في الشوارع الرئيسية والفرعية وبين الحارات والأزقة .. ولكن هناك من ينكر ويجحد دورهم ويتهمهم بأنهم يهتمون بنظافة الشوارع الرئيسية دون غيرها.هاهو الكورنيش يبتسم لزائريه وجها لوجه .. عام 2008م شهد تزايداً كبيراً في السياح الأجانب حيث بلغ عددهم 781195 سائحاً بزيادة مضطردة عن الأعوام السابقة، ويشهد القطاع السياحي تطوراً وازدهاراً كبيرين.حيث يجري تنفيذ عدد من المنتجعات السياحية هما منتجع البحيرات على شاطئ رأس الكثيب الذي بلغت كلفته الاستثمارية مائة وخمسين مليون دولار، ويجري العمل في تنفيذ فندقين أربعة نجوم وثلاثة فنادق أخرى ثلاثة نجوم.شواطئ تبوح بالسحر والجمال تمتد على طول 390 كيلومتراً .. وجزر آسرة للقلوب ... ففي عيد الفطر المبارك زار الحديدة 500 ألف زائر وسائح .. ولكن كانت الخدمات التي تقدمها المنشآت الايوائية والمطاعم السياحية دون المستوى المطلوب ولابد من وجود المزيد من الاهتمام بذلك وتوفير الخدمات الأساسية، ولكن تبقى مشكلة الإنطفاءات الكهربائية هي الكارثة التي تعاني منها المحافظة كونها مدينة حارة جداً وعلى رجال الأمن القضاء على الألعاب النارية ومنعها لأنها حولت العروس إلى ساحة للحرب وخاصة تلك القنابل شديد الانفجار.[c1]تفعيل وتحسين المدينة[/c]صندوق النظافة والتحسين أنشئ بموجب القانون رقم “20” لسنة 1999م بشأن صناديق النظافة وتحسين المدن، وقانون النظافة رقم “39” لسنة 1999م - وتم تفعيل تشكيل مجلس إدارة صندوق النظافة والتحسين لمحافظة الحديدة، يحدثنا الأخ/ خالد محمد شريف مساعد المدير العام لشؤون النظافة والتشجير عن بداية إنشاء الصندوق قائلاً: تم رسم الخطوط العامة والبرامج التنفيذية لتحقيق أهداف إنشاء الصندوق وقيامه بمهامه من خلال إعادة تأهيل “مشروع النظافة العامة” وشهد المشروع مراحل ثلاث أسهمت في تطوير وتحسين اداءه بصورة أفضل وكانت كالتالي:المرحلة الأولى في 1/ 9 /2002م المرحلة الثانية في 16/ 5 /2005م والمرحلة الثالثة في 3 /5 /2006م وفي كل المراحل يتم شراء وتوفير المعدات والأدوات المختلفة واستيعاب الكوادر الفنية والإدارية حيث بلغ عددهم 1495 عاملاً وموظف بينما إجمالي الموظفين والعمالة بالصندوق لكل إدارته المختلفة 1936 منهم 87 منتدباً و457 متعاقداً 1392 بالأجر اليومي على مستوى المديريات “الحوك - الحالي - الميناء”.تم توفير سيارات نقل وفرامات، ووايتات ماء صغيرة وكناسة أتربة وبلغت آليات مشروع النظافة المختلفة 84 آلة.سعى الصندوق إلى القيام بحملات نظافة في المدن الرئيسية وساهم في إنشاء مشاريع نظافة في كلاً من “بيت الفقيه - المراوعة - باجل” بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبالتعاون مع الحكومة الألمانية تم إنشاء مشروع نظافة بمديرية زبيد بدعم من مشروع المخلفات الصلبة GTZ ووزارة الأشغال العامة 2001 - 2002م.وللصندوق أعمال متعددة كالاصحاح البيئي من خلال تنفيذ برنامج الرش لمكافحة البعوض ودحر الملاريا وتنظيم حملات دورية لإبادة الكلاب الضالة حيث تم إبادة 839 كلباً.بلغت الكمية المنزوعة من المدينة إلى المقلب في كيلو 13 طريق الحديدة - جيزان 128,966 طنا.