[c1]الهاشمي : القوات البريطانية قد تنسحب خلال عام[/c] لندن / (رويترز) :قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس الاثنين إن القوات البريطانية قد تنسحب من العراق خلال عام شريطة إصلاح القوات المسلحة العراقية.وقال الهاشمي للصحفيين خلال زيارة رسمية للندن “إذا كان الشعب البريطاني يريد سحب جنوده فلا مانع لدينا ولكن.. يتعين علينا إصلاح قواتنا المسلحة.”وعندما سئل عن الموعد الذي يعتقد ان بإمكان القوات البريطانية الانسحاب بحلوله قال: “خلال عام إذا واصلنا تنفيذ خطة الإصلاح الشاملة. أنا شخصيا واثق بأننا نستطيع إتمام هذه المهمة على ما يرام خلال عام واحد.”وقال الهاشمي أيضا للصحفيين ان النفوذ الإيراني في العراق “عميق واستثنائي”.وأضاف “لدينا الكثير من الأدلة على ان إيران أصبحت طرفا كبيرا في العراق..أينما ذهبتم ترون بصماتهم.”ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعرض شريط فيديو يتضمن لقطات من إعدام برزان والبندر[c1]مصادر تعلن دفن جثمانيهما قرب صدام[/c]بغداد (اف ب):عرضت السلطات العراقية بعد أمس الاثنين شريط فيديو يتضمن لقطات تظهر انفصال رأس برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين عن جسده أثناء عملية الإعدام وفقا لمسؤول عراقي.وقال باسم رضا مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي الذي حضر اعدام برزان وعواد البندر واصفا ما تضمنه الشريط “كان الرجلان يرتعدان من الخوف عند سوقهما إلى المنصة”.وأضاف “سقطا من الفتحة الحديدية في الوقت ذاته لكن رأس برزان انفصل عن جسده أثناء سقوطه بينما بقي البندر معلقا بواسطة الحبل”.وتابع “سقط جسد برزان مع الحبل لكن رأسه قذف بعيدا مسافة عدة أقدام”. وقد ارتدى الرجلان ثياب السجن الحمراء اللون.وأوضح رضا انه “تم عرض الشريط أمام عدد من وسائل الإعلام مرة واحدة فقط للتأكد من عدم وجود انتهاكات ولإظهار ما حدث لبرزان”.وكان مصدر في عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أعلن دفن جثماني برزان التكريتي وعواد البندر بجوار قبر صدام في بلدة العوجة شمال بغداد.وقال المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه “بدأت مراسم دفن برزان والبندر فور استلام جثمانيهما من القوات الأميركية في تكريت”. وأضاف “تقرر دفنهما بجوار قبر الرئيس الراحل بناء على وصية البندر”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مصرع جندي من الناتو وإصابة آخرين جنوب أفغانستان[/c]كابول / (CNN) :هاجمت قوات من حلف الناتو ملجأ لمقاتلين جنوب أفغانستان، في عملية أدّت إلى مصرع جندي من حلف شمال الأطلسي وعدة جرحى، في الوقت الذي قتل فيه مسلحون نائباً لأحد رؤساء مجالس المحافظات هناك، وفق ما أعلن مسؤولون.وقال بيان لحلف الناتو إنّ الجنود التابعين له جوبهوا باستهدافهم من عدة مواقع للمسلحين، تولت قصفها فيما بعد طائرات للحلف.ولم يكشف الناتو عن جنسيات الجنود الذين شاركوا في العملية ولا مكانها ولا حصيلة الإصابات في صفوف المقاتلين.وفي محافظة نورستان، الواقعة شرق البلاد، لقي نائب رئيس مجلسها أحمد شاه وكيل زادة مصرعه بعد أن أطلق عليه مسلحون النار فيما كان يقود سيارته باتجاه منزله بعد أن حضر اجتماعا مع مسؤولين في الناتو.وأضاف الجنرال غلام الله نورستاني نائب قائد الشرطة في الإقليم إنّ المسلحين لاذوا بالفرار.وفي قندهار، كانت قافلة للناتو هدفا لانفجار عبوة ناسفة مما أدى إلى إصابة اثنين من جنود الحلف بجروح، وفقا لما أفاد به متحدث باسم قوات التحالف.وجرى الهجوم غرب مدينة قندهار التي يشكّل الجنود الكنديون غالبية عناصر القوة العاملة هناك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نجاد يدعو إلى توثيق العلاقات بين إيران ونيكاراغوا[/c]ماناجوا / BBC :دعا الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى توثيق العلاقات مع نيكاراغوا خلال الجولة التي يقوم بها في أمريكا اللاتينية.وقال نجاد ان “إيران لديها مصالح مشتركة وأعداء مشتركين واهداف مشتركة مع نيكاراغوا”، بعد جولة في شانتي تاونز برفقة رئيس نيكاراجوا دانييل اورتيغا.ووصل نجاد في وقت متأخر من ليل السبت-الأحد الماضيين وكان اورتيغا في استقباله بالمطار.وأجرى الرئيسان محادثات تناولت تعزيز توسيع العلاقات بين البلدين.ومن المتوقع ان يتوصل الجانبان الى اتفاقات اقتصادية تشمل قطاعات مختلفة مثل الزراعة وتكرير النفط الخام.وكان الرئيس نجاد قد بدأ جولته في أمريكا اللاتينية من فنزويلا في زيارة رسمية اجري خلالها محادثات مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]موجة جديدة من أعمال العنف في العاصمة الصومالية[/c]مقديشو / BBC:قتل شرطي صومالي وهوجم موكب عسكري يضم قوات حكومية وأخرى اثيوبية في موجة جديدة من أعمال العنف في العاصمة مقديشو.وقتل الشرطي عندما فتح مسلحون النار على مركز للشرطة في منطقة الهروة شمال شرقي البلاد.أما الموكب فكان متوجها إلى مركز الشرطة عندما هاجمه مسلحون مجهولون، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار.وتأتي أعمال العنف الجديدة في وقت وصلت فيه إلى المدينة بعثة تابعة للاتحاد الأفريقي لمناقشة سبل نشر قوات لحفظ السلام بها.وحسب أحد شهود العيان، فقد تحطمت سيارة عسكرية واحدة على الأقل في الهجوم.وقال شاهد العيان حسين: “ لقد رأيت سيارة عسكرية تابعة للجيش الاثيوبي تحترق بعد إصابتها بقذيفة “أربيجي”.وتقول الأنباء إن الانفجارات سمع دويها في أنحاء متفرقة من المدينة ليلا.مضيفتاً أن الانفجاريات الأخيرة قد تشجع الرئيس عبد الله يوسف على فرض نظام الأحكام العرفية قريبا بعد أن وافق البرلمان الصومالي عليه السبت الماضي.وكانت القوات الأثيوبية قد ساعدت على إخراج قوات المحاكم الإسلامية من المدينة في الأسابيع الماضية، وأعلنت أنها على استعداد للانسحاب في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.وغداة انسحابهم أمام التقدم الإثيوبي، توعد قادة المحاكم الإسلامية بشن حرب عصابات في البلاد.
شريط اخباري
أخبار متعلقة