[c1]برنامج الأسلحة البيولوجية الأميركي يهدد الشعب نفسه [/c]كتبت لوس أنجلوس في افتتاحيتها أمس الخميس أن برنامج الأسلحة البيولوجية الأميركي قد نما لدرجة أن أصبح يشكل معها تهديدا للشعب الأميركي نفسه. وأقصى ما يمكن أن يقال عن علماء الأسلحة البيولوجية السوفيات إنهم لم يقتلوا أي شخص. لكننا لا نستطيع أن نقول نفس الشيء عن علمائنا. فهناك شخص مثل بروس إيفنز، في معهد الأبحاث الطبية للجيش الأميركي للأمراض المعدية بفورت ديتريك، قد حول جراثيم الجمرة الخبيثة المسحوقة إلى سلاح فتاك. ومن المثير للسخرية أن العلماء السوفيات كانوا يصنعون أسلحة هجومية. وعلماؤنا منذ العام 1969 كانوا يعملون بحزم للدفاع عنا. وأحد هؤلاء المدافعين عنا قتل خمسة أشخاص وأصاب 17 آخراً بالمرض ودفع الدولة إلى حالة من الهستيريا لأسابيع في خريف 2001. وبعد سبع سنوات من التحقيقات الفدرالية تم التعرف على مصدر سلالة الجمرة الخبيثة المميتة وكان برنامجنا للدفاع البيولوجي في فورت ديتريك. وقالت الصحيفة إن مقالة في مجلة الأمن البيولوجي والإرهاب البيولوجي المتخصصة في تحليل الإنفاق الحكومي على الدفاع البيولوجي في الفترة من 2001 إلى 2008، صرحت في بداية هذا العام بأنه قد تم تخصيص 49.66 مليار دولار للدفاع البيولوجي المدني. لكن وفقاً لأحد الخبراء في المجال كان الإنفاق الفعلي أكبر من ذلك حيث بلغ 57 مليار دولار. ونبه الخبير ومعه لفيف كبير من المتخصصين إلى ضرورة إعادة مراجعة قائمة من الكائنات الجرثومية الممرضة التي زادت بطريقة كبيرة والتدقيق فيها ومراقبة الذين يشتغلون عليها، خاصة أن عددهم قد يتراوح الآن بين 15 و16 ألف شخص. وقالت لوس أنجلوس إن الدرس المستفاد من خطابات الجمرة الخبيثة التي أطلقت في السابق داخل الولايات المتحدة ليس أننا في خطر من هجوم أسلحة بيولوجية من إرهابيين، لكن منظومة الدفاع البيولوجي الأميركية نفسها هي التي أصبحت تشكل تهديدا. وأضافت أن على الإدارة الأميركية القادمة أن تكشف عن تجاوزات الدفاع البيولوجي لإدارة بوش وتجعل معظم آلاف علماء الأحياء المجهرية يعكفون على فك شفرة الجراثيم التي نحن بحاجة فعلية للقلق منها.____________________[c1]زيباري: القوات الأميركية ستنسحب من العراق خلال ثلاث سنوات [/c]كشفت صحيفة (تايمز) البريطانية أمس الخميس أن مسودة اتفاق بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية تنص على انسحاب القوات الأميركية من كل المدن في العراق في الصيف المقبل، كما أن كل الجنود الأميركيين سيغادرون البلاد في غضون ثلاث سنوات إذا ظل العنف في معدلاته المنخفضة.وفي تصريح للصحيفة, قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن المسودة تحظر على الجيش الأميركي اعتبارا من العام القادم الانفراد بشن هجمات عسكرية من داخل العراق.كما يضع الاتفاق المقترح قيودا على سلطة الاعتقال الممنوحة للجنود الأميركيين بحيث يصبح لزاما عليهم تسليم أي معتقل للجنة أميركية عراقية جديدة. وسيتعين على الجنود الحصول على الضوء الأخضر من هذه اللجنة المشتركة قبل الإقدام على أي عمل من هذا القبيل.وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رفضت مساء أمس الأول التعليق على المقترحات المدرجة في مسودة الاتفاقية المزمع إبرامها بين بغداد وواشنطن والتي تعالج وضع القوات الأميركية بعد العام 2008.وأكد زيباري أن المفاوضين الأميركيين والعراقيين شارفوا على الفراغ من إعداد مسودة الاتفاق.وأضافت الصحيفة أنه بعد خمسة أشهر من المشاورات التي اتسمت بالحدة في بعض الأحيان, فقد انتهى إعداد الجانب الفني من الاتفاق المتمثل في الصياغة القانونية السليمة للمسودة.ويتعين بعد ذلك أن يصادق الرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وبقية القادة العراقيين الآخرين على المسودة, وهو ما تتوقع الصحيفة حدوثه الشهر الجاري رغم أن الطالباني -الموجود في الولايات المتحدة- يتعافى حالياً من آثار عملية جراحية في الركبة أجريت له هناك.____________________[c1]ساكاشفيلي: الغزو الروسي يشكل تحديا للغرب [/c]ركزت جل الصحف الأميركية أمس الخميس على تداعيات الغزو الروسي لجورجيا وتحذير الرئيس الجورجي للغرب من أطماع روسيا، ومن الحاكم الحقيقي لروسيا، والدور الذي يجب أن تقوم به أميركا وأوروبا للضغط على روسيا للانصياع للمجتمع الدولي واحترام سيادة الدول المستقلة المجاورة لها. في مقال له في صحيفة واشنطن بوست علق الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي على الغزو الروسي بأنه يشكل تحديا للغرب. وقال ساكاشفيلي إن غزو روسيا لجورجيا ضرب عمق القيم الغربية والمنظومة الأمنية للقرن الحادي والعشرين. وإذا سمح المجتمع الدولي لروسيا بسحق دولتنا الديمقراطية المستقلة، فإن هذا معناه منح الحكومات المستبدة في كل مكان حرية مطلقة في التصرف. لقد استهنا جميعا، لفترة طويلة، بقسوة النظام في موسكو. والأمس كان دليلا آخر على ازدواجية هذا النظام: ففي غضون 24 ساعة فقط على موافقة روسيا على وقف إطلاق النار اجتاحت قواتها مدينة غوري وحاصرت ميناء بوتي وأغرقت سفنا جورجية.
أخبار متعلقة