[c1]انجازات وخدمات [/c]الأخ/ أحمد عتيق - المدير العام لصندوق النظافة والتحسين تحدث قائلاً:نظافة محافظة الحديدة - خاصة عاصمة المحافظة من أولويات مهام صندوق النظافة والتحسين ويأتي مشروع النظافة كإدارة مستقلة - كمشروع يومي إلزامي متجدد كتجدد الحياة، ومن خلال كنس وجمع المخلفات المتنوعة والتخلص منها عبر آلية عمل منتظمة في كل مكان ابتداء بالشوارع الرئيسية والفرعية وأزقة الحواري والحارات المبلطة بالأحجار والترابية في آن واحد.يعمل المشروع في المديريات الثلاث “الميناء - الحوك - الحالي” وكل مديرية لها إدارة مساعدة من العمال والمراقبين والمشرفين مع الآليات المحددة لها إضافة إلى غرفة عمليات لكل مديرية.يبلغ عدد العمالة في مشروع النظافة 1587 عاملاً وعاملة ما بين كنس شوارع حارات - آليات - صيانة بالحوك والحالي والميناء وكذا المراقبين والمشرفين والسائقين والمتابعة والإداريين والعاملين بورشة الصيانة التابعة لمشروع النظافة.وأكد شريف قائلاً:بحسب القانون رقم 20 لسنة 1999م حدد مخصصات نشاط النظافة بنسبة تصل 60% من موازنة الصندوق، والمتبقي يوزع بين التحسين 35% والنشاطات الأخرى 5% وتعتبر النظافة هي الأساس في نشاط الصندوق.وللصندوق إدارة للتشجير وإدارة للمتابعة وأخرى للشئون القانونية وإدارة للشؤون المالية والإدارية.ففي إدارة التشجير 200 عامل و915 فنياً و 11 وايت ري 59 قلابات.فالموظفين والعمالة بالصندوق هناك 87 منتدباً و 457 متعاقداً و1392 بالأجر اليومي ليكون إجمالي الموظفين والعمالة 1936 موظفاًاً وعاملاً.وقد حصل الصندوق على معونات في مجال النظافة من حكومة اليابان عبارة عن واحد شيول هونداي وقلابين اسيزو حمولة 4 أطنان وخمس فرامات بأحجام مختلفة وثلاثة قلابات اسيزو حمولة 4 أطنان وفرامة أخرى ونظم الصندوق حملة نظافة شاملة في مديرية الصليف ومنطقة الحسينية والآن بصدد حملات نظافة في حيس والجراحي والزيدية والخوخة إن شاء الله - وكل هذا يأتي في ظل دعم ورعاية الأخ/ أحمد سالم الجبلي محافظ المحافظة الذي يولي ذلك جهوداً كبيرة.[c1]ترميم وتشطيب[/c]لا بد من الإسراع في عملية التشطيب النهائي لقلعة الكورنيش لتكون معلماً سياحياً بارزاً وتم اعتماد 19,034,000 من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لاستكمال التشطيبات النهائية لها.أملنا كبير أن تصبح “قلعة الكورنيش” متحف تاريخي لتهامة - في ظل قيادة المحافظة ممثلة بالمهندس/ أحمد سالم الجبلي - محافظ الحديدة - وكلفت عملية الترميم والإصلاح للقلعة أكثر من ستة وتسعين مليون ريال - ولكون المتحف التاريخي يحوي الكثير من التراث التهامي والموروث الشعبي بمختلف أنواعه قبل أن تبددها الأيام.محافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي عقد مؤخراً اجتماعاً لمدراء عموم المكاتب الخدمية بالمحافظة لاستقبال زوار المحافظة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وحث المحافظ ومكاتب الكهرباء وصندوق النظافة والتحسين ومصلحة خفر السواحل وشركة الغاز على تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين وزوار المحافظة - وتزيين ونظافة الشوارع والمتنزهات والحدائق واخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لمواجهة أي أحداث طارئة، وتوفير سيارتي إسعاف على امتداد الشريط الساحلي لإنقاذ حالات الغرق أثناء السباحة - وإعادة هيكلة إشارات المرور بالشوارع الرئيسية وتنظيم عملية وحركة السير وتطوير آلية توزيع الملصقات والبروشورات التي أعدها مكتب السياحة للزائرين للتعريف بمعالم عروس البحر الأحمر.[c1]من أجل بيئة نظيفة[/c]أن المدينة شهدت تحسناً كبيراً ويعود ذلك بصورة رئيسية إلى إعادة تنظيم عمل مشروع النظافة وبإمكانياته المحدودة وإلى بذلهم جهداً مضاعفاً مع كل العاملين في المشروع بالإضافة إلى الدعم والإشراف المباشر من قبل الأخ/ أحمد سالم الجبلي محافظ محافظة الحديدة - وتجري أعمال النظافة وفقاً لآلية محددة وخطة عمل ينفذها مشروع النظافة وتتم أعمال النظافة على مرحلتين .. أولاً تتم عملية الكنس والجمع من قبل عمال النظافة، ثانياً يتم النقل والترحيل إلى المقلب المخصص لهذه المخلفات.أعمال النظافة في مديريات الحوك - الحالي - الميناء - مقسمة إلى مربعات ومناطق وهناك مشرفون وعمال ومراقبون والعمل يسير وفق آلية وخطة مرسومة - وهناك دائرة للتوعية البيئية بالصندوق تقوم بتوعية المواطنين ونفذت حملات توعية إرشادية للحفاظ على مظهر المدينة داخل مدارس المحافظة، وهذه الدائرة خلقت جواً من أعمال البيئة التي تكون في النهاية لصالح المجتمع.لكن يجب على أعضاء المجالس المحلية بالمديريات “الحوك - الحالي - الميناء” وأقسام الشرطة وعقال الحارات ومنظمات المجتمع المدني ومدراء المدارس على كل هؤلاء قراءة قانون النظافة رقم 93 لسنة 1999م والمواد التي تخص قضية المخالفة والغرامة المخصصة عليها - ورصد مكافأة - لكل هؤلاء إذا ما تمكنوا وعملوا على توعية كاملة بأهمية النظافة وأن تبدأ عملية النظافة من البيت ثم الحارة ثم الشارع الكبير إلى آخره.هناك جهوداً كبيرة ودوراً واضحاً من المهندس/ أحمد عتيق - المدير التنفيذي لمشروع النظافة والتحسين - يتركز في دور التوعية العامة في سد الثغرة المفتوحة بين صانعي السياسات والمجتمع وخلق توعية عامة بين أوساط المواطنين وجعل مدينة الحديدة نظيفة وجميلة وصولاً إلى بيئة نظيفة ومدينة خضراء رائعة.وتبقى جهود المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي والوكلاء بالمحافظة وقيادة المجلس المحلي بالمحافظة تعطينا الحافز لمزيد من العمل والإنجاز لتستمر النجاحات في هذا القطاع الحضاري الحيوي الذي يعطي هذه المدينة مظهراً يعكس جوهر ما تعنيه للوطن كله.هاهو صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة بكل إمكانياته ورجاله وعماله الأوفياء - يعملون بجد ونشاط صباحاً ومساءً لإظهار المحافظة بالشكل اللائق الجميل في عيد الأضحى المبارك..هناك 1495 عاملاً بمشروع النظافة يعملون في سبيل ذلك، وهناك 84 من المعدات والآليات المتنوعة بمشروع النظافة.
منظر للتحسينات الجمالية في مدينة الحديدة
منظر عام لمحافظة الحديدة